Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مواقع التواصل الاجتماعي في رصد انتهاكات حقوق الطفل العربي/
المؤلف
إبراهيم, محمد عبد الله السيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمــد عبد الله السيد إبراهيم
مشرف / إيناس محمود حامد
مشرف / ممدوح عبد الله محمد
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
263ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الإعلام وثقافة الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 263

from 263

المستخلص

أولًا: مقدمة الدراسة
حظيت قضية حقوق الإنسان عامة، وحقوق الطفل بصفة خاصة، باهتمام كبير من قبل المجتمع الدولي، خاصة في ظل استمرار الانتهاكات بحق الطفل، لاسيما في البلدان العربية التي شهدت ثورات ضد الأنظمة الحاكمة فيها، على الرغم من أن معظم هذه الدول موقعة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، ولعبت مواقع التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في رصد العديد من الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في شتى بقاع العالم، وفضح الأنظمة والجماعات التي ترتكب جرائم بحق الأطفال، لاسيما في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.
ثانيًا: مشكلة الدراسة: يمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي: ما هو دور مواقع التواصل الاجتماعي في رصد انتهاكات حقوق الطفل العربي بعد ثورات 2011؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية:-
- تساؤلات الدراسة التحليلية:-
أ- ما حجم اهتمام ”شبكات التواصل الاجتماعي” برصد انتهاكات حقوق الطفل في الدول العربية التي شهدت ثورات في أعقاب عام 2011م؟
ب- ما نوع المادة المنشورة، والخاصة بحقوق الطفل العربي في مواقع التواصل الاجتماعي؟
ت- ما أولويات الحقوق التي ركزت عليها ”شبكات التواصل الاجتماعي”؟
ث- ما أنواع الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في البلدان العربية، وكما جاءت في مواقع التواصل الاجتماعي محل الدراسة؟
جـ- ما أسباب حدوث الانتهاكات بحق الطفل العربي؟ والكيفية في تفادي وقوع هذه الانتهاكات؟
حـ- ما محور التركيز في المادة المنشورة والخاصة بحقوق الطفل في مواقع التواصل الاجتماعي؟ وما هي أساليب الإقناع التي قد يتم اللجوء إليها؟
خـ- ما طبيعة تعليقات المستخدمين على المادة المنشورة والخاصة بحقوق الطفل العربي، كما جاءت في مواقع التواصل الاجتماعي محل الدراسة؟
ثالثًا: أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلى التعرف على الدور الذي تقوم به مواقع التواصل الاجتماعي في نقل ورصد الانتهاكات التي يتعرض لها الطفل العربي في أعقاب ثورات 2011، والتي شهدها عدد من الدول العربية، وذلك من خلال التعرف على ما يلي:
- طبيعة مضمون مقاطع الفيديو التي يشاهدها المستخدمون في موقعي يوتيوب وفيس بوك.
- طبيعة تعليقات المستخدمين حول المادة المنشورة الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.
- مصادر المادة المنشورة بمواقع التواصل الاجتماعي والخاصة بانتهاكات حقوق الطفل العربي.
- حجم اهتمام المستخدمين بمناقشة القضايا والموضوعات العامة على مواقع التواصل الاجتماعي وإبداء آرائهم فيها.
- طبيعة الانتهاكات التي يتعرض لها الطفل العربي.
رابعًا: مصطلحات الدراسة
1- مواقع التواصل الاجتماعي: يقصد به إجرائيًّا -في تلك الدراسة- موقعي الفيس بوك، واليوتيوب، التي تقدم خلال فترة الدراسة التحليلية، والتي تعرض وتتناول مضمونًا وموضوعات تتعلق بقضية انتهاكات حقوق الطفل.
2- الثورات العربية: يطلق عليها كذلك ثورات الربيع العربي وهي حركات احتجاجية سلمية ضخمة انطلقت في بعض البلدان العربية خلال أوخر عام 2010 ومطلع 2011 في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا، احتجاجًا على انتشار الفساد والركود الاقتصادي وسوء الأحوال المَعيشية، إضافة إلى التضييق السياسي والأمني، وعدم نزاهة الانتخابات في معظم البلاد العربية.
3- حقوق الطفل: ويقصد بحقوق الطفل في هذه الدراسة؛ الحقوق الواردة في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والتي تم إقرارها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989، ودخلت حيز التنفيذ عام 1990، مع التركيز على الحقوق الخاصة بالطفل في أوقات النزاعات المسلحة.
سادسا: نوع الدراسة ومنهجها
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الاستطلاعية، وتعتمد على منهج المسح الإعلامي؛ حيث قام الباحث بمسح صفحتين حقوقيتين على موقع فيس بوك، وقناتيهما على موقع يوتيوب والتي تناولت قضية انتهاكات حقوق الطفل.
سابعًا: عينة الدراسة التحليلية
بلغت (2) من الصفحات على موقع فيس بوك، و(2) قناة على موقع يوتيوب، تناولت قضية انتهاكات حقوق الطفل العربي، تناولها الباحث بالدراسة والتحليل على مدى الفترة التي بدأت من 31 ديسمبر 2014 وحتى 31 مارس 2015.
ثامنًا: أدوات جمع البيانات: اعتمد الباحث على استمارة تحليل مضمون لموقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك، ويوتيوب.
تاسعًا: نتائج الدراسة التحليلية
- كثافة تعليقات أعضاء صفحتي الدراسة على منشورات الصفحة التي تتعلق بإنتهاكات حقوق الطفل، وهو ما يتضح في نسبة التفاعل الكبيرة التي بلغت 100% للمنشور حول حقوق الطفل بكلا الصفحتين محل الدراسة؛ إذ لم تمثل فئة عدم وجود تعليق على أي من المنشورات بكل من صفحتي الدراسة.
- تركيز صفحة المرصد السوري لحقوق الإنسان، بشكل كبير، على الجانب العسكري وانعكاساته على حقوق الإنسان عموماً والطفل بوجه خاص، فيما يعكس تركيز صفحة اليونيسيف بالعربية على الجوانب الاجتماعية والصحية للأطفال.
- جاء الحق في الحماية من النزاعات المسلحة في مقدمة حقوق الطفل الواردة بالموضوعات المنشورة على الفيس بوك، وفي المرتبة الأولى في كلا الصفحتين، وذلك بنسبة 39.08% موزعة إلى نسبة 81.82% في صفحة المرصد السوري لحقوق الإنسان، وبنسبة 29.08% في صفحة اليونيسيف العربية، وفي الترتيب الثاني لحقوق الأطفال جاء الحق في الرعاية الصحية وذلك بنسبة 18.97% موزعة إلى نسبة 0.0% في صفحة المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما حققت نسبة 23.4% في صفحة اليونيسيف بالعربية.
- احتل الهدف الإعلامي مقدمة أهداف المادة المنشورة حول حقوق الطفل في كلا الصفحتين على الفيس بوك، وذلك بنسبة 67.24% موزعة إلى نسبة 84.85% في صفحة المرصد السوري لحقوق الإنسان، وبنسبة 63.12% في صفحة اليونيسيف العربية.
- اتفاق صفحتي الفيس بوك، محل الدراسة، حول أسباب الانتهاكات التي يتعرض لها الاطفال في الوطن العربي، حيث حلّ ظلم وإهمال الأنظمة الحاكمة، في المرتبة الأولى بنسبة 45.40%، موزعة بنسبة 57.58% من منشورات صفحة المرصد السوري لحقوق الإنسان، وبنسبة 42.55% من منشورات صفحة اليونيسيف بالعربية، فيما جاء تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ثانيًا في كلا الصفحتين بنسبة 35.63%، موزعة إلى نسبة 39.39% في صفحة المرصد السوري لحقوق الإنسان، ونسبة 34.75% في صفحة اليونيسيف بالعربية.
- اعتماد كلا الصفحتين محل الدراسة على قالب ”النص والصورة” بشكل كبير في عرض المنشورات الواردة بهما عن حقوق الطفل بنسبة 71.84% موزعة إلى نسبة 39.39% في صفحة المرصد السوري لحقوق الإنسان، وبنسبة 79.43% في صفحة اليونيسيف بالعربية.
- ضعف الاستجابات المرئية من قبل مستخدمي اليوتيوب في كلا القناتين، حيث سجلت مشاركة الأعضاء في الاستجابات المرئية سواء الصور أو الفيديوهات أو الرسوم 11.33% موزعة إلى نسبة 10.70% فقط في قناة المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما سجلت نسبة 18.75% في قناة اليونيسيف بالعربية.
- اعتماد قناتي اليوتيوب محل الدراسة بشكل أساسي على نشر الأخبار والمعلومات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان عمومًا والطفل بوجه خاص، وذلك بنسبة بلغت 89.16%، وقد وزعت هذه النسبة إلى 92.51% من مقاطع قناة المرصد السوري لحقوق الإنسان، في مقابل نسبة 50.0% من المقاطع الواردة بقناة اليونيسيف بالعربية.