Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of brain derived neurotrophic
factor level in cerebrospinal fluid and plasma of children with meningitis /
المؤلف
Samir, Walaa Roshdy.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء رشدى سمير
مشرف / اسماعيل أبو العلا رمضان
مشرف / وفاء المسلمى
مشرف / اسماعيل أبو العلا رمضان
الموضوع
Meningitis in children social aspects.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
132 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - Pediatrics
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

التهاب السحايا هو التهاب الأغشية الواقية التي تغطي المخ والحبل الشوكى، قد يكون سببه الإصابة بعدوى الفيروسات والبكتيريا، أو الكائنات الحية الدقيقة الأخرى.
السحايا الجرثومي هو العدوى الأكثر حدة وتواترا من الجهاز العصبي المركزى. فإنه لا يزال مشكلة صحية هامة في جميع أنحاء العالم وأعلى من ذلك بكثير في العالم النامي، ذلك لأن التشخيص الدقيق والسريع لالتهاب السحايا الجرثومي الحاد أمر ضروري لأن نتائج المرض يعتمد على سرعة العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة .
ولكن التفرقة بين التهاب السحايا الجرثومي من التهاب السحايا الفيروسي قد يكون صعب بالنسبة للأطباء وذلك لأن الأعراض وفحوصات المختبر غالبا ما تكون متشابهة ومتداخلة، وبالإضافة إلى ذلك المظاهر السريرية الكلاسيكية لالتهاب السحايا الجرثومي عند الرضع والأطفال عادة من الصعب تشخيصة بسبب عدم وجود علامات تهيج السحايا و بسبب تأخر ارتفاع الضغط داخل الجمجمة , ايضا فحص وظائف السائل النخاعي هي أقل وصفا في الأطفال منه عند البالغين .
السائل النخاعي يحتوي على عوامل النمو بما في ذلك عامل النمو المشتق الدماغى التي هي موجودة في ظل ظروف مرضية وفسيولوجية معينة ,كما ان السائل النخاعي على اتصال وثيق مع الفضاء خارج الخلايا في الدماغ، حيث يمكن أن تنعكس التعديلات البيوكيميائية في السائل النخاعي وتحليلها من السيتوكينات وعوامل النمو قد تحدد المؤشرات الحيوية لالتهاب السحايا,وقد تم العثور على مستويات عامل التغذية العصبية لتكون مرتفعة في البلازما والسائل النخاعي فى الأطفال المصابين بالتهاب السحايا، وخصوصا تلك مع التهاب السحايا الجرثومي .
الهدف من الدراسة:
دراسة مستوى عامل التغذية العصبية المشتق المخى فى السائل النخاعى والسيرم فى الاطفال المصابين بالألتهاب السحائى وامكانية استخدامه كوسيلة للتشخيص المبكر , وامكانية التفرقة بين التهاب السحايا الجرثومى والفيروسى .

خطة البحث والدراسة:
أجريت هذه الدراسة علي عدد 40 مريضا يشتبه فى إصابتهم
بالإلتهاب السحائى من المحجوزين فى مستشفى بنها الجامعى و مستشفى حميات العباسية.
مجموعة المقارنة تضم عشرة اطفال من نفس الفئة العمرية واصحاء.
وخصائص مرضى الدراسة هى :
1. العمر: 2شهر-18 سنة.
2. الجنس: ذكر وأنثى.
3. وجود تهيج سحائى ،حمى وصداع.
كما تم عمل بذل قطني عند دخول المريض الى المستشفى.
وتم إستثناء بعض المرضى للأسباب التالية :
1. السن :أقل من شهرين وفوق 18 سنة.
2. أى أسباب أخرى معروفة لأمراض الجهاز العصبى المركزى مثل الصرع والشلل الدماغي.
وقد تم تصنيف الخاضعين للدراسة إلى مجموعتين : مجموعة المرضى (المجموعة الاولى و الثانية),مجموعة المراقبة (المجموعة الثالثة.
المجموعة الأولى : عدد18 مريضا من المرضى المصابين بالإلتهاب السحائي البكتيري .
المجموعةالثانية : عدد 22 مريضا من المرضى المصابين بالإلتهاب السحائي العقيم.
المجموعة الثالثة : عدد 10 من الأشخاص تم تضمينهم في الدراسة كمجموعة المراقبة, هؤلاء الأشخاص من نفس الفئة العمرية واصحاء.
وقد خضعت المجموعات الثلاثة إلى الآتى:
1.التقييم السريرى الكامل ويشمل:
أ- التاريخ المرضى الكامل مع التأكيد على وجود أو عدم وجود الحمى، الصداع ،القئ، ضعف الوعى، رفض التغذية، إضطرابات الحركة، تاريخ العلاج بالمضادات الحيوية وتاريخ اللقاحات.
ب- الفحص البدني الكامل مع التأكيد علي ما يلي: النبض، درجة الحرارة، ضغط الدم، وجود أو غياب الطفح الجلدي وفحص الصدر و القلب والبطن.
ج- دراسة كاملة للجهاز العصبي مع التأكيد علي ما يلي: مستوي الوعي، التشنج وعلامات التهيج السحائي وعلي سبيل المثال جمود العصبية.
2.الفحوصات المعملية:
أ- صورة دم كاملة.
ب- بروتين ج التفاعلى .
ج- فحص السائل النخاعي :
• الفحص الظاهري.
• التحليل الكيميائي (السكر، البروتين).
• الفحص البكتيرى.
د- قياس مستوى عامل التغذية العصبية المشتق المخى فى السيرم والسائل النخاعى فى الأطفال المصابين بالاليزا.
ه- قياس مستوى عامل التغذية العصبية المشتق المخى فى السيرم فقط فى الأطفال الغير مصابين بالاليزا.
وقد تم تحليل هذه النتائج إحصائيا مع توضيحها في جداول وأشكال.
نتائج البحث
 لا يوجد إختلاف ذو دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة بالنسبه لحدوث المرض في المراحل العمرية المختلفة أو بالنسبة لحدوثه بين الجنسين.
 كل المرضي يعانون من إرتفاع فى درجة الحرارة و لا يوجد إختلاف ذو دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة من حيث القيء، حدوث تشنجات، صداع، تصلب الرقبة وعلامات التهيج السحائي.