الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جيومورفولوجية منطقة المخيلي في جنوب الجبل الأخضر بليبيا الملخص العربي تقع منطقة الدراسة في الجزء الشرقي من السفح الجنوبي للجبل الأخضر، وتمتد فلكياً بين دائرتي عرض 32o، 50ʺ 39ʹ 32o شمالاً، وخطي طول 02ʺ 46ʹ 21o، 40ʺ 25ʹ 22o شرقاً، وجغرافياً تتحدد منطقة الدراسة بخط تقسيم المياه، الذي يفصل بين السفح الشمالي والسفح الجنوبي للجبل الأخضر شمالاً، وحتى أراضي منطقة البلط جنوباً، ومن منطقة العزيات شرقاً وحتى منطقة الثعبان غرباً، وتقدر مساحتها بحوالي 2078.54 كم2. تتألف هذه الدراسة من أربعة فصول تسبقها مقدمة، وتليها خاتمة، وتشمل فصول الدراسة الجوانب التالية: تناول الفصل الأول عناصر البيئة الطبيعية في منطقة المخيلي، وشملت أنواع التكوينات الجيولوجية التي تراوحت أعمارها بين العصر الجوارسي وأواخر الزمن الثالث، إضافة إلى دراسة عناصر المُناخ التي بينت أن المنطقة تخضع لمناخ شبه جاف يتسم بارتفاع الحرارة وقلة الأمطار وعدم انتظام سقوطها من فصل لأخر ومن سنة لأخرى، كذلك دراسة أنواع الترب والغطاء النباتي الطبيعي، التي أظهرت أن ترب المنطقة أغلبها منقولة، وتتميز بقلة محتواها من المواد العضوية، وتعتبر الترب البنية الجافة الأكثر انتشاراً. أما الفصل الثاني فتناول الخصائص التضاريسية لمنطقة الدراسة، حيث قسمت إلى نطاقين تضاريسيين هما نطاق المرتفعات ونطاق السهول. كما تم تحليل القطاعات الطولية والعرضية للأودية الرئيسية بالمنطقة وتحديد أشكالها وكيفية تطورها. واهتم الفصل الثالث بدراسة الملامح الجيومورفولوجية لأحواض التصريف البالغ عددها عشرة أحواض، وتحديد أبعادها الرئيسية (المساحة- الطول- متوسط العرض- المحيط)، بالإضافة لدراسة خصائصها المورفومترية الشكلية والتضاريسية وخصائص شبكات التصريف النهري وأنماط التصريف السائدة، وقد تبين أن هذه الأحواض تميل في أشكالها إلى الاستطالة، وتتميز بقلة تضرس أسطحها وانخفاض قيم معامل كثافة التصريف، وتظهر بها أنماط عدة من التصريف أهمها الشجري والمتوازي والمظفر. أما الفصل الرابع فقد اهتم بدراسة الأشكال الجيومورفولوجية بالمنطقة، حيث تم تقسيمها حسب العامل المشكل لها إلى: - الأشكال البنيوية، وتشمل الموائد الصحراوية والقور والكويستا. - أشكال التجوية، وتضم التقشر والتفلق الصخري وحزوز الإذابة وغيرها من الأشكال. - الأشكال المرتبطة بحركة المواد، وتشمل التساقط الصخري ومخروط الهشيم. - أشكال التعرية المائية، وتشمل أشكال النحت المائي مثل التعرية الأخدودية، وأشكال الإرساب المائي كالمراوح الفيضية ومنخفضات البلايا. - أشكال التعرية الريحية، وتضم الأشكال الناتجة عن عملية التذرية، والعواصف الغبارية، والنباك. - الأشكال المرتبطة بدور الإنسان كعامل جيومورفولوجي، وتشمل الظواهر المرتبطة ببعض أنشطة الإنسان كشق الطرق وبناء السدود الحجرية والمحاجر. واختتمت الدراسة بعرض لأهم النتائج التي توصل لها الباحث، إضافة لبعض التوصيات. |