Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج تدريبى على كفاءة الجهاز المناعى وبعض المتغيرات الفسيولوجية للسباحين ذوى الاحتياجات الخاصة /
المؤلف
عبد المقصود، خالد عبد الرحمن عبد الرؤؤف.
هيئة الاعداد
باحث / خالدعبد الرحمن عبد الرؤف عبد المقصود
مشرف / حسين درى أباظة
مشرف / محمد سعد أسماعيل عبد المعطي
مناقش / حسين درى أباظة
الموضوع
التدريب الرياضى. البسباحة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
139ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 128

from 128

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث: لقد أصبح من الأهمية بمكان ان يتفهم العاملون فى مجال التدريب الرياضى لما يحدث داخل أجسامهم من وظائف تقوم بها الأجهزة الحيوية كالقلب والرئتين والغدد الصماء والدم سواء فى أثنا الراحة أو أثناء المجهود وتأثير ذلك على حيوية ونشاط هذة الأجهزة خاصة بعد التقدم العلمي الذى واكب التطور التكنولوجى السريع وما طرأ على حياة الناس ومفاهيمهم ونظرتهم نحو الرياضة وأهميتها.
ويعتبر تأثير التدريب الرياضي على الجهاز المناعي من أهم النقاط الأساسية التى يجب ان تراعي عند تنظيم الأحمال البدنية للرياضيين نظراً لما يقوم بة هذا الجهاز من دور هام فى مقاومة الأمراض والتغيرات التى تحدث فى الجسم عند حدوث الإصابة وسرعة الشفاء منها والتى تتزايد فى مواسم التدريب والمنافسة ، وبذلك يفقد اللاعب لياقتة وينخفض مستواة وبالتالى تقل قدرة هذا الجهاز على حماية الجسم .
من أجل ان يحقق التدريب الرياضى أهدافة لابد من دراسة التأثيرات المختلفة للتدريب الرياضى على جميع أجهزة الجسم سواء بالسلب أو بالإيجاب حيث أن التعرف على التغيرات الفسيولوجية التى تحدث داخل الجسم أثناء أداء نشاط معين لة أهميتة فى الحصول على المعلومات التى تساعد فى فهم بيولوجية الجسم ومن ثم يمكن التحكم وزيادة فاعليتها .
لقد أشارت العديد من الدراسات الى أختلاف تأثير الأحمال التدريبية على أجهزة الجسم الحيوية حيث قد ينعكس يالإيجاب (زيادة الإستراتيجية الوقائية لجسم الإنسان) أو بالسلب (عدم قدرة الفرد على مقاومة المرض) ولقد لاحظ الباحث من خلال إطلاعة على المراجع والبحوث العلمية وشبكة المعلومات أنة لم تتعرض أى من هذة البحوث الى تاثير التدريب الرياضى على كفاءة الجهاز المناعي للسباحين ذوى الإحتياجات الخاصة ،ولعل هذا ما دفع الباحث الى إجراء هذا البحث .
هدف البحث :
يهدف البحث الى التعرف على تأثير برنامج تدريبى (الشدة المتوسطة– الشدة المرتفعة) على كفاءة الجهاز المناعى وبعض المتغيرات الفسيولوجية للسباحين ذوى الإحتياجات الخاصة.
فروض البحث :
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي لاستخدام تدريبات الشدة المتوسطة في جلوبيولينات المناعة (IgG-IgM-IgA) والليمفوسيت و(النيتروفيل Neutrophil) والمونوسايت لصالح القياس البعدي لدي العينة قيد البحث.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدى لاستخدام تدريبات الشدة المرتفعة في جلوبيولينات المناعة (IgG-IgM-IgA) والليمفوسيت و(النيتروفيل Neutrophil) والمونوسايت لصالح القياس البعدي لدي العينة قيد البحث.
3- توجد فروق فى نسب التغير بين القياس البعدي لتدريبات الشدة المتوسطة والقياس البعدي لتدريبات الشدة المرتفعة في جلوبيولينات المناعة (IgG-IgM-IgG) والليمفوسيت و(النيتروفيل Neutrophil) والمونوسايت لصالح القياس البعدي للشدة المتوسطة لدي العينة قيد البحث .
مُصطلحات البحث :
1-الجهاز المناعي The immune system :
هوعبارة عن شبكة عاملة من كرات الدم البيضاء الليمفاوية وكرات الدم البيضاء البلعمية أو الملتهمة وكذلك الأجسام المضادة بالإضافة لما يطلق عليه الانترفيرون وهي مركبات مضادة للفيروسات والأورام.
2-المناعة الطبيعية:
هى خط الدفاع الأول الذى يحمى الجسم من الميكروبات والمواد الضارة والغريبة التى يتعرض لها ، ولكل أنسان مناعة طبيعية أو قدرة على مقاومة الأجسام الغريبة وهى عادة مناعة طبيعية الى حد كبير، وقد تقى الأنسان من الميكروبات البسيطة أو الضعيفة، والمناعة الطبيعية لها صلة بقوة الإنسان ونوع معيشتة وغذائة وصحتة الشخصية وما يتمتع بة من وعى صحى حيث تُساعد كل هذة الأمور فى تقوية المناعة الطبيعية وبذلك يكون الفرد أكثر مُقاومة للأمراض.
3-المناعة المُكتسبة:
هذا النوع من المناعة يحدث نتيجة مرض سابق أو عن طريق التطعيم وهو يُعتبر الخط المناعى الثانى، وأهم ما يُميز عمل الخلايا الليمفاوية المسئولة عن ذلك هو التخصص والذاكرة، أى أنها لابد أن تتعرف على البطاقة الشخصية للجسم الغريب قبل مُقاومتة، ولابد لها أن تتذكر إذا كان قد تم التعرض لهذا الميكروب سابقاً.
عينة البحث :
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبي السباحة ذوى الإحتياجات الخاصة بنادى الصيد الرياضي ممن تتراوح أعمارهم بين ( 14­15) سنة وبلغ العدد الكلى للعينة (18)سباح وتكونت عينة البحث الأساسية من (10) سباحين بينما تكونت عينة البحث الإستطلاعية (6) سباحين مع مراعاة أنة تم أستبعاد عدد (2) سباح لتخوف أحدهما من السرنجة الخاصة بسحب عينة الدم و الثانى لعدم موافقة ولي أمرة على أخذ عينة دم .
وسائل جمع البيانات :
استخدم الباحث الأدوات الآتية :
1- الأجهزة والأدوات:
• جهاز القياس الطيفي لتدفق الخلايا (Flow Cytometer).
• جهاز الطرد المركزي لفصل مكونات الدم .
• جهاز Elsa ( نظام المناعة الإنزيمية ) .
• ميكروسكوب ضوئي .
• ميزان طبي لقياس الوزن بالكجم .
• جهاز رستاميتر لقياس الطول .
• أنابيب زجاجية محكمة الغلق ومعقمة جيدا لحفظ عينات الدم .
• السرنجات البلاستيكية المعقمة للحقن وسحب عينات الدم .
• قطن طبي وكحول للتطهير وبلاستير.
• شرائح زجاجية ( سلايد لفرد عينات الدم )
• صبغة خاصة لتوضيح حبيبات الكرات البيضاء .
• Ice Box لحفظ عينات الدم لحين وصولها للمعمل .
• امبولات (Vacutanor ) تحتوي علي سوائل مانعة للتخثر لحفظ الدم لحين إجراء التحاليل .
• ماصة أوتوماتيكية لفصل كرات الدم البيضاء عن الحمراء .
2- أدوات جمع البيانات :
• استمارة جمع وتسجيل بيانات اللاعبين .
• استمارة قياس ومتابعة البروتينات المناعية IgA – IgG – IgM واللمفوسايت والنيتروفيل والموناسيت .
• استمارة استطلاع رأي الخبراء عن أهم متغيرات الجهاز المناعي المناسبة لهدف البحث .
الخطوات التنفيذية للبحث :
1- إجراء القياسات القبلية : Pre-Test
1. تم إجراء قياسات الطول والوزن ومعدل النبض علي عينة البحث بواسطة الباحث ومعها المساعدين وذلك أثناء الراحة قبل البدء في أداء تدريبات الشدة المتوسطة.
2. تم سحب عينات الدم ( 5 سم ) من كل لاعب من العينة قيد البحث في حمام السباحة بنادى الصيد الرياضي أثناء فترة الراحة وقبيل أداء تدريبات الشدة المتوسطة في يوم الأحد الموافق 18 / 1 / 2015م وتم سحب العينات بإستخدام سرنجات بلاستيكية معقمة مع الأخذ في الاعتبار استخدام سرنجة لكل لاعب.
3. تم تفريغ الدم في أنابيب اختبار زجاجية محكمة الغلق ثم فصل كرات الدم البيضاء ووضعها في أنابيب بلاستيكية وحفظها.
4. تم فصل مكونات الدم باستخدام جهاز الطرد المركزي ، وأجري تحليل جلوبيولينات المناعة والخلايا الليمفاوية ثم تم تسجيل كافة البيانات الخاصة بالقياس القبلي في الاستمارة المعدة لذلك مرفق(1).
2- إجراء القياسات البعدية: Post-Test
1. تم سحب عينات الدم ( 5سم ) من كل لاعب من العينة بعد الانتهاء من أداء تدريبات الشدة المتوسطة في يوم الخميس الموافق 22 / 6 / 2011 م.
2. تم سحب عينات الدم ( 5سم ) من كل لاعب من العينة بعد الانتهاء من أداء تدريبات الشدة المتوسطة في يوم الخميس الموافق 29 / 1 / 2015 م.
3. تم سحب عينات الدم ( 5سم ) من كل لاعب من العينة بعد الانتهاء من أداء تدريبات الشدة المرتفعة في يوم الاثنين الموافق 12 / 2 / 2015 م.
4. تم التعامل مع عينات الدم بعد تطبيق القياسات البعدية طبقا لنفس الإجراءات التي مرت بها القياسات القبلية .
5. قام الباحث بالتنسيق مع مدرب الفريق فيما يتعلق بتقنين الأحمال التدريبية المستهدفة ( المتوسطة – المرتفعة ) حيث تراوح مستوي تدريبات الشدة المتوسطة ما بين (152- 166) نبضة / ق ، و تدريبات الشدة المرتفعة مابين (167- 181) نبضة / ق .
الاستنتاجات والتوصيات:
1- الاستنتاجات :
اعتمادا علي ما توصل إليه الباحث من نتائج في حدود طبيعة مجال البحث والمنهج المستخدم وعينة البحث وفي حدود وسائل جمع البيانات وطرق التحليل الإحصائي أمكن التوصل إلي الاستنتاجات الآتية :
1. تؤدي تدريبات الشدة المتوسطة إلي زيادة جلوبيولينات المناعة من الأنواع (IgA-IgM-IgG) بنسبة (37,16% ، 48,04%، 146,44%) علي التوالي كما تؤدي إلي زيادة الليمفوسيت بنسبة (32,83%) وتؤدي إلي زيادة النيتروفيل بنسبة (11,69%)وزيادة المونوسايت بنسبة (24,71%) وذلك للقياس البعدي لدي عينة البحث.
2. تؤدي تدريبات الشدة المرتفعة إلي زيادة جلوبيولينات المناعة من الأنواع (IgA-IgM-IgG) بنسبة (39,37% ، 44,08%، 75,28%) علي التوالي كما تؤدي إلي زيادة الليمفوسيت بنسبة (3,12%) وتؤدي إلي إنخفاض النيتروفيل بنسبة (-4,12%) وزيادة المونوسايت بنسبة (25,16%) وذلك للقياس البعدي لدي عينة البحث.
2- التوصيات :
استنادا إلي النتائج التي تم التوصل إليها من البحث الحالي، وفي ضوء ما أمكن مناقشته لهذه النتائج، يوصي الباحث بما يلي:
1. ضرورة استخدام القياسات الخاصة بالجهاز المناعي ، وخاصة متغيرات جلوبيولينات المناعة ( IgG IgM – IgA ) والليمفوسيت والنيتروفيل والمونوسايت في تقييم وتطوير البرامج التدريبية وـتخطيط أحمال التدريب للسباحين.
2. ضرورة الاسترشاد بالقياسات الخاصة بالجهاز المناعي ، وخاصة جلوبيولينات المناعة ( IgG – IgM – IgA ) والليمفوسيت والنيتروفيل والمونوسايت في تتبع وتقييم الحالة الصحية للسباحين خلال الموسم الرياضي.
3. ضرورة إجراء دراسات لاحقة للتعرف علي تأثير الأحمال البدنية مختلفة الشدة علي البروتينات المناعية الاخري التي لم يتم دراستها في البحث الحالي ، وكذلك فيما يتعلق بمتغيرات خلايا الدم لدي السباحين .
4. يوصي الباحث بإجراء أبحاث لمعرفة تاثير التدريب الرياضى على الجهاز المناعى والمتغيرات الفسيولوجية للرياضيين ذوى الإحتياجات الخاصة بصفة عامة وعلى السباحين ذوى الإحتياجات الخاصة بصفة خاصة وذلك بسبب افتقار المكتبات العربية لمثل هذه الأبحاث .