Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإقليم الثالث عشر (حقاعنچ) من أقاليم مصرالسفلى : «دراسة تاريخية حضارية آثارية /
المؤلف
رمضان، سمر حسن محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سمر حسن محمد محمد رمضان
مشرف / محمد صالح على
مشرف / محمد عبد الحليم نور الدين
مناقش / جلال أحمد أبوبكر
الموضوع
تاريخ مصر.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
260ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

عَرفت مصر القديمة الأقاليم كتقسيم جغرافي وإداري للبلاد وهي الخطوة التي أعقبت استقرار المصري القديم في الوادي واشتغاله بالزراعة وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور قرى ومن ثم مدن ومن ثم أقاليم. وكان من الطبيعي في بلد مثل مصر-ينتشر عمرانها طولياً حول النيل-أن ترتقي بها التقسيمات الإدارية وتتطور منذ بداية قيام الدولة كمؤسسة وربما من قبل ذلك بقليل.
وقد شهدت العقود الأخيرة اهتماماً غير مسبوق بدراسة الأقاليم المصرية ومدنها بهدف التعمق في مفهوم الدولة وقد ساعد في توجيه ذلك الأطار الحفائر الآثرية في جميع أنحاء مصر والتي بات جلياً من خلالها للباحثين مدى تطور العمران والتقاسيم الإدارية على أرض الواقع.
بدأ الاهتمام بدراسة الأقاليم بصفة عامة ثم اتجه التركيزعلى دراسة أقاليم الجنوب بصفة خاصة ثم اتجه التركيز مؤخراً لأقاليم الدلتا وربما كان ذلك نظراً لصعوبة دراسة أقاليم الدلتا لظروفها الجغرافية وهو الأمر الذي أدى إلى عدم تناول دراسة أقاليم الدلتا بشكل تفصيلي إلا البعض القليل منها.
ولقد رأت الباحثة أن يكون موضوع بحثي أحد هذه الأقاليم وهو الإقليم الثالث عشر من أقاليم مصر السفلى في الفترة مابين عصر الدولة القديمة وحتى نهاية الأسرات المصرية القديمة.
وقد وقع أختيار الباحثة على الإقليمالثالث عشرمن بين أقاليم الدلتا لعدة أسباب من بينها أنه لم يحظى بدراسة تفصيلة دقيقة ومتعمقة على الرغم من أهميته الحضارية والتاريخة وموقعه المتميز وقدمه في النشأة وأيضا ارتباطه بأقدم مذاهب الخلق-مذهب عين شمس-وذلك على الرغم من ظهور العديدمن الدراسات المستفيضة على مدينة أونو عاصمته لما لها من أهمية غير أنه حتى الأن لم تقم دراسة كاملةتدرس الإقليم الثالث عشر نفسه متكاملاً وهذا الأمر الذي تتناوله هذه الدراسة. بالإضافة إلى أرتباطي الشخصي بالمكان وتحديداً حي عين شمس وهو أحد ضواحي عاصمة الإقليم حيث نشأت.
وينقسم البحث إلى مقدمة وستة فصول وخاتمة:
تتضمن المقدمة نظرة عامة على الأقاليم المصرية القديمة.
الفصل الأول: اسم الإقليم وموقعه ومساحته:ويتناول دراسة الإقليم الثالث عشر من حيث الاسم والموقع الجغرافي والمساحة.
الفصل الثاني: عاصمة الإقليم:ويتناول دراسة عاصمتي الإقليم الثالث عشر من حيث الاسم والموقع الجغرافي.
الفصل الثالث: المدن والمناطق القديمة بالإقليم:ويتناول المدن والمواقع القديمة والوارد ذكرها على الآثار المختلفة والتابعة للإقليم الثالث عشر.
الفصل الرابع: المدن والمناطق الحديثة والمعاصرة بالإقليم: ويتناول المواقع والمناطق الأثرية الحديثة والمعاصرةالتي وقعت ضمن حدود الإقليم.
الفصل الخامس: الديانة في الإقليم:ويتناول دراسة المعبودات التي عرفها الإقليم ومدنه.
أماالفصل السادس: حكام الإقليم: فيتناول دراسة ألقاب ووظيفة حاكمالإقليم عبر العصور، كذلك نماذج لحكام الإقليم الثالث عشر.
يعقب ذلك خاتمة تضمنت أهم النتائج المستخلصه من هذا البحث.
أخيراً وجب التنويه أنالباحثة قد أرجأت تناول الجانب الأثري تفصيليّاً -مما لا يتسع له البحث هنا- إلى عملٍ آخر، وذلكنظراً لكثرة وثراء ما خلّفه هذا الإقليم أثريّاً. فعلى سبيل المثال هناك رسالة دكتوراه، غير منشورةبكلية الآثار جامعة القاهرة، ممنوحة عام 2006 للباحث يوسف حامد خليفة حسن،تحت إشراف الدكتور عبد الحليم نور الدين، بعنوان ”آثار إيونو «هليوﭙوليس» منذ الأسرة الحادية والعشرين وحتى الأسرة الثلاثين: دراسة أثرية”، عنوانها يوضح مدى ثراء المنطقة أثرياً، فرسالته تتناول جزءاً ضئيلاً من آثار الإقليم، يتمثل في آثار مدينة ”أونو”فقط إبان العصر المتأخرالذي يشمل الفترة من الأسرة الحادية والعشرين حتى الأسرة الثلاثين.
بيد أن ذلك لا يعنيإغفال الباحثة كليّاً للجانب الأثري للإقليم،بل فضلت عرضه،في مواضع البحث المختلفة،ضمنياًومقتضباً دون إسهاب وتفصيل،حيث تمت الإشارة إلى بعض أهم الآثار والحفائر والمواقع الأثرية ضمن الحديث عن المدن كلً في موضعه.
وعلى الله قصد السبيل