Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصفحة النفسية لدى الأطفال بطيء التعلم باستخدام مقياس ستانفورد بينيه الصورة الخامسة في المرحلة العمرية من 6-9 سنوات /
المؤلف
السيد، أسماء أحمد عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء أحمد عبد الحميد السيد
مشرف / ليلى أحمد السيد كرم الدين
مشرف / سامية سامي عزيز
مناقش / سامية سامي عزيز
الموضوع
الاطفال- علم النفس.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
166ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - الدراسات النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 166

from 166

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمة:-
تنادى الاتجاهات العلمية الحديثة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأطفال بغض النظر عن الفوارق بينهم، ويقوم هذا الاتجاه على الإدراك الواعي بأن الأطفال هم عماد المستقبل ويجب أن ينالوا الرعاية الواجبة والإعداد السليم في سن مبكر حتى يتسنى لهم القيام بدورهم في صنع مستقبل بلدهم.
مشكلة الدراسة:-
على الرغم من عدم وجود اتفاق تام بين الباحثين حول استراتيجيات التعامل مع هذه الفئة البينية إلا أنه يوجد اتفاق على أن هذه الحالات تواجه قدرًا من المشكلات يفوق كثيرًا ما يواجهه أقرانهم مما ينعكس بصورة سلبية على بنائهم النفسي وشخصيتهم وسلوكهم.
أهداف الدراسة:-
هدفت الدراسة إلى الوقوف على السمات والخصائص الشخصية النفسية والمعرفية المميزة للأطفال ذوى القدرات العقلية البينية مما يمكن من رسم صفحة نفسية مميزة لهم تعين القائمين على رعايتهم عند تصميم أو تعديل أو تطوير برامج خدمات للنهوض بهم وفقًا لما تؤهلهم إليه قدراتهم وإمكاناتهم وبناء على خصائصهم واحتياجاتهم.
أهمية الدراسة:-
الأهمية النظرية:
1- الكشف عن جوانب الضعف والقوى لدى الأطفال بطيئ التعلم في الفترة العمرية من 6 إلى 9 سنوات ”مرحلة التعليم الأساسي”.
2- محاولة للنظر عن قرب لهؤلاء الأطفال وتحديد بعض صفاتهم.
3- المساهمة في توفير معلومات نظرية تمكن من بناء نظريات حديثة عن الأطفال بطيئ التعلم.
الأهمية التطبيقية:
1- مساعدة المتخصص في إعداد برامج تعليمية تعتمد على أساس علمي يتم في مراعاة خصائص هذه الفئة من الأطفال.
2- إرشاد الوالدين والمدرسين إلى الطريق الأفضل في تقديم المواد التعليمية للأطفال بطيئ التعلم.
3- متابعة مسار القدرة المعرفية للأطفال بطيئ التعلم.
4- تقليل الفاقد التعليمي المتمثل في الرسوب المتكرر والتسرب ويزيد من إنتاجية التعليم.
مفاهيم الدراسة:-
 بطيئ التعلم.
 الصفحة النفسية.
 الصفحة المعرفية.
فروض الدراسة:-
1- الصفحة النفسية للأطفال بطيئ التعلم في المرحلة العمرية من 6-9.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من ذوى الحالات البينية في متوسطات.
3- لا توجد فروق بين الأطفال بطيئ التعلم في كل من القاهرة والشرقية على الصفحة النفسية.
منهج الدراسة:-
تستخدم الدراسة الحالية المنهج الوصفى المقارن والذي بدوره يستخدم في وصف أحد المتغيرات وهى الصفحة النفسية للأطفال بطيئ التعلم
عينة الدراسة:-
تكونت عينة الدراسة من 30 طفلاً وطفلة من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من الصف الأول وحتى الصف الثالث الابتدائي وتتراوح أعمارهم من 6 إلى 9 سنوات وتكون في مستوى اقتصادي اجتماعي متكافئ متوسط في محافظة الشرقية و30 آخرين في محافظة القاهرة في نفس المرحلة ممن يصنفون في فئة الحالات البينية.
أدوات الدراسة:-
(1) مقياس رسم الرجل. إعداد جود أنف – هاريس (2004).
(2) مقياس فاينلاند – للنضج الاجتماعي. (ترجمة: فادية علوان).
(3) مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الخامسة. إعداد جال. ﻫ. رويد (2003) - أعده للبيئة المصرية/ صفوت فرج (2010).
(4) درجات الاختبارات التحصيلية لمادتي اللغة العربية والرياضيات. ملفات المدرسة.
(5) استمارة جمع البيانات. (إعداد: الباحثة).
الأساليب الإحصائية المستخدمة
استخدمت الدراسة الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss حيث تطبق فيها الآتي:
1- تكرارات النسب المئوية.
2- مقياس النزعة المركزية (المتوسط).
3- مقياس التشتت (الانحراف المعياري).
4- اختبار (ت) T.test.
5- اختبار مان وتنى (ح) لدلالة الفروق بين المجموعات.
6- تحليل التباين الأحادي لدلالة الفروق بين الصفوف (1-2-3).
نتائج الدراسة:-
1- بالنسبة لشكل الصفحة النفسية قد جاءت الدرجة العمرية المعيارية اللفظية كأكثر الدرجات انخفاضًا تلاها المعلومات فالاستدلال التحليلي وتساوت درجات كل من الذاكرة العاملة والدرجة الكلية ثم يليهم المعالجة البصرية – المكانية وبعدها المجال غير اللفظي وأخيرا الاستدلال الكمي وهو أكثر الدرجات ارتفاعًا في الفئة أو الحدود البينية.
2- عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات (د.ع. م) للدرجة المركبة ودرجات المجالات والاختبارات الفرعية لدى الجنسين من ذوى الإحالات البينية فيما عدا الدرجة على ”اختبار المعلومات” والذي أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين الجنسين عند مستوى دلالة إحصائية 0.05 لصالح الإناث على هذا الاختبار مما يشير إلى تحقيق الفرض جزئيًا.
3- عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات الدرجات المعيارية الكلية وللمجالين اللفظي وغير اللفظي والمجالات الفرعية الخمسة (الاستدلال التحليلي – المعلومات – الاستدلال الكمي – المعالجة البصرية، المكانية – الذاكرة العاملة) فلا توجد فروق بين الأطفال في نوعى التعليم في أي من المحافظتين فيقعون معًا في فئة الحالات البينية.