الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
المستخلص
أن أتناول موضوع ( المقطعة في اللزوميات لأبي العلاء المعري- دراسة موضوعية فنية - ) من خلال منهجٍ يتضمن تمهيدًا وخمسة فصول وخاتمة.
وقد تناولت في (التمهيد) أثر البيئة في تشكيل فكر المعري، وفلسفته التي ظهرت جلية في شعره، وذلك من خلال إلقاء الضوء على الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية في عصره .
أما ( الفصل الأول ) فيضم تعريفًا بالشاعر وحياته، وتعريفاً باللزوميات، ثم نبذة عن فن المقطعات الشعرية، وتميزها عن القصائد الشعرية المطولة.
و( الفصل الثاني ) تناولت فيه دراسة موضوعية لأهم الموضوعات التي وضع فيها أبو العلاء مقطعاته الشعرية، وتناولت فيه موضوع ( ذم الحياة الدنيا ) بالنسبة للشاعر، وكيفية نظرته إليها من منظور يغلب عليه التشاؤم، فالحياة كلها شر، والراحة تكون في الموت، ثم جاء الموضوع الثاني وهو( الموت) الذي يمثل عند المعري النجاة والخلاص، وتناولت في الموضوع الثالث ( ذم الطباع السيئة للبشر) فالمعري رأى أن البشر هم نبت دنيا مليئة بالشر فما كان النبت منها إلا شرور الناس، ثم يختص الموضوع الرابع بـ( المرأة) ونظرته لها ، واختتمت الفصل بموضوع (الزهد).
ثم انتقلت لدراسة السمات الفنية للمقطعات الشعرية، في لزوميات المعري. فاختص (الفصل الثالث) بدراسة (الصورة الفنية)، وتناولت في هذا الفصل تشكيلات الصورة عند أبي العلاء، والمصادر التي استقى منها الشاعر صوره، وأهم ملامح الصورة الشعرية في مقطعات اللزوميات.
ثم يأتي ( الفصل الرابع ) بعنوان ( السمات اللغوية، والأسلوبية )، وبيَّنت فيه أهم خصائص لغته وأسلوبه. ثم جاء ( الفصل الخامس) بعنوان ( البنية الإيقاعية ) وتحدثت فيه عن الإيقاع الخارجي متمثلاً في أبرز البحور الشعرية التي بنى عليها مقطعاته، والقوافي التي اعتمد عليها، وقمت بعمل إحصاء لبحوره وقوافيه، ثم تناولت الإيقاع الداخلي الذي يظهر في مقطعات اللزوميات؛ من تصريع، وجناس، وتدوير، وطباق، وتكرار.
ثم ختمت بحثي بخاتمة أوردت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها خلال هذا البحث.