الفهرس 
Chapter I: Introduction and aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 123 |  |  |
| | | from | 123 | | |
Abstract
لقد ظھرت أبحاث الخلایا الجذعیة كأحد المجالات الجدیدة الأكثر أھمیة في علم الأحیاء
البشري وعلى الرغم من أن الجھود لا تزال في بدایتھا ولكنھا تعد بمساعدتنا في إیجاد علاجات
لمجموعة واسعة من الأمراض، مثل مرض الزھایمر والشلل الرعاش، واضطرابات الدماغ
والحبل الشوكي، والسكري، والسرطان، وعشرات الأمراض التي تمس كل أسرة في العالم.
مصدرا لنماذج رائعة من التمایز، (MSCs) وتعتبر الخلایا الجذعیة المیزنكیمیة
والعلاج الخلوي، والطب التجدیدي. لذلك كان من الضروري تتبع ھجرة وتمایز ھذه الخلایا عن
طریق وسمھا ومن ثم تصویرھا بعد زراعتھا للتفریق بینھا وبین خلایا المضیف ولذلك فإن تتبع
الخلایا المزروعة في الجسم الحي تعد خطوة حاسمة في تحدید سلامة وفعالیة العلاج الخلوي، وقد
وصفت العدید من الطرق لتتبع الخلایا المحقونة باستخدام الصبغات النوویة مثل :
و الأصباغ الفلوریة و التصویر بالرنین المغناطیسي وتقنیة وسم (BrdU) برومودیوكسیوریدین
النظائر المشعة للكشف عن خلایا معینة مطلوبة.
ویعتبر البرومودیوكسیوریدین النظیر البریمیدیني للثیمیدین ومن ثم یدمج بانتقائیة في
في دورة الخلیة ، وكنظیر للثیمیدین جعل (S phase) حمض الخلیة النووي خلال طور التخلیق
استخدام البرومودیوكسیوریدین في التعرف علي تخلیق الحمض النووي الجدید في المعلقات
وقطاعات الانسجة ممكنا. (cell smears) والسحبة الخلویة (cell suspensions) الخلویة
وفي دراسات سابقة تم استخدام الوسم بالبرومودیوكسیوریدین بشكل أساسي لتحلیل دورة
الخلیة في الخلایا المستزرعة ووضع تصور للخلایا المتكاثرة في الجھاز العصبي المركزي ، في
ما بعد في مزید من الدراسات الحدیثة تم استخدام الوسم بالبرومودیوكسیورین لتتبع الخلایا
الجذعیة أو الغیر جذعیة التي وسمت في المختبر وزرعت لاحقا في الجسم الحي ، وبسبب
مجموعة البروم الجانبیة في البرومودیوكسیورین یحتمل أن یسبب سمیة لخلایا التجارب
والحیوانات من الثیمیدین المعالج بالتریتیوم وقد ذكرت آثار سلبیة ناجمة عن استخدام
برومودیوكسیورین علي بقاء الخلایا الموسومة علي قید الحیاة وھناك تقاریر أخري تفید بأن
معالجة الأجنة بالبرومودیوكسیورین یمكن أن یسفر عن تقلص في المخ ووزن الجسم.
وتھدف ھذه الدراسة إلى التعرف على تأثیر وسم الخلایا الجذعیة بالبرومودیوكسیورین
على الخصائص البیولوجیة لخلایا نخاع العظام الجذعیة المیزنكیمیة للجرذان المزروعة في
المختبر، وذلك من خلال المقارنة بین الخلایا الموسومة والغیر موسومة بالبرومودیوكسیوریدین
في الحیویة (القابلیة للحیاة ) والقدرة علي التمایز للخلایا الدھنیة.
تھدف ھذه الدراسة إلي :
تقییم تأثیر البرومودیوكسیورین على حیویة وتمایز الخلایا الجذعیة المیزنكیمیة.
التعرف علي التغییرات الحادثة في علامات سطح الخلیة وكذلك التعبیر الجیني
للخلایا الجذعیة الموسومة بالبرومودیوكسیوریدین.
ولذلك تم تصمیم ھذه الدراسة لتحدید تأثیر البرومودیوكسیوریدین علي حیویة وتمایز
الخلایا الجذعیة المیزنكیمیة المستمدة من نخاع عظام الجرذان (سبراغ داولي) ولذلك فإن الخطوة
الأولي ھي تجمیع الخلایا الجذعیة المیزنكیمیة من نخاع العظام الطویلة من الجرذان البالغة و
البنسلین ،FBS ٪ المحتوي على ١٠ DMEM زراعة ھذه الخلایا في وسط زراعة الخلایا
مل) عند ٣٧ درجة مئویة في جو رطب یحتوي / μg مل)، والستربتومایسین ( ١٠٠ / U١٠٠)
علي ٥٪ ثاني أكسید كربون مع برومودیوكسیورین وبدون برومودیوكسیورین ، تم تقسیم الخلایا
التي تم تجمیعھا إلي جزئین جزء من ھذه الخلایا خضع لقیاس التدفق الخلوي لتحلیل العلامات
الممیزة لسطح الخلایا (النمط الظاھري) والجزء الأخر من الخلایا أستخدم في التمایز لخلایا
جذعیة دھنیة.
ویمكن تلخیص أھم نتائج ھذه الدراسة علي النحو التالي :
o تشیر نتائج ھذه الدراسة إلي أن نسبة الحیویة للخلایا الموسومة بالبرومودیوكسیوریدین
.٪ بین ٧٥ و ٨٥ ٪ مقارنة مع الخلایا الغیر موسومة التي كانت أكبرمن ٨٥
o حدوث تغییرات في علامات سطح الخلایا الموسومة بالبرومودیوكسیوریدین حیث كانت
CD و 14 CD و 29 CD سلبیة بالنسبة لكل من 45
. CD في الوقت نفسھ أظھرت مستویات عالیة من 90
CD بینما زادت نسبة 34
o أظھرت كلا من خلایا نخاع العظام الجذعیة المیزنكیمیة الموسومة والغیر موسومة
بالبرومودیوكسیوریدین قدرتھا كخلیة جذعیة علي التمایز لخلایا شحمیة.
أظھر التعبیر الجیني للخلایا الجذعیة الموسومة بالبرومودیوكسیوریدین حدوث تغییرات
على التوالي ، أما مجموعات bp و ٩٠ bp والأدیبونكتین ١٢٠ PPAR-γ في حزم
واللبتین نفس نتائج الخلایا الجذعیة غیر الموسومة بالبرومودیوكسیوریدین لوحظت LPL
على التوالي. bp و ٢٣٠ bp عند ٩٥
خلاصة ھذه الدراسة تشیر إلي أن البرومودیوكسیوریدین مادة مؤثرة علي حیویة الخلایا
وأیضا تحفز علي حدوث طفرات وذلك بسبب إدماجھ في الحمض النووي ، ونظرا للعلاقة بین
إمكانیة تولید طفرات والتسبب في السرطان یمكن توقع أن التعرض للبرومودیوكسیوریدین یؤدي
إلي ظھور أورام علي المدي البعید ، لھذا السبب یقوم الباحثون بالبحث علي أفضل كمیة وكذلك
أنسب وقت لتعرض الخلایا للبرومودیوكسیوریدین لتحدید التركیز الأمثل للبرومودیوكسیوریدین
وتوقیت الاحتضان المثالي لوسم خلایا نخاع العظام الجذعیة المیزنكیمیة وذلك للتقلیل من ھذه الأثار.