Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج إرشادي والدي وأثره في تحسين بعض الخصائص السلوكية والمعرفيـة لدى المعسرين قرائيًا /
المؤلف
الطباخ، فهيم السعيد مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / فهيم السعيد مصطفى الطباخ
مشرف / حسام الدين محمود عزب
مشرف / سميرة محمد شند
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
354 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 354

from 354

المستخلص

مقدمة:
يلعب الوالدان دوراً مهماً في تشجيع التلاميذ ذوي العسر القرائي ، هذا الدور يمكن أن يكون أكثر تأثيرًاً من الذى يقوم به المدرسين في المدرسة مع التلاميذ، على الرغم من المسئولية التي تقوم بها المدرسة في الوفاء باحتياجات التلاميذ ذوي العسر القرائي ، تعتبر القوى العاطفية التي يحتاجها التلاميذ المعسرين قرائيًا دافعًاً لهم للنجاح الأكاديمي داخل الفصل وقوى لهم للتخلص من الشعور بالنقص والدونية وسط الزملاء عندما يتعرضون لمواجهة القراءة داخل الفصل المدرسي. ولذلك يتضح دور الوالدين في التعزيز والبناء والتواصل مع المدرسة لمعرفة ما يمكن أن يواجهه التلميذ من مشكلات قرائية قد ترجع لعوامل ذاتية أو عوامل بيئية تكون سببًا في استمرارية وجود الخصائص السلوكية والمعرفية المؤثرة في استمرار العسر القرائي، حيث لا تعد سببًا في وجود العسر القرائي، بل تعد عائقاً في تحسين العسر القرائي لدى الأبناء.
مشكلة الدراسة:
هل البرنامج المستخدم في الدراسة على الوالدين قد حقق أهدافه بما يؤكد فعاليته في تحسين بعض الخصائص المعرفية والسلوكية لدى الأبناء المعسرين قرائيًا؟
وينبثق من هذا التساؤل العام التساؤلات الفرعية الأتية:
1. هل توجد فروق جوهرية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في تحسين أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء بعد تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية لصالح هذه المجموعة؟
2. هل توجد فروق جوهرية على المجموعة التجريبية في تحسين أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء بعد تطبيق البرنامج على نفس المجموعة التجريبية؟
3. هل يستمر تحسين أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء بعد تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية لفترة التتبع؟
4. هل توجد فروق جوهرية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في تحسين الخصائص المعرفية(انتباه- إدراك سمعي- إدراك بصري) بعد تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية لصالح هذه المجموعة؟
5. هل توجد فروق جوهرية على المجموعة التجريبية في تحسين الخصائص المعرفية(انتباه - إدراك سمعي- إدراك بصري) بعد تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية لصالح هذه المجموعة؟
6. هل تستمر فعالية تحسين الخصائص المعرفية(انتباه- إدراك سمعي- إدراك بصري بعد فترة التتبع ؟
7. هل توجد فروق جوهرية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في تحسين الخصائص السلوكية(الاندفاعية - المهارات الاجتماعية) بعد تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية لصالح هذه المجموعة؟
8. هل توجد فروق جوهرية على المجموعة التجريبية في تحسين الخصائص السلوكية (الاندفاعية- المهارات الاجتماعية) بعد تطبيق البرنامج على نفس المجموعة التجريبية في القياس البعدي؟
9. هل تستمر فعالية تحسين الخصائص السلوكية (الاندفاعية – المهارات الاجتماعية) بعد فترة التتبع من تطبيق البرنامج؟
أهمية الدراسة:
أولاً: الأهمية النظرية :
1. أهمية موضوع الدراسة والتي يشيع انتشارها بين تلاميذ المراحل الابتدائية بنسب كبيرة.
2. التعريف بالممارسات الإيجابية مع الأبناء وأثرها في تحسين الخصائص السلوكية والمعرفية لدى الأبناء المعسرين قرائياً.
3. ندرة الدراسات التي اهتمت بهذه الظاهرة وتوجيه نظر الباحثين من المهتمين إلى مجالات جديدة للبحث والدراسة.
4. التأصيل النظري لمفهوم أساليب المعاملة الوالدية.
5. التعريف بالخصائص المعرفية والخصائص السلوكية لدى المعسرين قرائيًا.
6. التعريف بمشكلة العسر القرائي وأسبابها وكيفية تشخيصه وعلاجه.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
• تقديم نموذج تربوي جديد يُمكن أولياء الأمور من تنمية الممارسات الوالدية الإيجابية وتعديل الممارسات السلبية مع التلاميذ المعسرين قرائيًا.
• تساعد هذه الدراسة المعلمين والإخصائيين والعاملين في مجال التربية الخاصة على التعامل والتفاعل الجيد مع خصائص العسر القرائي.
• تقديم مقاييس جديدة للمكتبة العربية قام بها الباحث بإعدادها في الدراسة، مثل اختبار العسر القرائى- قائمة توافق الوالدين للتلاميذ المعسرين قرائيًا - قائمة ملاحظة خصائص العسر العسر القرائي.
• لفت نظر أولياء الأمور إلى طبيعة المشكلة وكيفية التعامل معها ومساعدتهم على تقبل التلميذ صاحب المشكلة.
• توعية الوالدين وتزويدهم ببعض المعلومات التي تفيدهم في هذا المجال، وتوعيتهم بكيفية التعامل مع هؤلاء التلاميذ المعسرين قرائيًا.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية البرنامج الإرشادي الوالدي في تعديل بعض ممارساتهم السلبية وأثره في تحسين الخصائص السلوكية والمعرفية لدى أبنائهم المعسرين قرائيًا.
مصطلحات الدراسة:
• الإرشاد الوالدي Parental Counseling
• الخصائص المعرفية Cognitive characteristics
• الخصائص السلوكية Behavioral characteristics
• الإندفاعية Impulsivity
• المهارات الإجتماعية Social skills
• الانتباه Attention
• الإدراك السمعي Auditory perception
• الإدراك البصري Visual perception
• العسر القرائي Dyslexia
فروض الدراسة:
1. توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء في القياسين: القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
3. لا توجد دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء في القياسين: البعدي والتتبعي.
4. توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على بطارية مقياس التقدير التشخيصية في الخصائص المعرفية (انتباه- إدراك سمعي- إدراك بصري) في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
5. توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على بطارية مقياس التقدير التشخيصية في الخصائص المعرفية (انتباه - إدراك سمعي- إدراك بصري) في القياسين: القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
6. لا توجد دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على بطارية مقياس التقدير التشخيصية في الخصائص المعرفية(انتباه- إدراك سمعي- إدراك بصري) في القياسين: البعدي والتتبعي.
7. توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على بطارية مقياس التقدير التشخيصي في الخصائص السلوكية (الاندفاعية - المهارات الاجتماعية) في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
8. توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على بطارية مقياس التقدير التشخيصي في الخصائص السلوكية (الاندفاعية- المهارات الاجتماعية) في القياسين: القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
9. لا توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على بطارية مقياس التقدير التشخيصي في الخصائص السلوكية (الاندفاعية – المهارات الاجتماعية) في القياسين: البعدي والتتبعي.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الأساسية من (20 أبًا ، 20 أمًا، 20ابنًا) ممن لديهم تلميذ في المرحلة الابتدائية الصف الخامس الابتدائي يعاني من العسر القرائي تتراوح أعمارهم ما بين (9- 12) سنة بمدرسة غرب تيرة تعليم أساسي، مدرسة الثمانين ت.أ، وقد تم تطبيق البرنامج الإرشادي على المجموعة التجريبية، وقد تم التكافؤ بين المجموعتين في كل من متغيرات العمر، والذكاء، ومستوى كل من المجموعتين في متغيرات الدراسة(الخصائص السلوكية والخصائص المعرفية) على بطارية التقدير التشخيصية - اختبار العسر القرائي- مقايس الممارسات الوالدية.
أدوات الدراسة:
اشتملت أدوات الدراسة على ما يلي :-
1. اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة. إعداد وتقنين/ عماد أحمد حسن (2014)
2. مقياس الممارسات الوالدية كما يدركها الأبناء. إعداد /عفاف دانيال(2014)
3. اختبار المسح النيورولوجي السريع. إعداد/ عبد الوهاب كامل( 2015)
4. مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي. إعداد/عبدالعزيز الشخص(2013)
5. بطارية التقدير التشخيصية. إعداد/ فتحي الزيات(2015)
6. قائمة ملاحظة المعلم لمظاهر العسر القرائي لدى التلاميذ بالمرحلة الابتدائية. إعداد/ الباحث.
7. قائمة الوالدين لتوافق الأبناء. إعداد/ الباحث.
8. اختبار تشخيص العسر القرائي للصف الخامس الابتدائي. إعداد/ الباحث .
9. البرنامج الإرشادي الوالدي. إعداد/ الباحث.
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة الحالية المنهج التجريبي الذى استهدف بحث أثر متغير تجريبي ( المتغير المستقل)وهو البرنامج الإرشادي الوالدي على متغير تابع أو أكثر( الخصائص السلوكية والخصائص المعرفية) والهدف الرئيسي من التصميم التجريبي هو توجيه بناء التجربة من خلال اعداد تخطيط عام لها يتضمن عدد المتغيرات المستقلة ومستويات كل منها وكيف يتم توزيع المفحوصين على كل معالجة وكيفية تنفيذ تلك المعالجة بحيث تكون التجربة صادقة صدقا داخلياً. وتعتمد الدراسة الحالية على تصميم المجموعات المتكافئة وذلك من خلال اختيار مجموعتين (ضابطة وتجريبية ) ثم يطبق المتغير المستقل على المجموعة التجريبية ولا يطبق على المجموعة الضابطة والتي تستخدم كمعيار للمقارنة وبعد فترة مناسبة يلاحظ الفرق بين المجموعتين، وتتضمن الدراسة الحالية متغير مستقل واحد وهو البرنامج الإرشادي الوالدي وعدة متغيرات معرفية وسلوكية.
الأساليب الإحصائية:
يتم اختيار الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة على مشكلة الدراسة وفروضها والهدف منها ويمكن حصر أهم الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة في:
1. المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة في القياسين القبلي والبعدي، واستخداماتهم في المعالجة الوصفية للنتائج.
2. اختبار مان ويتني Mann- Whitney اللابارامتري للمجموعات المستقلة، وذلك لحساب دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة.
3. اختبار ويلكوكسون Wilcoxon اللابارامتري للمجموعات المرتبطة ، وذلك للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات القياسين القبلي والبعدي ، والبعدي والتتبعي في البرنامج .
4. معامل الارتباط .Correlation Coefficient
5. معامل ألفا كرونباخ Alpha Cronbach للتحقق من ثبات المقياس.
نتائج الدراسة:
تحققت صحة فروض الدراسة بما يؤكد فعالية البرنامج المستخدم في تحقيق ما يلى:
1. توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء في القياسين: القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
3. لا توجد دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء في القياسين: البعدي والتتبعي.
4. توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على بطارية مقياس التقدير التشخيصية في الخصائص المعرفية (انتباه- إدراك سمعي- إدراك بصري) في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
5. توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على بطارية مقياس التقدير التشخيصي في الخصائص المعرفية (انتباه - إدراك سمعي- إدراك بصري) في القياسين: القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
6. لا توجد دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على بطارية مقياس التقدير التشخيصية فى الخصائص المعرفية(انتباه- إدراك سمعي- إدراك بصري) في القياسين: البعدي والتتبعي.
7. توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على بطارية مقياس التقدير التشخيصي في الخصائص السلوكية (الاندفاعية - المهارات الاجتماعية) في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
8. توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على بطارية مقياس التقدير التشخيصي في الخصائص السلوكية (الاندفاعية- المهارات الاجتماعية) في القياسين: القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
9. لا توجد فروق دالة احصائًيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على بطارية مقياس التقدير التشخيصي في الخصائص السلوكية (الاندفاعية – المهارات الاجتماعية) في القياسين: البعدي والتتبعي.