Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الهوية القومية والوطنية الليبية كما تعكسها الأخبار والبرامج الإخبارية في الفضائيات الليبية والتأثيرات المتوقعة لها /
المؤلف
المجبري, عادل عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / عادل عبدالله المجبري
مشرف / أحمد أحمد عثمان
مشرف / أسماء الجيوشي
مناقش / محمد على محمد الغريب
الموضوع
برامج التلفزيون. القنوات التلفزيونية الفضائية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
206 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 209

from 209

المستخلص

أصبحت الأخبار والبرامج الإخبارية التلفزيونية المباشرة, عبر الأقمار الصناعية من البرامج المهمة والمؤثرة التي تحتاج إلي مزيد من الفهم والدراسة فوسائل الاتصال قربت بين المجتمعات وبشكل كبير وخاصة عن طريق قنوات البث المباشر حيث أصبح المتلقي يعلم ما يحدث في أقصي أطراف الأرض تُنقل إليه في دقائق قليلة وكأنها تحدث في مجتمعه , إذ ينذر تأثير هذه الاتصاليات بتقلص ثقافات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والعالم الإسلامي وانحصارها في شكل كيانات فلكلورية , وعلي القنوات الفضائية العربية أن تنتبه إلي رسائلها الإعلامية وأن تقدر الخطر المحدق بمجتمعاتها وذلك لما تبثه القنوات الفضائية العالمية الغربيةو بوجه عام تعتبر الهُوية الوطنية, المكون الوطني الذي يضم أطيافاً مختلفة في العلاقة مع الخارج. وتحددها الجغرافيا والانتماء القومي لمكون المجتمع الذي يشكل المادةالبشرية للمكون الوطني وهي تكون وطنية بالمفهوم الحقوقي للدولة ,أوقومية فيما لو كانت هذه الهُوية من ضمن إطار قومي أشمل كما هي حالة الهُويات الوطنية العربية في إطار المكون القومي, حيث يشكل العرب أمة واحدة و أن توزعوا بين عدة مكونات قطرية اسقط عليها مفهوم الهوية الوطنية القطرية وهذه الهُوية الوطنية تمنح جنسيتها لكل أبناء الشعب بغض النظر عن المكونات المجتمعية طبقية كانت في فرزها الاجتماعي أو متعددة الانتماءات الدينية أو تمنح الهوية الوطنية جنسيتها لأبناء الشعب علي قاعدة المساواة دون تمييز أو تفرقةفعندما نتحدث عن الهُوية القومية والوطنية لليبيين يكون النظر مركزاً أو منصباً علي الأرض و الوطن والإقليم الذي أطلق عليه الإيطاليون في العصر الحديث اسم ”ليبيا” والذي تكون من توحيد الطليان لإقليم برقة و طرابلس و فزان في مستعمرة واحدة تحت مسمي ”ليبيا الإيطالية” بقوة الدولة الغازية المستعمرة إلا أن هناك روابط اجتماعية كانت متوفرة أصلاً تجمع بين سكان طرابلس وبرقة و فزان في هوية جماعية واحدة ليست العروبة والإسلام فقط بل هناك بعض الخصوصيات التي تربط بين السكان من دون بقية العرب ودون بقية الأفارقة ودون بقية المسلمين, وهي ما كانت الأساس لتوحيد الليبيين في دولة واحدة متحدة بعد تحرير ليبيا من الاستعمار الإيطالي وعندما نتحدث عن الهُوية القومية لليبيين فإن النظر يكون مركزاً أو منصباً علي البشر والجماعة الوطنية و السكان أي علي الليبيين كأمة وطنية متحدة واحدة وكقوم تجمعهم رابطة وطنية واحدة, فالقومية والوطنية وجهان لشيء واحد هو (الهُوية و الرابطة الاجتماعية للمجتمع) غير أنه عند الحديث عن الوطنية يكون محور الموضوع هو الوطن, المكان, الإقليم , الأرض , الدولة أما عند الحديث عن القومية يكون محور الموضوع هو البشر, السكان, الأمة, الجماعةفالمجتمع , ككائن جماعي عضوي قومي وطني, وقولنا أن الليبيين أمة وطنية واحدة لا يعني أن هذا سيتعارض مع مفهوم الأمة العربية أو الأمة الأمازيغية أو الأمة التباوية أو الأمة الإسلامية , لا طبعاً فالليبيون كأمة وطنية ينتمي أغلبهم للأمة العربية من جهة ومن جهة فهم شعب من شعوب الأمة الإسلامية مع ضرورة الاعتراف بوجود مكونات اجتماعية ووطنية ليبية ضمن نسيج الأمة الليبية لا تنتمي للعروبة مع أنهم من الناطقين بالعربية فالأمة الليبية ورغم الطابع العربي والإسلامي الغالب لا يمكن القول بأنها عربية 100% فالعوامل والمؤثرات الأمازيغية و التباوية والأفريقية وإن كانت بدرجات متفاوتة.