Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Mdct gastrography versus optical gastroendoscopy in assessment of gastric neoplasms /
المؤلف
Gaafar, Mohamed Salah El-Din Abdel-Ghany.
هيئة الاعداد
باحث / محمد صلاح الدين عبدالغني جعفر
مشرف / مدحت محمد رفعت
مشرف / هشام محمد فاروق
مشرف / أحمد محمد زيدان
مشرف / بدر محمد حجازي
الموضوع
Stomach cancer. Stomach neoplasms.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
205 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 205

from 205

Abstract

يُعد المنظار التخيلى واحداً من التقنيات الحديثة التى بدأ ظهورها فى الآونة الأخيرة والتى تعتمد بصورة كبيرة على البرامج الحاسوبية المستخدمة فى معالجة الأشعة المقطعية. إن المراحل الأولى لهذه التقنية حرصت على إظهار قدرة هذا الفحص فى التقييم الشامل لجسم الإنسان ولكن سريعاًمالبثت المراحل المتطورة فى التركيز على الفحص الجزئى لتقديم حل طبى فعال لمشاكل إكلينكية بعينها. إن المنظار التخيلي هو فحص غير تداخلي يقوم باستخدام الأشعة المقطعية و الثلاثية الأبعاد لخلق صورة مفصلة للسطح الداخلي لكثير من أعضاء جسم الإنسان كالجهاز الهضمي بما قد يكون نافعا في تحديد أسباب الأعراض المرضية لتلك الأعضاء كآلام البطن و فقد الوزن الغير مفسر و الالتهابات و القرح و كذلك الإصابات المؤدية للأورام السرطانية. إن سرطان المعدة واحداًمن أشهر السرطانات في آسيا ، والاكتشاف المبكر لهذا السرطان في مراحله الأولِيَّة والتي يمكن علاجها بطرق جراحية بسيطة ، يعطي فرصا أعلى في الشفاء التام. و قد ثبت علمياً أن التصوير بالأشعة المقطعية متعددة الشرائح مع التصوير الثلاثي الأبعاد كالمنظار التخيلي له دور رئيسي في التشخيص المبكر و تحديد مدى انتشار السرطان الموضعي و البعيد مما جعله حاليا لا يستغنى عنه في تقييم الانتشار الموضعي في مرحلة التحضير للاستئصال الجراحي لسرطانات المعدة. وعند مقارنة هذا الفحص بالصورة العرضية للأشعة المقطعية التقليدية فإنالمنظار التخيلي يمتلك القدرة على إعطاء صور مماثلةللسطح الداخلي للمعدة كتلك التي يعطيها المنظار الضوئى، و عند مقارنته بالمنظار الضوئي فإنهفحص غير تداخلي يمتلك القدرة على إعطاء صور مماثلةلتلك التي يعطيها المنظار الضوئى نفسه و من زوايا مختلفة، ويسمح أيضا فى نفس الوقت بتقييم الانتشار الموضعى داخل وخارج المعدة و الانتشار في الغدد الليمفاوية و كذلك الانتشار البعيد فى الحالات السرطانية. و تمثل هذه الدراسة مدخلاً بسيطاً لتقنية الفحص بالمنظار التخيلى للمعدةباستخدام الأشعة المقطعية المتعددة المقاطع بالغة التعقيد حيث قمنا فيها بتقييم قدرات هذا الفحص كوسيلةغير تداخلية فى تقييم أورام المعدة المختلفةو مقارنته بالمنظار الضوئى فى المرضى الذين يعانون من أعراض معديةمع اشتباه في وجود أورام بالمعدة والذى بلغ عددهم فى هذه الدراسة ٥0 حالة تم إجراء الفحص لهم بناء على بروتوكول متعارف عليه فى وضعى الاستلقاء على الظهر والانبطاح على البطن والذى يسمح بالتغلب على العوائق التى تنشأ من وجود بعض السوائل البسيطة داخل المعدة أثناء الفحص.و قد تم التركيز في البحث على أن تكون المقارنة الشكلية والتى تشمل الحجم والشكل الخارجى ومكان الإصابةو مقارنة ذلك بالمنظار الضوئي بالإضافة إلى مدى دقة الأشعة المقطعية متعددة المقاطع في تقييم الانشار الموضعي و البعيد للأورام السرطانية. وقد أظهرت النتائج الخاصة بالدراسة أن حساسية المنظار التخيلى باستخدام الأشعة المقطعية متعددة المقاطع مقارنة بالمنظار الضوئى في كشف أورام المعدة هي 82,9 % و الخصوصية النوعية 88,9 % و القيمة التنبؤية الموجبة 97,14 % و القيمة التنبؤية السالبة 53,3 %. بينما حساسية المنظار التخيلى باستخدام الأشعة المقطعية متعددة المقاطعمقارنة بالمنظار الضوئى في التقسيم الشكلي الدقيق أورام المعدة هي 70,7 % و الخصوصية النوعية 88,9 % و القيمة التنبؤية الموجبة 96,7 % و القيمة التنبؤية السالبة 40 %. وفى ضوء دراستنا تم التوصل إلى أن المنظار التخيلى للمعدة يمتلك الكثير من المزايا العملية عند مقارنته بالمنظار الضوئى للمعدة والتى تشمل قدرة عالية على تحمل المريض لهذا الفحص وعدم وجود مضاعفات وعدم الاحتياج الى التخدير مع قصر مدة الفحص،و هناك أيضا الكثير من المزايا الفنية والتى تشمل رؤية المعدة بالكامل من الداخل مع التقييم الدقيق للأورام كذلك فحص الجزء الذى يلى منطقة انسداد مَعدى والذى يصعب رؤيتها فى بعض الأحيان باستخدام المنظار الضوئى وذلك بسبب سهولة الحركة للأمام وللخلف أثناء الفحص بالمنظار التخيلى. و مع ذلك فإن المنظار التخيلى ليس بلا عوائق مطلقا ، فمثلا الإصابات السطحية لا يمكن تقييمها باستخدام هذا الفحص وكذلك عدم القدرة على أخذ عينات باثولوجية بالإضافة إلى تعرض المريض للإشعاع المؤين. و أخيرا وتبعا للمعطيات الموجودة فإن هذا الفحص لا يعد منافسا أو بديلا للمنظار الضوئى حيث أن كلاهما يمتلك العديد من المزايا ولذا يمكن القول بأن المنظارالتخيلى للمعدة وسيلة استكشافيةآمنة ومساعدة لتقييم الجزء الأعلى من البطن وخاصة عند احتمال الإصابة بأورام مَعدِية أو عند متابعة أحد الأورام المَعدِية. و رغم العوائق المذكورة فإن الأشعة المقطعية المتعددة المقاطع مع التصوير الثلاثي الأبعاد كالمنظار التخيلي تعد فحصا واعداً و غير تداخلي في تقييم و الكشف المبكر لأورام المعدة و تحديد مدى الانتشار الموضعي و البعيد لها مما يحسن طرق العلاج و نسبة الشفاء بين المرضى. وجدير بالذكرأن فحص المعدة بالمنظار التخيلى ما زال فى طور النمو وما زال هناك الكثير من التطورات التقنية التي يمكن أن تضيف إلى كفاءة هذا الفحص فى المراحل المقبلة.