الفهرس 
List of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 107 |  |  |
| | | from | 107 | | |
Abstract
يعتبر إصلاح ضيق مجرى البول بالفتح الجراحى من خلال منطقة العجان هو الحل الأمثل لعلاج حالات تضيق مجرى البول الناتجة عن اصابتها بسبب الحوادث التى يتعرض لها الحوض، مع تحقيق هذا العلاج لنتائج مرضية فيما يختص بالقدرة على التبول بعد الإجراء الجراحى، مع حفاظها بقدر الإمكان على التحكم فى البول بعد إجراء العملية طالما تم الحفاظ على الصمام الخارجى لمجرى البول نتشريحيا أو وظيفيا. كما ان هذه الطريقة فى الاصلاح الجراحى تعكس نتائج مرضية بالنسبة لمستوى معيشة المرضى بعد هذا الإجراء. و تبقى الأشعة الصاعدة على مجرى البول هى الأداة الأولى المستخدمة لتقييم نتيجة الفتح الجراحى فى اصلاح تضيق مجرى البول. و بناءا على هذا الاجراء فقد وصلت نسبة النجاح المبدئية فى هذه الدراسة إلى 65.9% و ارتفعت إلى 90.9% بعد إضافة الحالات التى نجح المنظار الجراحى فى علاجها كخطوة مكملة للفتح الجراحى و حلا مميزا لعلاج حالات الضيق المرتجع بمجرى البول بعد الفتح الجراحى لأطوال قصيرة و التى لا تستدعى إعادة توصيل مجرى البول جراحيا مرة أخرى. بينما كان طول الضيق لأكثر من 2.5 سم هو العامل المؤثر فى فشل عملية الفتح الجراحى لإصلاح الضيق، مع العلم أن نسبة الفشل العامة كانت فى هذه الدراسة 9.1%. على الجانب الآخر؛ فقد عانى مريضين فقط من عدم القدرة على التحكم فى البول بعد إجراء الفتح الجراحى لإعادة توصيل مجرى البول ( 2.5% فقط ) و نجحت الأنشوطة التى تم تثبيتها عن طريق منطقة العجان فى استعادة كليهما إلى وضعية التحكم – مما يطرح هذه الجراحة البسيطة كحل فعال و غير مكلف لمثل هذه الحالات مع إمكانية التحكم فى شدتها عن طريق العقدة الموجودة أسفل البطن باستخدام تخدير موضعى. و يعد هذا الاجراء حلا يتجنب المشاكل الميكانيكية للصمامات الصناعية. – لعل أفضل مايوضح الأثر الايجابى لعملية الفتح الجراحى فى اصلاح ضيق مجرى البول على مستوى رضا المريض بعد العملية هو ما وصف به المرضى الذين فشل معهم هذا الاجراء و أدى أن يظلوا حبيسى القسطرة البولية من منطقة العانة أنفسهم بأنه ”مخيف”..