Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نمطان لتصميم بيئة للتعلم الإلكتروني النقال (الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي) وفاعليتهما في تنمية كفايات التجويد والدافعية لدى الدارسيـن بمراكز تحفيظ القرآن الكريم بمملكة البحرين /
المؤلف
الخياط، خالد أحمد جمعه.
هيئة الاعداد
باحث / خالد أحمد جمعه الخياط
مشرف / محمد عطية خميس
مشرف / أحمد محمد نوبي
مناقش / محمد عطية خميس
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
426ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
20/3/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 351

from 351

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية
يتسم التعلم النقال بمجموعة من الخصائص تجعله تجربة مختلفة تمامًا عن التعلم في الفصول التقليدية التي تعتمد فيها كل الأنشطة التعليمية على الارتباط بالزمان والمكان، كما أنه يختلف عن الأشكال الأخرى للتعلم عن بعد، من خلال ما يوفره من بيئة غنية بالأدوات التي تدعم سياق تعليمي مدى الحياة عبر توفير التنقل، والفردية، والتكيف لسياق تعليمي يتضمن تقوية معارف المتعلمين ومهاراتهم.
إن الرغبة في إتاحة المحتوى التعليمي لأعداد كبيرة من المتعلمين، وما تتميز به الأجهزة النقالة من السرعة في تقديم التغذية الراجعة، باعتبار أن أعداد الأشخاص الذين يتفاعلون مع المحتوى بالتعلم النقال، أعداد قياسية نظرًا لتوفر الأجهزة النقالة بأعداد كبيرة جدًا تشمل المجتمع ككل، مما يبين أهمية سرعة وصول المعلومات من خلال هذه الأجهزة النقالة والتفاعل معها. ويمكن تطبيق التعلم النقال بشكل مستقل، كما يمكن دمجه في التعليم التقليدي، حيث يمكن نشر المادة التعليمية وتتبعها باستخدام الأجهزة النقالة، ويحقق للمتعلم المرونة في التعلم ويناسب ظروفه واحتياجاته.
لذا جاءت فكرة البحث لتوفر للطالب بيئة تعلم إلكتروني نقال مناسبة لتعليم تجويد القرآن الكريم وتدريس علومه، والتمرن على أحكامه وقياس مدى ضبطها، يكون الاعتماد فيها على البرمجيات التعليمية الإلكترونية لكل حرف من حروف اللغة العربية للاستفادة منها في بيئة للتعلم الإلكتروني النقال، مما سيؤدي إلى تخفيف العبء على المعلم أو الشيخ، ويوجه تركيز الطالب إلى التعلم من خلال هذه البرمجيات التعليمية، وسيتمكن الطالب من مشاهدة خروج ونطق الحرف من مخرجه الصحيح، وإعادة العرض كلما تطلب الأمر ذلك ليتقن نطق الحرف، ودعم متعلمي القرآن الكريم وتجويده، وإدارة عملية التعلم والتفاعلات التعليمية المتعلقة به، في أي وقت ومكان، باستخدام أجهزة الهواتف النقالة الذكية والألواح الكفية.
صياغة مشكلة البحث:
يوجد تدنٍ في إتقان تلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح ومجود بسبب الخجل من القراءة الجهرية أمام الغير أو عدم مناسبة وقت التعلم ومكانه لدارسي علم التجويد بمراكز تحفيظ القرآن الكريم بمملكة البحرين، وبالتالي قد يسهم توظيف البرمجيات التعليمية مثل برمجية الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي وإمكانات التعلم الإلكتروني النقال والأجهزة النقالة في حل هذه المشكلة.
صياغة أسئلة البحث:
في ضوء هذه المشكلة أمكن صياغة مشكلة السؤال الرئيس كما يلي:
كيف يمكن تصميم نمطين لبيئة التعلم الإلكتروني النقال (الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي) وقياس فاعليته في تنمية الأداء والدافعية لدارسي علم التجويد بمراكز تحفيظ القرآن الكريم بمملكة البحرين؟ وانبثق منه الأسئلة الفرعية التالية:
1. ما المهارات المعرفية والأدائية المناسبة لمقرر مخارج الحروف لدارسي تجويد القرآن الكريم؟
2. ما معايير تصميم بيئة للتعلم الإلكتروني النقال باستخدام برمجية الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي لتنمية المهارات المعرفية والأدائية لتجويد القرآن الكريم؟
3. ما البرامج التصميمية المستخدمة لتنمية المهارات المعرفية والأدائية لتجويد القرآن الكريم لبيئة التعلم الإلكتروني النقال باستخدام نموذج التصميم التعليمي؟
4. ما فاعلية نمطي تصميم بيئة للتعلم الإلكتروني النقال (الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي) في تنمية الأداء لدارسي علم التجويد بمراكز تحفيظ القرآن الكريم بمملكة البحرين؟
5. ما فاعلية نمطي تصميم بيئة للتعلم الإلكتروني النقال (الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي) في تنمية الدافعية لدراسي علم التجويد بمراكز تحفيظ القرآن الكريم بمملكة البحرين؟
أهداف البحث:
يسعى هذا البحث إلى الكشف عن:
1. أثر مقرر مخارج الحروف القائم على التعلم الإلكتروني النقال باستخدام الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي في تنمية الجانب المعرفي والمهاري والدافعية لدارسي علم التجويد.
2. كفايات دارسي علم تجويد القرآن الكريم في الجانب المعرفي والمهاري.
3. معايير تصميم بيئة للتعلم الإلكتروني النقال باستخدام برمجية الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي لتنمية الجانب المعرفي والمهاري في تجويد القرآن الكريم.
4. فاعلية بيئتي التعلم الإلكتروني النقال باستخدام برمجية الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي لتنمية الجانب المعرفي والمهاري في تجويد القرآن الكريم.
متغيرات البحث:
أولًا: المتغيرات المستقلة: يشتمل البحث الحالي على متغير مستقل واحد وله نمطان:
1. بيئة تعلم إلكتروني نقال باستخدام الرسوم المتحركة.
2. بيئة تعلم إلكتروني نقال باستخدام الفيديو التعليمي.
ثانيًا: المتغيرات التابعة: يشتمل البحث الحالي على أربعة متغيرات تابعة هي:
1. التحصيل للجانب المعرفي لأحكام تجويد القرآن الكريم.
2. مهارات تطبيق أحكام تجويد القرآن الكريم.
3. مهارات أداء مخارج الحروف.
4. الدافعية نحو التعلم النقال.
عينة البحث:
يتألف مجتمع البحث من جميع دارسي علم التجويد وتلاوة القرآن الكريم ”المستوى الأول” بمراكز التحفيظ والتجويد بمملكة البحرين التابعة لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وتم اختيار عينة البحث قصدياً وعددها ثمانية عشر (18) طالبًا من مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتعليم القرآن الكريم وتدريس علومه، حيث سيتم اختيار حلقتين من حلقات المستوى الأول لتجويد القرآن الكريم؛ وتمثلان مجموعتين تجريبيتين، بواقع تسعة (9) طلاب لكل مجموعة.
منهج البحث:
استخدم الباحث منهج البحث التطويري Development Research نظرًا لطبيعة البحث التكنولوجية التطويرية، ويتكون منهج البحث التطويري (Elgazzar, 2014) في البحوث التطويرية من مناهج البحث التالية:
 منهج البحث الوصفي التحليلي: وذلك في تحليل خصائص الطلاب، وتحليل المصادر، وتحليل المحتوى والتوصل إلى قائمة المعايير.
 منهج التطوير المنظومي: وذلك بتطبيق نموذج التصميم التعليمي لمحمد عطية خميس (2007) في تطوير برنامج للتعلم الإلكتروني النقال قائم على الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي في تنمية كفايات التجويد والدافعية لدى الدارسين بمراكز تحفيظ القرآن الكريم، وفق التصميم التجريبي للبحث.
 منهج البحث التجريبي: وذلك في تطبيق تجربة البحث للكشف عن أثر تطوير برنامج للتعلم الإلكتروني النقال قائم على الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي في تنمية كفايات التجويد والدافعية لدى الدارسين بمراكز تحفيظ القرآن الكريم.
التصميم التجريبي للبحث:
استخدم الباحث في دراسته الحالية على التصميم شبه التجريبي، والذي يعتمد على مجموعتين تجريبيتين، مع القياس القبلي والبعدي.
فروض البحث:
يسعى البحث الحالي للتحقق من صحة الفروض التالية:
أولًا: الفروض المرتبطة بالتحصيل المعرفي:
1. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) والمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في الاختبار التحصيلي البعدي في الجانب المعرفي لصالح المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة).
2. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) في الاختبار التحصيلي القبلي والاختبار التحصيلي البعدي في الجانب المعرفي لصالح الاختبار التحصيلي البعدي.
3. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في الاختبار التحصيلي القبلي والاختبار التحصيلي البعدي في الجانب المعرفي لصالح الاختبار التحصيلي البعدي.
4. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) والمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في الكسب في الجانب المعرفي لصالح المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة).
5. تحقق بيئة التعلم النقال للمجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) فاعلية في التحصيل لا تقل عن (0.6) كما تقاس بنسبة الكسب لماكجوجيان (McGugian).
6. تحقق بيئة التعلم النقال للمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) فاعلية في التحصيل لا تقل عن (0.6) كما تقاس بنسبة الكسب لماكجوجيان (McGugian).
ثانيًا: الفروض المرتبطة بمهارات التجويد:
7. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) والمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في بطاقة ملاحظة الجانب المهاري لتلاوة القرآن الكريم لصالح المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة).
8. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) والمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في بطاقة ملاحظة الجانب المهاري في أداء مخارج الحروف لصالح المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة).
9. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) في بطاقة ملاحظة الجانب المهاري لتلاوة القرآن الكريم ودرجة التمكن (80%) من الدرجة الكلية.
10. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في بطاقة ملاحظة الجانب المهاري لتلاوة القرآن الكريم ودرجة التمكن (80%) من الدرجة الكلية.
11. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) في بطاقة ملاحظة الجانب المهاري في أداء مخارج الحروف ودرجة التمكن (80%) من الدرجة الكلية.
12. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في بطاقة ملاحظة الجانب المهاري في أداء مخارج الحروف ودرجة التمكن (80%) من الدرجة الكلية.
ثالثًا: الفروض المرتبطة بالدافعية:
13. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) والمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في مقياس الدافعية لصالح المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة).
14. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) والمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في الدافعية ودرجة (80%) من الدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة).
أهمية البحث:
تكمن أهمية البحث الحالي من خلال سعيه لتحقيق ما يلي:
1. المساهمة في تحسين بيئات التعلم التقليدية الحالية لتعليم القرآن الكريم، من خلال توفير نمط جديد للعملية التعليمية؛ تتوفر في أي وقت وأي مكان، مما يحسن من نتائج عملية التعلم.
2. المساهمة في تطوير بيئة التعلم بمراكز تعليم القرآن الكريم وتدريس علومه، تعتمد على بيئة التعلم الإلكتروني النقال، والمبادرة إلى توظيف تطبيقات الأجهزة النقالة في تعليم وتعلم القرآن الكريم.
3. تزويد معلمي القرآن الكريم بطرق جديدة في تدريس علوم القرآن الكريم، تسهم في تطوير تعلم علوم القرآن الكريم بما يحققه من تهيئة الفرد المسلم لتلاوة القرآن الكريم بصورة صحيحة ومجودة خالية من الأخطاء الجلية أو الخفية.
4. تصميم بيئة تعليمية وتدريبية، دائمة ومباشرة، غير مقيدة بزمان ومكان، تتيح للمتعلم حرية التنقل والوصول لجميع المواد التعليمية، والتفاعل المباشر مع المعلم من جهة والمتعلمين الآخرين من جهة أخرى عبر الأجهزة النقالة المختلفة.
5. التوجه الحديث نحو بيئات التعلم الإلكتروني النقال، مما يساعد الطلاب على إيجاد بيئة تعليمية تتسم بالتفاعل، والتعلم الذاتي النشط.
6. توفير بيئة تعليمية تعلمية مرنة، في أي وقت وأي مكان، باستخدام التعلم الإلكتروني النقال، لمعلمي مادة التربية الإسلامية بمدارس وزارة التربية والتعليم، لتطوير مهاراتهم المعرفية والأدائية في تعلم وتعليم القرآن الكريم.
حدود البحث:
يقتصر البحث الحالي على:
1. استخدام التعلم النقال في تعلم أحكام تجويد القرآن الكريم وتلاوته من خلال توظيف البرمجيات التعليمية (الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي) لتدريب الدارسين على تعلم مخارج حروف اللغة العربية.
2. دافعية دارسي علم تجويد القرآن الكريم وتلاوته نحو التعلم النقال.
3. الحدود البشرية: طلاب المستوى الأول لدراسة علم التجويد بمراكز تحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه بمملكة البحرين.
4. الحدود المكانية: مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتعليم القرآن الكريم وتدريس علومه التابع لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين.
5. الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2014/2015 م.
6. الحدود الموضوعية: مخارج حروف اللغة العربية.
7. يقتصر تطبيق نموذج محمد عطية خميس (2007) على المرحلة الثالثة (التطوير)، لنمطي بيئة التعلم الإلكتروني النقال (الرسوم المتحركة، الفيديو التعليمي) ومطابقة النمطين لمعايير بيئة التصميم التعليمي.
أدوات البحث:
قام الباحث بإعداد أو استخدام الأدوات التالية:
1. اختبار تحصيلي في أحكام التجويد النظرية المقررة.
2. بطاقة ملاحظة لقياس مهارات تلاوة القرآن الكريم وفقاً لأحكام التجويد.
3. بطاقة ملاحظة لقياس مهارات أداء مخارج الحروف.
4. اختبار لقياس الدافعية نحو التعلم النقال.
وتحقق الباحث من صدق وثبات أدوات البحث.
موجز خطوات إجراء البحث:
يسير البحث وفق الخطوات التالية:
1. تحليل وتوصيف مقرر ”مخارج الحروف” والأهداف العامة لهذا المقرر.
2. تجميع المصادر والمواد التعليمية (كتب إلكترونية، روابط تعليمية من الإنترنت، أفلام تعليمية، ورسوم متحركة) التي تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية للمقرر.
3. تصميم مقرر مخارج الحروف الدراسي إلكترونياً وعرضه في البيئة الإلكترونية النقالة المختارة.
4. تصميم بيئة تعلم إلكترونية نقالة لموضوع البحث ”الإلمام في علوم القرآن” على بيئة تعلم افتراضية مختارة، وتحميل جميع المواد التعليمية على هذه البيئة.
5. تحكيم بيئة التعلم الإلكترونية النقالة من قبل المختصين، وتعديل البيئة في ضوء ملاحظات المقيمين.
6. اختيار أحد الأجهزة المحمولة موضوع البحث وتوزيعها على المجموعتين التجريبيتين بعد حصولهم على التدريب الكافي في استخدام البرامج المطلوبة لبدء الدراسة.
7. إجراء اختبار قبلي تحصيلي للمجموعتين التجريبيتين.
8. تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2014/2015م بواقع ساعة دراسية ونصف يومياً لكل من المجموعتين التجريبيتين.
9. شرح طريقة التدريس للمجموعتين التجريبيتين موضحاً المقصود بالتعلم النقال وأهمية هذا التعلم، وكيف تتم عملية تعليمهم وتقييمهم والمهام المطلوبة منهم.
10. تطبيق الاختبار التحصيلي البعدي، وبطاقة ملاحظة قياس مهارات تلاوة القرآن الكريم، وبطاقة ملاحظة قياس مهارات أداء مخارج الحروف، واختبار الدافعية على طلاب المجموعتين التجريبيتين في نهاية الفصل الدراسي الثاني.
نتائج البحث:
أ. اختبار الفروض الخاصة بالتحصيل المعرفي والمهارات العقلية:
• أظهرت نتائج البحث عن رفض الفرض البحثي الأول، حيث اتضح أنه لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) والمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في الاختبار التحصيلي البعدي في الجانب المعرفي لصالح المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة).
• أظهرت نتائج البحث عن قبول الفرض البحثي الثاني، حيث اتضح أنه يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) في الاختبار التحصيلي القبلي والاختبار التحصيلي البعدي في الجانب المعرفي لصالح الاختبار التحصيلي البعدي، يرجع إلى أثر برنامج التعلم الإلكتروني النقال القائم على الرسوم المتحركة.
• أظهرت نتائج البحث عن قبول الفرض البحثي الثالث، حيث اتضح أنه يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في الاختبار التحصيلي القبلي والاختبار التحصيلي البعدي في الجانب المعرفي لصالح الاختبار التحصيلي البعدي، يرجع إلى أثر برنامج التعلم الإلكتروني النقال القائم على الفيديو التعليمي.
• أظهرت نتائج البحث عن رفض الفرض البحثي الرابع، حيث اتضح أنه لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) والمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في الكسب في الجانب المعرفي.
• أظهرت نتائج البحث عن قبول الفرض البحثي الخامس، حيث اتضح أن بيئة التعلم النقال للمجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) حققت فاعلية في التحصيل لا تقل عن (0.6) كما تقاس بنسبة الكسب لماكجوجيان (McGugian)”.
• أظهرت نتائج البحث عن رفض الفرض البحثي السادس، حيث اتضح أن بيئة التعلم النقال للمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) لم تحقق فاعلية في التحصيل لا تقل عن (0.6) كما تقاس بنسبة الكسب لماكجوجيان (McGugian)”.
ب. اختبار الفروض الخاصة بالمهارات الأدائية:
• أظهرت نتائج البحث عن رفض الفرض البحثي السابع، حيث اتضح أنه لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) والمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في بطاقة ملاحظة الجانب المهاري لتلاوة القرآن الكريم لصالح المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة)”.
• أظهرت نتائج البحث عن رفض الفرض البحثي الثامن، حيث اتضح أنه لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) والمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في بطاقة ملاحظة الجانب المهاري في أداء مخارج الحروف لصالح المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة)”.
• أظهرت نتائج البحث عن رفض الفرض البحثي التاسع، حيث اتضح أنه لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) في بطاقة ملاحظة الجانب المهاري لتلاوة القرآن الكريم ودرجة التمكن (80%) من الدرجة الكلية، مما يدل على أن طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) قد وصلوا لدرجة التمكن (80%).
• أظهرت نتائج البحث عن رفض الفرض البحثي العاشر، حيث اتضح أنه لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في بطاقة ملاحظة الجانب المهاري لتلاوة القرآن الكريم ودرجة التمكن (80%) من الدرجة الكلية، مما يدل على أن طلاب المجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) قد وصلوا لدرجة التمكن (80%).
• أظهرت نتائج البحث عن رفض الفرض البحثي الحادي عشر، حيث اتضح أنه لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) في بطاقة ملاحظة الجانب المهاري في أداء مخارج الحروف ودرجة التمكن (80%) من الدرجة الكلية، مما يدل على أن طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) قد وصلوا لدرجة التمكن (80%).
• أظهرت نتائج البحث عن رفض الفرض البحثي الثاني عشر، حيث اتضح أنه لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في بطاقة ملاحظة الجانب المهاري في أداء مخارج الحروف ودرجة التمكن (80%) من الدرجة الكلية، مما يدل على أن طلاب المجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) قد وصلوا لدرجة التمكن (80%).
ج. اختبار الفروض الخاصة بمقياس الدافعية:
• أظهرت نتائج البحث عن قبول الفرض البحثي الثالث عشر، حيث اتضح أنه يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) والمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في مقياس الدافعية لصالح المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة).
• أظهرت نتائج البحث عن قبول الفرض البحثي الرابع عشر، حيث اتضح أنه يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة) والمجموعة التجريبية الثانية (فيديو تعليمي) في الدافعية ودرجة (80%) من الدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية الأولى (رسوم متحركة).
التوصيات:
يوصى الباحث في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها إلى:
• توظيف برمجيات الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي في تعليم تجويد القرآن الكريم في جميع مستويات التعليم من خلال بيئة التعلم الإلكتروني النقال.
• توظيف برمجيات الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي في مواد تعليمية أخرى من خلال بيئة التعلم الإلكتروني النقال.
• تشجيع المبادرات الفردية والمؤسسية للتعلم الإلكتروني النقال من خلال البرمجيات التعليمية مثل: الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي، وتبنيها من قبل وزارة التربية والتعليم، والجامعات، والوزارات الأخرى ذات العلاقة.
• الاهتمام باستخدام بيئات التعلم الإلكترونية النقالة في نشر المقررات التعليمية لتنمية الجوانب المعرفية والمهارية المختلفة.
مقترحات البحث:
اقترح الباحث في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها إلى:
• إجراء المزيد من البحوث في توظيف برمجيات الرسوم المتحركة والفيديو التعليمي باستخدام بيئات التعلم الإلكترونية النقالة، مع زيادة حجم عينة الطلاب إلى أكثر من تسعة (9) طلاب لكل مجموعة.
• إجراء المزيد من البحوث في توظيف واستخدام البرمجيات التعليمية المختلفة من خلال بيئات التعلم الإلكترونية النقالة.
• إجراء بحوث ودراسات مشابهة للبحث الحالي على طلاب مواد تعليمية أخرى، كاللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والعلوم.
• دراسة اتجاه مقارنة بين فاعلية التعلم الإلكتروني النقال، وعلاقته ببعض العوامل مثل: المادة العلمية، العمر، الجنس، المستوى الدراسي.