Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الربط اللفظي، وأثره في تماسك النص :
المؤلف
عبدالله, محمد أمحمد سالم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد امحمد سالم عبدالله
مشرف / ابراهيم ابراهيم بركات
مناقش / سيدٌ أحمد أبوحطب
مناقش / محمود سليمٌان الجعيدٌي
الموضوع
اللغه العربية - الدلالة, علم.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
692 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغه العربيه وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 351

from 351

المستخلص

يرمي هذا البحث إلى تتبُّع الروابط اللفظية في النص المدني، وبيان أثرها في تحديد المعنى وتوجيه الدلالة، ومعرفة مراد المخاطب وغرض الخطاب، على مستوى المفردة والتركيب والنص، مفيداً من جهود المفسِّرين واللغويين والبلاغيين، فضلاً عن جهود علماء اللغة المحدثين. 2- إن دراسة حركة الضمائر في النص القرآني وتتبع مرجعياتِها يقتضي الإحاطة بالسياق اللغوي والحالي، أي: إن دلالة السياق تعين على دارسة العلاقات والمرجعيات في النص. 3- تعد الضمائر والحذف والتكرار من أهم أسباب التماسك النصي في النص القرآني، فإذا ذكرت قضية ما في موضع ما من سور القرآن الكريم، فإنّها تحيل على القضايا الأخرى المماثلة لها في السور الأخرى، وتكون الأداة في ذلك إحدى الوسائل المشار إليها آنفا. 4- يتميز النص القرآني بكثرة الحذف، ولاسيما الحذف في قصص القرآن، لكن روعة الإعجاز القرآني تجعل المتلقي يصل إلى المحذوفات دون أن يشعر بأي غموضٍ أو لبس؛ لأن القرائن السياقية تعمل على ملء الفجوات التي يتركها الحذف. 5- استند البحث إلى منهج يجمع بين أصالة المناهج القديمة وتقنيات المناهج الحديثة، فاتّسم منهجه بملامح أهَمُّها: الإفادة من الدراسات اللسانية الحديثة في مجال علم النص وتحليل الخطاب، بالقدر الذي يقتضيه البحث مع مراعاة مناسبة ذلك لطبيعة النص القرآني. 6-انطلق البحث من النص القرآني، وبنى منهجه ونتائجه على ذلك، فلم يلتفت إلى القواعد أو التقسيمات التي لا مثال لها في النص القرآني، أي: إنه لم يكن معيارياً يخضع النصَّ للقواعد والمعايير الجاهزة، وإنما جعل النص حَكَماً فيصلاً، ومصدراً لاستخلاص المعايير. 7- تم اختيار المصطلحات اللسانية الحديثة ذات الجذور العربية الأصيلة، من مثل: الربط، والحذف، والوصل، والتكرار ؛ لضمان عدم التعسف في تحميل آراء العلماء القدامى ما لا تحتمل، وإبراز جهودهم في وضع المصطلحات الدلالية، مما يثبت ريادة البحث الدلالي العربي في هذا المجال. 8-أكّد البحث أهمية الإفادة من الدراسة النصية في تحليل النص القرآني وتفسيره، وقد توصّل البحث إلى أن التماسك النصي يعدُّ من أهم مميزات النص القرآني، ويفسِّر كثيراً من الأسئلة التي أثيرت عن التكرار والترابط والتناسب، إذ تشير نتائج التحليل النصي إلى أن السياق القرآني يعمل على تماسك النص من خلال التكرار والتناسب بين الآيات ومرجعية الضمائر. فكلُّ قضية يربطها مع غيرها من القضايا المماثلة لها روابط مختلفة، فضلاً عن ترابطها مع غيرها من موضوعات القرآن على مستوى السورة الواحدة، والنص القرآني كله. 9- أثبت البحث أنَّ فهم قصد الشارع في القرآن الكريم لا يحصل على الوجه الأمثل إلا بمراعاة حال المخاطِب، والمخاطَب، وموضوع الخطاب، وغرضه، ومكان النزول، وزمانه، وأسبابه، وكل ما يتصل بالنص من ظروف وملابسات.