Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد التربوية للطرق الصوفية,
الطريقة الشاذلية نموذجًا/
المؤلف
خطاب ،إبراهيم طه محمد عبده.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم طه محمد عبده خطاب
مشرف / سعيد إبراهيم طعيمة
مشرف / فكري شحاتة أحمد
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
300ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - اصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 300

from 300

المستخلص

تناولت الدراسة الطريقة الشاذلية التي تُّعد من أشهر الطرق الصوفية الموجودة في العالم الإسلامي, وهدفت الدراسة إلى الكشف عن أسس ومبادئ التربية في الطريقة الشاذلية, والممارسات التربوية فيها, ومعرفة كيف يمكن أن تساهم الطريقة الشاذلية في تربية أفراد المجتمع الإسلامي في واقعنا المعاصر, وكان السؤال الرئيس هو: ما الأبعاد التربوية للطرق الصوفية كما تتمثل في الطريقة الشاذلية؟.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي, والمنهج التاريخي, والمنهج الفلسفي, وأسفرت عن عدة نتائج منها: إن مفهوم التربية في الطريقة الشاذلية، أنها عملية إعداد للمريد, وتعويده بعض العادات, والقيم, والاتجاهات الدينية التي تقربه من الله تعالي, وأكدت الطريقة الشاذلية على ضرورة الشيخ المربي في عملية التعليم، وجعل أئمة الطريقة الشاذلية العلاقة بين الشيخ والمريد هي علاقة الأبوة, ومهما تعددت, وتباينت مسميات محتوى المنهج التربوي في الطريقة الشاذلية بين أوراد, وأحزاب, وأدعية, إلا إن جميع هذه المسميات تدور حول محتوى منهج واحد وهو الذكر.
إن التربية في الطريقة الشاذلية قد وُجِهت لها الكثير من الانتقادات, وهناك ميل لدى كثيرين إلى إنكار صلاحية التربية الشاذلية بأن تكون مصدرًا للتربية .
الكلمات المفتاحية
1- الأبعاد التربوية. 2- الطرق الصوفية. 3-الطريقة الشاذلية.
شكر وعرفان
روى أبو داود في سننه من حديثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : ”مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ”( ), وإني مدينٌ بالفضل إلى الدكتور فكري شحاتة فهو من رعاني طالبًا في برنامج الماجستير، وصبر عليَّ طيلة فترة الدراسة, ويسر لي الكثير من العقبات, فلك الشكر يا أستاذي على جهودك القيمة, وجزأك الله عني كل خير, وكل التقدير إلي الأستاذ الدكتور: عادل السكري, وقد تشرفت بالتتلمذ علي يديه حيث كان سيادته مشرفًا علي هذه الرسالة؛ غير أن سفرَ سيادتِه للخارج قد حال بينه وبين إتمام إشرافه على الرسالة, فجزاه الله عني كل خير, وأتوجه بخالص الحب والتقدير إلى الأستاذ الدكتور: سعيد طعيمة حيث هو من أكمل مسيرة الإشراف على هذه الرسالة؛ إلا أن الموت قد حال بينه وبين إتمام هذه الرسالة, وأسأل الله أن يتغمده برحمته, وأن يسكنه فسيح جناته.
وأتوجه بخالص الشكر إلى الأستاذ الدكتور: سعيد إسماعيل علي فهو أول من أخذ بيدي إلي السير على خطوات هذا البحث, وقدم لي النصائح, والتوجيهات, فضلًا عن المراجع والأبحاث, وأسألُ اللهَ العظيم أن يرزقه طول العمر, وحسن العمل, ودوام العطاء, كما أتوجه بخالص الشكر إلى الأستاذ الدكتور: محمد درويش علي تكرمه, وتفضله بقبول مناقشة هذه الرسالة، وما بذله من جهد لسد خللها, وتقويم معوجها, والإبانة عن مواطن القصور فيها.
وأتوجه بخالص الشكر إلى كل أساتذتي في كلية التربية الذين استفدتُ من خُلُقهم, وحلمهم قبل الاستفادة من علمهم, وإلى قسم أصول التربية خاصة, شكرًا لكل من علمني أو أصلحَ مفهومًا خاطئًا عندي, والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته.