الفهرس Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 173 |  |  |
| | | from | 173 | | |
Abstract
سرطان الدم الميلودي الحاد عبارة عن مرض سرطاني خبيث ينتج بسبب تغير في الخصائص الجينية للخلايا الجِذعية مما يؤدي لعدم تميزها إلى خلايا مختلفة مثل كريات الدم البيضاء وكريات الدم الحمراء والصفائح الدموية وإنما كخلايا بدائيه تُعرف بالخلايا الأرومية.
وقد وجد أن البروتين المرتبط بمحفز الـ سي سي أ أ تي ألفا (سيبا) يظهر في بعض أنواع الخلايا الدموية، و يؤثر بدور تنظيمي في مرحلة التخليق المبكر لخلايا الدم، و تشير الدلائل القوية إلى تورطه في نشوء مرض سرطان الدم، فهو يظهر صفات تنشيط الأورام و كذلك تثبيطها.
و بلا شك أن السيبا سيكون له شأن في تطوير أدوات تشخيص و تكهن المستقبل المرضي و علاج مرضى سرطان الدم.
يهدف هذا البحث إلى دراسة قيمة حدوث طفرات الجين (سيبا) في مرضى سرطان الدم الميلودي الحاد.
مادة وطريقة البحث
أجريت هذه الدراسة على أربعين مريضا مصابا بسرطان الدم الميلودي الحاد مع النمط الكروموسومي الطبيعي حيث تم تشخيصهم ومعالجتهم بالعلاج الكيميائي ومتابعتهم لمدة سنتين أو الوفاة , وكذلك تم اختيارهم من المترددين على مستشفى الاورام بجامعة المنصورة.
تم العثور على طفرات في جين سيبا في 7 مريض من 40 مريض بمرض سرطان الدم الميلودي الحاد (17.5%). و كان لديهم مستويات اللاكتات دى هيدروجينيز أقل بكثير بالمقارنة مع أولئك الذين ليس لديهم طفرات في جين سيبا. وكان المرضى الذين يعانون من الطفرات في جين سيبا أعلى كثيرا في معدلات الشفاء ،واقل فى نسب الانتكاسة بعد الشفاء , وأقل في نسبة الوفيات مقارنة مع المرضى من دون طفرات.
من هذه الدراسة ، يمكن الاستنتاج بأن طفرات جين سيبا هو عامل مهم في التكهن للمستقبل المرضي لمرض سرطان الدم الميلودي الحاد. وعلاوة على ذلك ، فإن إدماجها في السياسات العلاجية قد تسهم في تحسين معدل الشفاء.