![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص خطة البحث : وعلى هذا جاءت هذه الدراسة في فصلين تناولت من خلال الفصل الأول الذي جاء بعنوان : التاريخ السياسي لمدينة وشقة منذ الفتح الاسلامي وحتى سقوطها على أيدي النصارى الأسبان ، وبدأت بالحديث فيه عن التحديد الجغرافي لمدينة وشقة والمناخ وعن أصل تسمية المدينة والفتح الاسلامي لها، و تناولت خلاله الفتح الإسلامي لوشقة، والروايات التي تناولت الفتح، وكذلك وشقة في العصر الاموي، وتناولت فيه دراسة وشقة في العصر الأموي سواء في عصر الإمارة التي اسسها الأمير عبد الرحمن بن معاوية ( الداخل) سنة ( 138 هـ - 756 م ) أو عصر الخلافة التي أسسها الأمير عبد الرحمن بن محمد ( الخليفة الناصر لدين الله ) سنة (316 هـ-928م) ثم سقوط الدولة والخلافة الأموية في قرطبة سنة ( 422 هـ - 1031 م). وتناولت فيه دراسة لوشقة تحت حكم بني هود وصولا إلى سقوط وشقة في أيدي النصارى الأسبان سنة( 489 هـ-1096م) وجاء الفصل الثاني من الدراسة وعنوانه ” بعض مظاهر الحضارة في وشقة ” وتناولت من خلاله أربع نقاط وهي : الحياة الاجتماعية ، وقد تناولت فيه دراسة عناصر السكان وطبقاتهم ودور المرأة ، الحياة الاقتصادية: وفيها الصناعة والتجارة والزراعة والرعي ، الحياة العلمية والأدبية وتناولت فيه بالدراسة العلماء والأدباء والمفكرين ورجال الدين ، وأخيرا بعض مظاهر العمران من حيث (المساجد والمدارس و الأربطة والمقابر والمدارس) واختتمت هذه الدراسة بخاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها |