الفهرس 
AcknowledgementsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
Abstract
يعتبر الإستسقاء الذي لا يستجيب إلي جرعات عالية من مدرات البول ( 400 مجم سبيرينولاكتون ، 160 مجم فورسميد) وحصر الملح ( أقل من 90 مم مول في اليوم) مقاوماً للعلاج وعند زيادة الجرعة يحدث مضاعفات مثل الغيبوبة الكبدية والقصور الكلوي وزيادة نسبة البوتاسيوم ونقص نسبة الصوديوم في الدم لذا يعد البذل العلاجي لكمية كبيرة من الاستسقاء مع التعويض بمواد لها القدرة علي زيادة حجم الدم هو العلاج الأمثل للاستسقاء المقاوم لمدرات البول. يؤدي البزل العلاجي لكمية كبيرة من الاستسقاء لمرضى إستسقاء التليف الكبدي إلي توسع في الشرايين الحشويه وتقليل حجم الدم الشرياني والذي بدوره يسبب ضيق في الاوعية الدموية في الجسم بأكمله والذي يسمى خلل وظيفي في الدورة الدموية نتيجة البذل العلاجي وهذا الخلل الوظيفى فى الدوره الدمويه لا يختفى تلقائيا ويؤدى الى الحجز مره اخرى فى المستشفى وفرص معيشه قصيره والذى بدوره يعزز نسبة الوفيات فى المستشفى. ويمكن الوقاية من هذا الخلل الوظيفة في الدورة الدموية عن طريق اعطاء مواد لها القدرة على زيادة حجم الدم. الهدف من البحث:- دراسة تأثير كل من البلازما (رخيص الثمن) والألبيومين (باهظ الثمن) في الوقاية من الخلل الوظيفي في الدورة الدموية المصاحب للبذل العلاجي لكمية كبيرة من الاستسقاء في مرضى التليف الكبدي. الحالات المتضمنة: •مرضى استسقاء التليف الكبدي المقاوم للجرعات العاليه من مدرات البول الحالات المستبعدة: •الغيبوبة الكبدية. •المتلازمة الكبدية الكلوية. •البؤر الكبدية الخبيثة. •الالتهاب الصفاقي الجرثومي العفوي. •الفشل الكلوي وقد اظهرت هذه الدراسه ان مدى فاعلية البلازما مضاهيه لفاعليه الالبيومين البشرى فى الوقايه من الخلل وظيفي للدورة الدموية نتيجة البذل العلاجي لكميات كبيره لمرضى استسقاء التليف الكبدى الذين لا يستجيبون للجرعات العاليه من مدرات البول فضلا عن تحسن نسبة السيوله فى الدم للمرضى الذين تمت معالجتهم بالبلازما مقارنه بمن تمت معالجتهم بالالبيومين البشرى حيث انها تحتوى عوامل التجلط (10,9,7,2) واللازمه لمنع النزف. الا ان نسبة الالبيومين فى الدم قد زادت زياده كبيره للمرضى الذين تمت معالجتهم بالالبيومين البشرى مقارنه بمن تمت معالجتهم بالبلازما. اما بالنسبه الى وظائف الكلى ووظائف الكبد ونسبة الصوديوم فى الدم فلم تختلف النتائج اختلافا كبيرا بين المجموعتين بعد البذل العلاجى لكميات كبيره من السائل البريتونى فقد زادت وظائف الكلى فى الدم الا انها لم تصل الى مرحلة الفشل الكلوى وقد تحسنت وظائف الكبد ونسبة الصوديوم فى الدم.