الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 367 |  |  |
| | | from | 367 | | |
المستخلص
الدعوة الي الاخلاق قديمة قدم المحتمعات البشرية ، فما اجتمعت طائقة من الناس في ايه بقعة وفي اي عصر الا ونجم عن اقامة افرادها بعضهم مع بعض قواعد للتميز بين الخير والشر والحق والباطل . فصوت الوجدان في باطن الانسان يحمل الناس علي السير في طريق خاص قبل أن تبحث النظريات الاخلاقية
وهذا بالضبط ما احسه زرادشت منذ زمن بعديد ، هذا المفكر الذي بحث مسالة الخير ولاشر ، تلك المسالة التي تعتبر جوهر البحث الخلقي ولذا جاء موضوع البحث :
” الفكر الاخلاقي عند زرادشت ” لابراز فكر زرادشت في مجال الاخلاق . ومن ثم اخذ زرادشت يضع قواعد وتعاليم للتميز بين الخير والشر . فحدد معالم الطريق القويم وواجبات اهذا الطريق التي طالب الانسان بالاتزام بها وانطوت بدورها علي عديد من القيم الاخلاقية السامية .
ونستطيع ان نقول / ان زرادشت وضع في هذه الفترة المبكرة من تاريخ الانسانية من خلال فكره الالخلاقي تصوره للعالم الطبيعي الذي رآه ....