Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور الاجتماعى والسياسى لشباب ثورة 25يناير 2011 :
المؤلف
على، نورا عبدالرحمن احمد.
هيئة الاعداد
باحث / نورا عبدالرحمن احمد على
مشرف / هدى عبدالمنعم زكريا،
مشرف / حمدى حسن طلبة
مناقش / البسيونى عبدالله جاد
مناقش / ثريا سيد عبد الجواد
الموضوع
الاجتماع السياسى، علم. الشباب - النشاط السياسى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
230ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 241

from 241

المستخلص

توصلت نتائج البحث إلى أن شباب الثورة يشتركون فى خصائص محددة من حيث السن والتعليم والحالة الاجتماعية والدخل والرغبة فى التجديد، والرفض والتمرد على الأوضاع السائدة، والحاجة إلى تحقيق الاستقلال عن الأسرة. والرغبة فى تحقيق الذات، بالإضافة للقدرة على التواصل مع العالم الخارجى.
ومن حيث السن، تتراوح أعمار الحالات ما بين عشرين عاماً حتى 30 عاماً ، أو 30 عاما حتى 35 عاماً، وإن كان يغلب على الحالات أنها تقع فى مرحلة ما بين 20عاماً – 30 عاماً حيث ينتقل الشباب فى هذه الشريحة العمرية من مرحلة المراهقة إلى مرحلة النضج الاجتماعى، ويصاحبه العديد من التحولات التى تعد سمة أساسية من سمات الشباب، أما عن الخصائص التعليمية فيتصف شباب الثورة بالطموح والتفوق الدراسى وامتلاك مواهب وقدرات تؤهله للمشاركة الإيجابية فى تنمية المجتمع حيث يدرس أغلب الحالات الطب والهندسة ويمتلكون مواهب خاصة كالكتابة والرسم والتصوير والموسيقى مما يدفعنا للقول بأنه جيل الإبداع والابتكار، وقد يرجع ذلك لطبيعة التكوين البيولوجى والفسيولوجى للشخصية الشابة.
كما اتسمت الحالات المدروسة من الشباب بالرغبة فى التجديد والتمرد ورفض سيطرة الأجيال الكبار على حياتهم، وتشكيل سلوكهم، ومحاولة الدخول فى نشاطات الكبار كالعمل مع فترة الدراسة، وتكوين صداقات والارتباط بالجنس الآخر والرغبة فى الاستقلال للتخلص من الضغوط المسلطة من الأسرة.
كما يمتلك الشباب من خلال دراسة الحالة ثقافة تميزهم عن غيرهم من حيث ينتمون بقبولهم لأفكار جديدة وظهور ذلك فى اتباعهم ونقلهم لهذه الأفكار متمثلاً فى الشكل والملبس وعادات التواصل مع الأسرة والمجتمع، وقد يكون ذلك بحكم قدرتهم على التعامل مع مستجدات العصر بالإضافة لضعف الانتماء،وسيطرة الهجرة على عقول الشباب كفكرة أيديولوجية ويؤكد ذلك إجمالى الحالات المدروسة كوسيلة للهروب من الإحباط والمعاناة والحرمان من حقوقهم وذلك على حد قول الحالة (م.ح) أن الهجرة خارج الوطن أصبحت ضرورة من أجل الحرية والديمقراطية وأنه لا يستطيع الحصول على أبسط حقوقه فى الحياة الكريمة.
وتبين الحالات المدروسة انتماءهم للطبقة الوسطى، التى تقارب على التلاشى نتيجة التفاوت الطبقى بين من يملكون ومن لا يملكون، حيث ينتمى أسر الحالات لمن هم ذا دخل متوسط، كما أن أصحاب الدخول المنخفضة لا يشاركون فى الثورات.