Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج إرشادي لإدارة الذات لتحسين الصحة النفسية لدى عينة من المسنين/
المؤلف
سيد, خالد سيد فاروق.
هيئة الاعداد
باحث / خالد سيد فاروق سيد
مشرف / فيوليت فؤاد إبراهيم
مشرف / محمود رامز يوسف
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
272ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية و الإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

مقدمة:
لقد خلقنا الله من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعف و شيبة ,و الشيخوخة لا تعنى تغيرات بيولوجية وفسيولوجية فقط بسبب التقدم في العمر الزمنى, و لكنها ظاهرة اجتماعية و نفسية تتمثل في موقف المجتمع من الفرد و موقف الفرد من نفسه والآخرين .
وإدارة الذات لها أهمية كبيرة حيث توصلت دراسة ((2013 Jennifer&Marie إلى وجود علاقة موجبة بين إدارة الذات والفعالية الذاتية وتقدير الذات وإدارة الوقت وجودة الحياة, كما توصلت دراسة إيمان حمدي إبراهيم ( 2012 ) إلى وجود علاقة سالبة بين إدارة الذات وانخفاض مستوي الصحة النفسية للأفراد. فإدارة الذات لها مردود إيجابي على الصحة النفسية .
ونحن جميعاً نتفق على أن الأمل الخفي لدى الباحثين هو العمل لتحسين حياة الإنسان ولذلك وضع لنا العلماء نظرية ترى أن لكل فرد ميراث معين من الحيوية يولد بها وأن نسل هذا الفرد تتحدد قدراته على تجاوز الضغوط والحوادث والأمراض بمقدار ما لديه من طاقات حيوية موروثة أو بلغة أخرى أن لكل فرد طاقة جسدية موروثة يستطيع من خلالها تحمل معاناة المرض والضغوط (Eller man,1997:165)
كما أن التعرف على مفهوم الصحة النفسية الذى يساعد الفرد أن يحيا حياة متزنة سوية , يستطيع أن يتعامل مع نفسه ومع الأخرين بصورة سوية تقية الاضطراب النفسي وتساعده على التمتع بالصحة النفسية ، وتهتم الصحة النفسية بوقاية الأفراد من الأمراض النفسية ,وتقديم النصيحة ومعاونتهم على حل ومواجهة المشكلات والتوترات والضغوط النفسية , وطغيان المادة على القيم الاجتماعية والأخلاقية , وتعليمهم أساليب الكفاح الناجحة(كلير فهيم ، 2007 : 5، أشرف عبد الغنى،2006 :7)
أولاً: مشكلة الدراسة:
يعد المسنون الثروة البشرية لأي مجتمع ولا تقف أهمية المسنين عند حدود الاستفادة من خبراتهم حيث يمثلون النضج العلمي وغزارة الفكر وثرائه ، فنجد أن العديد من العلماء يتمثل خير إنتاجهم العلمي في هذه المرحلة (ما بعد الستين) ويكون لديهم أيضاً ثراء شخصي بالخبرة الذاتية مع الآخرين ومع الحياة( هبة ربيع و نشوى ذكى، 2004: 258)
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:
هل يمكن التحقق من فاعلية برنامج إرشادي لإدارة الذات لتحسين بعض جوانب الصحة النفسية لدى عينة من المسنين؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية :
1. هل توجد فروق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية و درجات أفراد المجموعة الضابطة على مقياس إدارة الذات في القياس البعدى .
2. هل توجد فروق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس إدارة الذات في القياسين القبلى والبعدى ؟
3. هل توجد فروق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعى على مقياس إدارة الذات بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج؟ 4. هل توجد فروق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة على مقياس الصحة النفسية في القياس البعدى ؟
5. هل توجد فروق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الصحة النفسية في القياسين القبلي والبعدى لصالح القياس البعدى؟
6. هل توجد فروق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعى على مقياس الصحة النفسية بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج؟
ثانياً: هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلي التحقق من فاعلية برنامج إرشادي لإدارة الذات لتحسين بعض جوانب الصحة النفسية لدى عينة من المسنين.
ثالثاً: فروض الدراسة:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة على مقياس إدارة الذات في القياس البعدى في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس إدارة الذات في القياسين القبلى والبعدى في اتجاه القياس البعدى.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعى على مقياس إدارة الذات بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج.
4. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة على مقياس الصحة النفسية في القياس البعدى في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
5. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الصحة النفسية في القياسين القبلى والبعدي في اتجاه القياس البعدي.
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الصحة النفسية في القياس البعدي، التتبعى بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج.
رابعاً: إجراءات الدراسة:
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الحالية من (20) مسناً من الذكور والذي أتيح للباحث مقابلتهم في نادى الزهور– نادى مدينة نصر، وتراوحت أعمارهم من ( 60-70 عاماً ) وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين.
المجموعة الأولي التجريبية: وتكونت من (10) مسناً من الذكور.
المجموعة الثانية الضابطة: وتكونت من (10) مسناً من الذكور.
الحدود الزمنية:
قام الباحث بإجراء الدراسة في الفترة من 1/7/2015 إلي 25/9/2015 وهى فترة إجراء الدراسة على العينة السابق الإشارة إليها ، من خلال إجراء جلسات البرنامج الإرشادي.
الأدوات المستخدمة:
استخدمت الدراسة الأدوات التالية:
1. استمارة البيانات الأولية (إعداد الباحث).
2. مقياس إدارة الذات للمسنين (إعداد الباحث).
3. مقياس الصحة النفسية للمسنين (إعداد الباحث).
4. البرنامج الإرشادي (إعداد الباحث).
خامساً: الأساليب الإحصائية:
استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية:
1. إختبار ويلكوكسون Wilcoxon- اللابارامترى لحساب دلالة الفروق بين متوسطات أفراد المجموعات المطة لتحقق من صحة أو بطلان فروض الدراسة.
2. إختبار مان ويتنى Mann-Whitney اللابارامترى لحساب دلالة الفروق بين متوسطات أفراد المجموعات المستقلة للتحقق من صحة أو بطلان فروض الدراسة.
سادساً: مصطلحات الدراسة:
تتحدد المصطلحات المستخدمة في الدراسة الحالية إجرائياٌ على النحو التالى :-
4. البرنامج الإرشادي: -
يعرف الباحث البرنامج الإرشادي إجرائياٌ في الدراسة الحالية بأنه”برنامج مخطط منظم في ضوء أسس عملية لتقديم الخدمات الإرشادية المباشرة وغير المباشرة بهدف مساعدة الفرد في إدارة الذات والقدرة على اتخاذ القرار وحل المشكلات من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من التوافق والصحة النفسية .
5. إدارة الذات:
يعرف الباحث إدارة الذات إجرائياٌ في الدراسة الحالية بأنها” عبارة عن مجموعة من المهارات في الجوانب العقلية المعرفية والانفعاليةوالاجتماعية والجسمية التي تساعد الفرد على مواجهة مشكلات وضغوط الحياة من أجل تحسين الأداء وتحقيق الصحة النفسية.كما يتضمن التعريف الأبعاد التالية:
‌أ. الجانب العقلي المعرفي.
‌ب. الجانب الانفعالي .
‌ج. الجانبالاجتماعي.
‌د. الجانب الجسمي.
6. الصحة النفسية:
يعرف الباحث الصحة النفسية إجرائياٌ في الدراسة الحالية بأنها” الحالة النفسية التي يكون فيها الفرد متمعاً بالتوافق النفسي، والتوافق الاجتماعي، والصحة الجسمية، والشعور بالرضا عن الحياة .و يتضمن التعريف الأبعاد التالية:-
‌أ. التوافق النفسي.
‌ب. التوافق الاجتماعي.
‌ج. الصحة الجسمية .
‌د. الشعور بالرضا عن الحياة.
7. المسنين:
يعرف الباحث المسنين إجرائياٌ في الدراسة الحالية بأنه”هو كل من بلغ عمره ستون عاما فأكثرً وقد إختار الباحث سن الستين كبداية للتقدم في العمر والوصول للسن القانونى للإحالة للمعاش المحدد من قبل الدولة.
سابعاً: نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلي النتائج التالية:
1. وجود فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة على مقياس إدارة الذات في القياس البعدى في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
2. وجود فروق ذات دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس إدارة الذات في القياسين القبلى والبعدى في اتجاه القياس البعدى.
3. لا توجد فروق ذات دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعى على مقياس إدارة الذات بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج.
4. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات ب درجات أفراد المجموعة الضابطة على مقياس الصحة النفسية في القياس البعدى في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
5. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الصحة النفسية في القياسين القبلى و البعدى في اتجاه القياس البعدى.
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الصحة النفسية في القياس البعدى, التتبعى بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج.
وبناءاً على ما سبق يتضح فاعلية البرنامج الإرشادي المستخدم فى الدراسة فى تحسين بعض جوانب الصحة النفسية لدي عينة الدراسة .