الفهرس 
تمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 174 |  |  |
| | | from | 174 | | |
المستخلص
المقدمة:
مخصصة للحديث عن الشاعر بروبرتيوس وفنه الأدبي، ذلك الشاعر المبدع المثقف الذي يعتبر واحدًا من ألمع الشعراء الأوغسطيين في الفن الإليجي، وذلك من خلال إلقاء نظرة على حياته ونشأته وتعليمه، موضحًا ميوله الأدبية تجاه الفن السكندري، وإعلانه رفضه التام للكتابة الملحمية والسياسية.
الفصل الاول: ”إليجية كورنيليا” في سياق الكتاب الرابع لبروبرتيوس:
يقدم هذا الفصل موجزًا عن الكتاب الرابع بوجه عام لمعرفة مدى صلة ”إليجية كورنيليا” بهذا الكتاب، بهدف أن يكون مدخلاً لدراسة تحول بروبرتيوس من التعبير عن مشاعره الذاتية، على نحو ما اتضح في الكتب الثلاثة الأولى من ديوانه، إلى موضوعات ذات طابع تاريخي روماني عام في الكتاب الرابع، موضحًا آراء النقاد عن أهمية ”إليجية كورنيليا” في أشعار بروبرتيوس، ومحاولاً إبداء الرأى في أهمية هذه القصيدة بالنسبة لموضوعات الكتاب الرابع.
يتناول هذا الفصل كذلك مدى تأثر بروبرتيوس بقصيدة ”الأسباب” للشاعر السكندري كاليماخوس، والتي تفسر أصول العادات والطقوس الدينية والاحتفالات، حيث أطلق بروبرتيوس على نفسه ”كاليماخوس الروماني”Romanus Callimachus، كما سنرى في الكتاب الرابع، البيت (64) من القصيدة الأولى، ومن ثم اعتبر النقاد أن هذا الكتاب هو المقابل الروماني لقصيدة ”الأسباب” الكاليماخية.
الفصل الثاني: شخصية كورنيليا في ضوء وضع المرأة في المجتمع الروماني:
يتناول هذا الفصل التعريف بكورنيليا باعتبارها شخصية حقيقية من التاريخ الروماني ارتبط اسمها بالأجداد المحاربين القدامى. كما يلقي هذا الفصل الضوء على أهمية الزواج وقيمته في العصر الأوغسطي من خلال وصف الشاعر لشخصية كورنيليا باعتبارها مثالاً للزوجة الرومانية الوفية المخلصة لزوجها، ومقارنة هذا الوصف بالمصادر الأخرى ومنها على سبيل المثال: نقش ”مدح توريا”Laudatio Turiae، الذى يرجع تاريخه إلى أواخر القرن الأول ق.م، يسلط الضوء على دور المرأة والقيم الدينية والأخلاقية والكيان الأسري في المجتمع الروماني.
الفصل الثالث: دور الأسطورة في ”إليجية كورنيليا”:
يناقش هذا الفصل دور الأسطورة في ”إليجية كورنيليا” فقد عُرف عن بروبرتيوس استخدامه المفرط للأساطير في أشعاره، حيث وظف الأسطورة لخدمة جميع النواحي التي تناولها في القصيدة، سواء أكانت سياسية، أم اجتماعية، أم ثقافية، أم دينية.
يعالج هذا الفصل دور الأسطورة في القصيدة من خلال دراسة استخدام بروبرتيوس لعنصرين هامين هما:
أولاً: تصوير بروبرتيوس لكورنيليا في العالم السفلي، حيث تخيل كورنيليا بعد وفاتها في صورة طيف بالعالم السفلي.
ثانيًا: ظهور أبطال من الأساطير الإغريقية في ”إليجية كورنيليا”، على الرغم من حديث الشاعر عن شخصية رومانية حقيقية وهي كورنيليا.
يقدم هذا الفصل كذلك دراسة مقارنة بين تصوير بروبرتيوس لرحلة كورنيليا في العالم السفلي في هذه الإليجية وبين مصادر أدبية أخرى، ومنها على سبيل المثال: رحلة أورفيوس Orpheus، الأسطورية إلى العالم السفلي في الكتاب الرابع من قصيدة ”الزراعيات” Georgica، للشاعر فرجيليوس Vergilius (70-19ق.م)، وكذلك بين هذه الإليجية وتصوير فرجيليوس للملكة ديدو Dido، في العالم السفلي في الكتاب السادس من ملحمة ”الإنيادة” Aeneis.
الفصل الرابع: التقنيات الأدبية والبلاغية في ”إليجية كورنيليا”:
يعرض هذا الفصل التقنيات الأدبية والبلاغية التي استخدمها الشاعر في ”إليجية كورنيليا”، من أجل الربط بين الأسطورة والتاريخ، موضحًا مدى ارتباط هذه الإليجية بكل من فن الخطابة، وفن الإبيجرامة، وكذلك دراسة علاقة ”إليجية كورنيليا” بفن الملحمة القصيرة epyllion (الإبيليون).
الخاتمة:
تتناول صياغة لأهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة في الجوانب سالفة الذكر.