الفهرس 
Introduction
Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 109 |  |  |
| | | from | 109 | | |
Abstract
وهناك عدد من المواد المساعدة للجهاز العصبي المركزي وتشمل المواد الأفيونية ومنبهات مستقبلات الألفا-2. وقد تم دراستها لإطالة تأثير التخدير النصفى.
عقار الديكسميديتوميدين يعتبر هو الاكثر المواد المحبة للدهون وعند استخدامة للحقن تحت الام العنكوبتية يمارس تأثيره من خلال الارتباط مع مستقبلات الالفا 2 ويتم اضافته وحقنه في المسافه الذيليه في الاطفال لاطاله فترة تسكين الالام .
وايضا ممكن اضافه المواد الأفيونية في القرن الظهري للحبل الشوكي ويمكن أن يكون لها انتشار فوق الشوك ولكن هناك عدة عيوب عند إضافة المواد الأفيونية إلى المخدرالموضعي، مثل الغثيان والقيء والحكة اوضعف التنفس.
الديكسميديتوميدين هو عقار يستخدم كمادة مساعدة فى الجهاز العصبى المركزى من خلال الحقن في المسافه الذيليه لاطفال حيث انة لا يوثر على الدورة الدموية ويوفر فرصة افضل لتسكين الالم اثناء وما بعد العمليات الجراحية لفترة طويلة مع اثار جانبية اقل.
اطالة التاثير قد تنتج من التازر بين التخدير الموضعى وعقار الديكسميديتوميدين حيث انة يرتبط بمستقبلات الفا (2) فى الخلايا العصبية الحركية فى القرن الظهرى.
تم اجراء هذه الدراسه المحتمله العشوائيه فى مستشفيات اسيوط الجامعيه فى الفتره من نوفمبر (2014) إلى نوفمبر ( 2015) على ستين مريض (2-12سنه ) خضعوا لعمليات جراحه قلب مفتوح بقسم قلب والصدر. بعد اخذ موافقه لجنة الأخلاقيات و الحصول على الموافقة المسبقة من المرضى.
و قد تم تصميم هذه الدراسه للمقارنه بين مدى تسكين الالم ومدتة بعد العمليات الجراحية وايضا المقارنة بين بداية الاحصار الحسى والحركى ومدتهما والتاثير على الدورة الدموية والاثار الجانبية الناتجة عن حقن عقار الديكسميديتوميدين مقارنة بعقار المورفين تحت في المسافه الذيليه كعامل مساعد لعقار البيوبيفاكين فى عمليات القلب المفتوح لاطفال.
المرضى وطرق البحث:
تم اعطاء كل المرضى مسبقا محلول الرينجر بمعدل 15مل /كجم وقد تم متابعه العلامات الحيويه للمرضى من رسم للقلب , قياس ضغط الدم , نبض القلب ,نسبه تشبع الدم بالاكسجين وقد تم الحقن في المسافه الذيليه بعد التعقيم المناسب وقد تم تقسيم المرضى عشوائيا الى مجموعتين:
1- مجموعة الديكسميديتوميدين: تم اعطائهم 3.5مل من البيوبيفاكين بتركيز 0.5% مضافا اليها نصف ميكوجرام لكل كيلو جرام من الديكسميديتوميدين مخففا بمحلول ملحى بحيث تكون الجرعة كلها 1مل لكل كيلو جرام وتم حقنهم في المسافه الذيليه .
2- مجموعة المورفين : تم اعطائهم 3.5مل من البيوبيفاكين بتركيز 0.5% مضافا اليها المورفين بجرعه 50 ميكرو جرام لكل كيلو جرام مخففا بمحلول ملحى بحيث تكون الجرعة كلها 4مل وتم حقنهم في المسافه الذيليه.
تم متابعة العلامات الحيوية مثل الضغط ,النبض معدل التنفس ونسبة تشبع الدم بالاكسجين قبل وبعد التخدير كل خمس دقائق خلال الساعة الاولى اثناء اجراء العملية وايضا بعد انتهاء العملية.
ايضا تم متابعة الاثار الجانبية مثل الغثيان ,القى ,انخفاض ضغط الدم بط في ضربات القلب وحدوث حكة (هرش) اثناء وبعد العملية.
بعد اجراء العملية تم متابعة الاحساس بالالم من خلال (مقياس رقمى بصرى)خلال الساعة الاولى ومتابعة اول زمن تم فية اعطاء المسكن ومتابعة جرعة المسكن الذى تم اعطاوة على مدار 24 ساعة وقد تم اعتبار الدرجة 4 هى اقصى درجة لالحساس بالالم وقد تم اعطاء البرفلجان بمعدل15 مجم عند الاحساس بالالم.
النتيجه:
لوحظ ان الزمن الذى اخذ لاعطاء المسكن فى مجموعة الديكسميديتوميدين كان متاخرا جدا (64.70±548.05 دقيقة) بالمقارنة بالمورفين كان(40.81±281.30 دقيقة) وايضا كانت جرعة المسكنات على مدار 24ساعة كانت بكمية اقل فى مجموعة الديكسميديتومين بالمقارنة بالمورفين
ايضا كانت الاثار جانبية اقل بكثير في مجموعه الديكسميديتومدين بالمقارنه بالمورفين فى كل المرضى حين ان 7 مرضي من مجموعه المورفين ظهر عليهم القي والارجاع و2 فقط بالمحموعه الاولي
الاستنتاج:
حقن عقار الديكسميديتوميدين بجرعه نصف ميكوجرام في المسافه الذيليه كان اكثر فاعلية مقارنة بعقار المورفين بجرعة 50 ميكوجرام وذلك لان عقار الديكسميديتومين اكثر سرعة فى الاحصار الحسى والحركي ويعمل على اطالة مدتهما والتى قد تكون مناسبة لاجراء عمليات قد تحتاج الى وقت طويل كما انة يعمل على تسكين الالم اثناء وبعد اجراء العملية والتى قد تصل الى مدة طويلة ويقلل من استخدام المسكنات بكميات كثيرة. مع وجود ثبات فى العمليات الحيوية واثار جانبية اقل موفرا جودة اعلى لازالة الالم ما بعد العمليات.