الفهرس 
الفهرس
حزب العمال البريطانى والقضية الفلسطينية من 1906- 1923يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 213 |  |  |
| | | from | 213 | | |
المستخلص
تناولت فى هذه الدراسة سياسة حزب العمال البريطانى تجاه قضية فلسطين من 1906 حتى 1951 وذلك فى عدة فصول وتمهيد، وتناولت فى التمهيد الصهيونية ونشأتها، الهجرة اليهودية إلى فلسطين، المحاولات البريطانية لتوطين اليهود فى أوغندا قبل أن توعدهم بالوطن القومى فى فلسطين واعترضوا وجوده كما كان لذلك أثر كبير على القضية الفلسطينية وقام الثورة العربية الكبرى عام 1936 وكان بعض أعضاء حزب العمال يرون أن قيام الثورة العربية نتيجة لتخطيط القادة العرب كما كان موقفهم المتحفظ لخطة بيل لتقييم فلسطين ووقوفهم مع فكرة الترحيل للسكان العرب من فلسطين.
كما جاء موقف حزب العمال البريطانى تجاه كتاب عام 1939 والذى حدد الهجرة اليهودية تجاه فلسطين ووعد بقيام دول مستقلة لفلسطين خلال عشر سنوات فقد وقف حزب العمال ضد هذا الكتاب بكل قوة فى البرلمان البريطانى.
كما أيدوا فكرة رفضهم للكتاب عام 1939 وذلك فى مؤتمر عام 1939 للحزب وأعلنوا فيه رفضهم لكتاب عام 1939 والتأكيد على تأييدهم بناء وطن قومى يهودى فى فلسطين كما أنهم أعلنوا فى مؤتمر الحزب عام 1940 أن مأساة اليهود نتيجة للحرب العالمية الثانية تجعل وجوب قيام الوطن القومى لليهود فى فلسطين وأن يهاجر اليهود إليها.
وخلال مؤتمر عام 1943 ذهب قرار حزب العمال البريطانى إلى التأكيد على قرارات الحزب السابقة مع ضرورة إعطاء الوكالة اليهودية السلطة الكلية حتى تستطيع من استخدام قدرة البلد الاستيعابية وتنميتها لهجرة اليهود إليها.
وجاء قرار حزب العمال عام 1944 إلى أبعد من ذلك فقد طالب بخروج العرب من فلسطين ودخول اليهود إليها وأن يتركوا فلسطين لليهود التى تقل عن مساحة ويلز وأن يعوض العرب عن خروجهم مالياً .
ولقد ثار العرب نتيجة اقرار حزب العمال لعام 1944 وجدوا فيه مغالاة شديدة وتحيز كبير لليهود وكان قرار حزب العمال البريطانى لعام 1944 بالنسبة لليهود هو ما يرجونه ويريدوه ولكن اختلفوا مع الحزب فى التوقيت فقط.
وقد تولى حزب العمال الوزارة عام 1945 نتيجة لذلك يتراجع عن معارضتة السابقه لكتاب عام 1939 ويعلن التزام حكومته به وذلك لخروج بريطانيا من الحرب مستقلة بالديون واتخذت القضية منحنى جديد بإعلان بيفن وزير الخارجية العمالى إشراك الولايات المتحدة الأمريكية رسمياً فى لجنة تحقيق إنجليزية أمريكية تحقق فى كل المشكلة الفلسطينية وحتى تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية جزء من المسؤولية الحالية والعسكرية فى كل المشكلة الفلسطينية.
وتناولت فى الفصل الرابع : وعنوانه سياسة حكومة وحزب العمال تجاه قضية فلسطين 1946-1951
تناولت فيه عمل لجنة التحقيق الإنجليزية الأمريكية وتوصياتها وإخفاق بريطانيا وأمريكا فى المشاركة فى حل المشكلة الفلسطينية وتشكيل لجنة موريسون جريدى لحل المشكلة الفلسطينية ثم عقدت بريطانيا نتيجة لذلك مؤتمر لندن الأول عام 1946 الذى أخفق فكررت الدعوة مرة ثانية عام 1947 ولم يحقق المؤتمر نتائج ناجحة فحولت بريطانيا القضية الفلسطينية للتقسيم عام 1947 واستجاب الحكومة العمالية البريطانية من فلسطين عام 1948 واشتراكها فى حرب فلسطين من وراء ستار وقائد الجيش العربى الجنرال جلوب الذى سلم القدس لليهود وإخفاقه فى الحفاظ على ما جاء للعرب من حقه نتيجة التقسيم ومواجهة حكومة العمال البريطانية اليهود فى نهاية حرب 1948 نتيجة لاختراقها الأراضى المصرية واشتراك بريطانيا فى التصريح الثلاثى المشترك عام 1950 وإستسلام بريطانيا للتعامل مع إسرائيل عام 1951.