الفهرس 
تمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 294 |  |  |
| | | from | 294 | | |
المستخلص
تأتى الدراسة الراهنة لتتناول موضوع ” جرائم النساء في المجتمع الليبي والدور المقترح للخدمة الاجتماعية في مواجهة هذه الظاهرة”.
وتقع الدراسة الراهنة فى سبعة فصول بالإضافة إلى تمهيد وخاتمة ومجموعة من الملاحق، وقد جاء الفصل الأول بعنوان ”مدخل للموضوع والمنهج” حيث تناول عرض لمشكلة الدراسة، وأهميتها وأهدافها وتساؤلاتها ومفاهيم الدراسة، كما تضمن مناقشة وتحليل الدراسات السابقة، وكذلك الموجهات النظرية للدراسة، والاجراءات المنهجية للدراسة وتضمنت نوع الدراسة والمنهج المستخدم والطريقة، بالإضافة إلى مجالات الدراسة وأدواتها وإجراءات الثبات والصدق، وأخيراً المعالجات الاحصائية المستخدمة فى الدراسة.
أما الفصل الثانى بعنوان”الجريمة : ماهيتها وأنواعها وخصائصها”حيث تناول الفصل مناقشة وتحليل أربعة موضوعات أساسية ترتبط بالجريمة بصفة عامة وقد جاءت على النحو التالى: أولها: ماهية الجريمة رؤى متعددة، ثانيها: أنواع الجريمة، ثالثها: خصائص الجريمة، رابعها:الجريمة بين الرجل والمرأة.
أما الفصل الثالث بعنوان”النظريات المفسرة لإجرائم النساء” وتناول عرض وتحليل ثلاثة موضوعات أساسية ترتبط بعرض النظريات العلمية المختلفة ودورها فى تفسير جرائم النساء وقد جاءت على النحو التالى: أولها: الاتجاه الذاتى فى تفسير الجريمة، وثانيها: الاتجاه الموضوعى فى تفسير الجريمة، وثالثها: الاتجاه التكاملى فى تفسير الجريمة.
وجاء الفصل الرابع بعنوان”العوامل الاجتماعية المرتبطة بجرائم النساء” وتناول عرض وتحليل خمسة موضوعات أساسية جاءت على النحو التالى: أولها: العوامل الاجتماعية: المفهوم والأهمية والخصائص، وثانيها: البيئة الاجتماعية وعلاقتها باجرائم المرأة، وثالثها: البيئة الاقتصادية وعلاقتها بجرائم النساء، ورابعها: البيئة الثقافية التربوية، وخامسها: البيئة السياسية.
أما الفصل الخامس بعنوان”التنمية والآثار الناتجة عن جرائم النساء” وتناول عرض وتحليل خمسة موضوعات أساسية جاءت على النحو التالى: أولها: الآثار التنموية، وثانيها: الآثار الاقتصادية، وثالثها: الآثار الاجتماعية، ورابعها: الآثار النفسية، وخامسها: الآثار المجتمعية.
بينما الفصل السادس بعنوان”دور الخدمة الاجتماعية فى مواجهة جرائم النساء” وتناول عرض وتحليل ثلاثة موضوعات أساسية وقد جاءت على النحو التالى: أولها: دور الخدمة الاجتماعية فى الوقاية من الانحراف، وثانيها: دور الخدمة الاجتماعية فى الاصلاح والتأهيل داخل السجون، وثالثها: دور الخدمة الاجتماعية فى الرعاية اللاحقة للمفرج عنهن.
وجاء الفصل السابع بعنوان”تحليل نتائج الدراسة الميدانية”حيث اشتمل على تحليل لنتائج الدراسة الميدانية، وانتهت الدراسة بخاتمة تضمنت الاستخلاصات العامة فى ضوء الإجابة على تساؤلات الدراسة، كذلك عرض التصور المقترح لدور الخدمة الاجتماعية فى مواجهة العوامل المرتبطة بإنحراف النساء.