الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تبدو الأهمية لهذه الدراسة في أنها تأتي في عصر أصبحت حالة الطوارئ في غالبية البلدان (بصفة خاصة مصر) هي الأصل والاستثناء هو الحالة العادية نظرا لانتشار العمليات الإرهابية وغياب الديمقراطيات وانتشار ديكتاتوريات هي التي تفرض حالة الطوارئ حماية للنظم الديكتاتورية التي تقوم عليها واستهدفت الدراسة إلقاء الضوء علي سنوات حكم الرئيس السابق حسني مبارك (1981-2008) والتي أصبحت مصر خلالها بؤرة للمواجهة بين قانون الطوارئ والممارسة الديمقراطية وأظهرت النتائج أن الحكم الديمقراطي منظومة متكاملة لا تتجزأ تقوم علي جوانب عديدة أهمها احترام وكفالة الحقوق والحريات وتحقيق المساواة في الحقوق السياسية وهو ما يتنافي مع واقع قانون الطوارئ ولقد أثبتت الأحداث أن حالة الطوارئ لم توفر الأمان علي الإطلاق سوي لفئة محددة من الشعب المصري ألا وهي الطبقة الحاكمة وتابعيها وبطبيعة الحال دفع الشعب المصري من حريته وأمنه ثمنا باهظا لحرية وأمن تلك الفئة. |