الفهرس 
الاطار النظرى والمنهجى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
سعت هذة الدراسة الى التعرف على مدى التنوع والاختلاف الثقافى وتأثيرة على أداء العمل تطبيقا على عينة قوامها 107 فرد من ممارسى العلاقات العامة بادارات العلاقات العامة بعدد عشرة من الجامعات الخاصة المصرية والأجنبية العاملة فى مصر والتى تم اختيارها طبقا لبعد جغرافى او تمثيلاً لثقافات مختلفة. وتركزت مشكلة الدراسة فى معرفة مدى تأثير الثقافة عموماً والثقافة التنظيمية خصوصاً على دور العلاقات العامة فى الجامعات الخاصة المصرية والأجنبية وإندرج هذا البحث تحت أنواع البحوث الوصفية واعتمد على استخدام منهجين بحثيين هما منهج المسح الاعلامى ومنهج دراسة العلاقات المتبادلة وتم استخدام صحيفة الاستقصاء فى جمع البيانات. وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج اهمها :-ان طبيعة التنظيم السائد فى معظم الجامعات الخاصة المصرية تنقصه المرونة البناءة من طرف المسؤولين الخالية من التمييز في المعاملة بين العاملين والخالية من الاحتكار وغير المشجعة على الاستمرارية. -هناك نوعان من المسؤولين (القادة) داخل الجامعات الخاصة ، الأول يقوم بالمدح والثناء وتفهم المشاكل الخاصة بالعلاقات العامة بفتح قنوات الإتصال أمام مرؤوسيه ويسهل عملية تبادل المعلومات معهم ويحترم حاجاتهم والثاني لا يبالي بما تقدمة الإدارة ويكتفى بالأوامر والتوجيهات وعدم التفهم للمشاكل الخاصة. -العلاقات الإنسانية بين المسؤولين والعاملين مبنية غالبا على التمييز والتفضيل سواء التفضيل المبني على أساس المنصب أو على أساس العلاقات القرابية والجهوية والأنثوية الأمر الذى يزداد فى الجامعات المصرية ويقل فى الجامعات الأجنبية. -الخلفية الثقافية وطبيعة شخصية المسؤول وطريقته في التعامل تلعب دورا بالغ الأهمية في تحفيز العاملين فى العمل. وفى ضوء النتائج السابقة لهذه الدراسة خلصت الدراسة الى عدد من التوصيات منها: ضرورة تزويد إدارات العلاقات العامة فى الجامعات بالكوادر البشرية والمتخصصة لممارسة المهنة، وتشجيع ثقافة الاتصال بين كل العاملين وإشعارهم بذلك لما له من قيمة هامة وتأثير بالغ على أدائهم الوظيفى، وتفضيل الاجتماعات الدورية فى الاتصال المباشر وذلك لدعم عملية المشاركة والمواجهة وشرح الظروف والمطالب العمالية والطلابية بدقة ، واستخدام أحدث وسائل التعليم الحديثة المختلفة من معامل وقاعات بحثية ومدرجات تعليمية حتى تكون الجامعة في مصاف الجامعات العالمية.