الفهرس 
المقدمة
القسم الأول : المصطلحات الخاصة بالبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 367 |  |  |
| | | from | 367 | | |
المستخلص
هذا البحث هو دراسة أثر السياق في توجيه ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير لمرجع المبهمات وهي (الضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة)، وقد قارن الباحث في هذه الدراسة بين تحليل ابن عاشور لهذه المبهمات، وتحليل غيره من المفسرين أمثال : الطبري والماوردي والزمخشري وابن عطية والقرطبي والرازي وأبي حيان والنسفي والآلوسي ابتغاء الوصول إلى معرفة ما اتفقوا على توجيههم لهذه المبهمات، وما اختلفوا على توجيههم منها، وقد جاء عمل الباحث في الترجيح بين تحليلات المفسرين هذه، وقد كشفت هذه الدراسة تأثر ابن عاشور في توجيهاته بالسياق كثيراً، الأمر الذي جعله يكرر كلمة السياق في تفسيره قرابة ثلاثمائة مرة، وكشفت أيضاً أن لابن عاشور شخصية مستقلة في تفسيره، فلم يكن ناقلاً للآراء فقط بل كان يناقش آراء المفسرين وأحياناً يخالفهم، وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يقسم إلى مقدمة وثلاثة فصول، تحدث الباحث في المقدمة عن السياق، مفهومه وأنواعه وأهميته، وترجم الباحث لابن عاشور، في نبذة مختصرة عن حياته وشيوخه وتلاميذه، وجاء الفصل الأول ليتناول أثر السياق في توجيه مرجع الضمائر، وقد قُسّم إلى خمسة مباحث، جميعها تبين كيفية توجيه ابن عاشور لهذه الضمائر المتنوعة، وحوى الفصل الثاني أثر السياق في توجيه ابن عاشور لأسماء الإشارة المتنوعة، ودرس الفصل الثالث أثر السياق في توجيه ابن عاشور للأسماء الموصولة المتنوعة، ثم ختمت الدراسة بخاتمة بينت أهم النتائج، وثبت للمصادر والمراجع التي استفاد منها الباحث، وأخيراً فهرس عام حوى أرقام صفحات موضوعات الرسالة.