الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تشتمل الدراسة على مقدمة , و دراسة تمهيدية , وستة فصول , وخاتمة : وفيما يتعلق بالمقدمة فقد قام الباحث بسرد أسباب اختيار الموضوع , و الصعوبات التي واجهت الباحث , والمنهج المتبع في الدراسة , والدراسات السابقة , و ختمها بعرض لأهم المصادر والمراجع . أما التمهيد فقد قام الباحث بالتعريف بمدينة أصبهان مسقط رأس الحافظ السلفي ، واستعراض ملامح الحياة السياسية للمدينة منذ الفتح الإسلامي لها ، وحتى قيام دولة السلاجقة. وتناول الباحث في الفصل الأول معالم الحياة الثقافية في أصبهان من الفتح الإسلامي ، وحتى القرن الخامس الهجري ، وتناول فيه نشأة علوم السنة ، وخاصة علم الحديث والقراءات ، ثم استعرض دور العلماء الأصبهانيين في محاربة الأفكار الدخيلة ، وحماية العقيدة الإسلامية الصحيحة والذب عنها . ثم تطرق فيه الباحث بالحديث عن ميلاد ونشأة الحافظ السلفي ، والتعريف بشيوخه في أصبهان ، في علم الحديث والقراءات والتصوف ، كما لم يغفل الفصل ذكر النساء الأصبهانيات اللاتي سمع عليهن السلفي في ذلك الوقت . وخلص الباحث في النهاية إلى أن نشأة السلفي العلمية ، قد ساهمت فيها بشكل كبير كل من : البيئة العلمية المتمثلة في أسرته ، وكذلك الازدهار العلمي لمدينة أصبهان في ذلك الوقت . أما الفصل الثاني تناول فيه الباحث أهمية الرحلة في طلب العلم ، والأهداف التي من أجلها خرج العلماء للرحلة ، ثم الفوائد التي نالها العلماء من خلال هذه الرحلات ، وكان الهدف من ذلك هو التمهيد لدوافع وأسباب الرحلة عند الحافظ السلفي . ثم تحدث عن رحلة السلفي بالتفصيل ، مع ذكر الأماكن التي رحل إليها السلفي ، والشيوخ الذي سمع منهم ، مع ذكر السنة التي قابل فيها شيوخه . وتوصل الباحث في النهاية إلى أن الحافظ السلفي قد قضى ثمانية عشر عاماً يطوف في البلاد سعياً وراء طلب العلم . وجاء الفصل الثالث لعرض أحوال مدينة الإسكندرية تحت الحكم الفاطمي ، مبيناً أثر ذلك على علماء الإسكندرية ، مع ذكر الثورات التي حدثت في مدينة الإسكندرية قبل نزول السلفي بها . ثم تناول فيه الباحث ذكر شيوخ السلفي في مدينة الإسكندرية ، ثم رحلته إلى مصر وسماعه من شيوخها , وتحدث عن العوامل التي ساهمت بشكل كبير في بقاء السلفي في مدينة الإسكندرية ، وعدوله عن استكمال الرحلة إلى بلاد الأندلس . واستعرض الفصل الرابع تلاميذ السلفي، الذين سمعوا منه في مدينة الإسكندرية ، سواء كانوا من المشارقة أو من بلاد المغرب والأندلس . ولقد توصل الباحث إلى أن تلاميذ السلفي كانوا من جميع الأعمار والطبقات المختلفة ، حتى أفرد لهم الباحث عناوين تخص كل طبقة ، وكل بلد ، وكذلك كل مهنة . أما الفصل الخامس فقد سرد فيه الباحث مؤلفات الحافظ السلفي ، ولقد قسمها إلى ثلاثة أنواع مؤلفات مطبوعة ، ومخطوطة ، ومؤلفات مفقودة حتى الآن ، وتوصل الباحث في هذا الفصل إلى مدى غزارة مؤلفات الحافظ السلفي ، التي أثرت وما زالت المكتبة الإسلامية بنفائس الكتب العلمية , وبذلك يكون الحافظ السلفي قد أسهم إسهامات كبيرة للحركة الفكرية والثقافية في مدينة الإسكندرية , تمثلت في تلاميذه الذين تتلمذوا على يديه في المدرسة السلفية, وكذلك المؤلفات العلمية التي أثرى بها مكتبات العالم الإسلامي . وختم الباحث الدراسة بالفصل السادس حيث تناول فيه الباحث إبراز ملامح شخصية الحافظ السلفي ، والتي وضحت خلال الفصول السابقة ، مع ذكر أقوال العلماء والمحدثين والشعراء في الثناء على الحافظ السلفي . وختمت الرسالة بأهم النتائج التي توصل إليها الباحث في الدراسة اتبعناها بملاحق الدراسة . |