Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية مهارات الحب الوالدى للأمهات البديلات لخفض العدوان لدي عينة من أطفال الملاجئ /
المؤلف
عبدالعزيز، هند محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هند محمد عبدالعزيز
مشرف / حمدى محمد ياسين
مشرف / هيام صابر شاهين
مشرف / رزق سند إبراهيم
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
209ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
15/5/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم غلم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

مقدمة : إن التربية الأسرية القائمة على الحب عبارة عن العمليات التى تهتم بتنمية الجوانب الوجدانية من مشاعر وعواطف وأحاسيس وانفعالات , وتهذيبها وتوجيهها التوجيه السليم ؛ مما يجعلها تؤثر تأثيرًا إيجابيًا على سلوك الطفل , كما أن إدراك الطفل لحب والديه يمر عبر الإصغاء إليه والثناء على أفعاله ومشاركته فى أعماله , فللحب أهمية ودور كبير فى بناء شخصية الطفل , وأى تدهور فى مقدار الحب يؤدى إلى التدهور فى الحالة النفسية والجسمية والعقلية والاجتماعية للطفل .
مشكلة الدراسة : أظهرت نتائج العديد من الدراسات السابقة أن ارتفاع مستوى العدوان أو انخفاضه لدى الأطفال قد يرتبط فى المقام الأول بالحب الوالدى , وتتضح مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية : -
1 - هل يختلف الحب الوالدى لدى الأمهات البديلات باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية ( نوع الولد - المستوى التعليمى للأم – عمر الأم البديلة - الثقافة الفرعية للأم البديلة ) ؟
2 - هل يختلف العدوان لدى أطفال الملاجئ باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية ( النوع – مستوى الذكاء - مستوى التعليمى للأم ) ؟
3 - هل يرتبط الحب الوالدى لدى الأمهات البديلات بعوامل يمكن قياسها كميًا وتحليلها كيفيًا ؟
4 - هل يختلف كل من الحب الوالدى والعدوان باختلاف القياسين القبلى والبعدى ؟
5 - هل يختلف كل من الحب الوالدى والعدوان باختلاف القياسين البعدى والتتبعى ؟
أهداف الدراسة : وتتمثل فى : -
1 – الكشف عن اختلاف الحب الوالدى لدى الأمهات البديلات باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية ( نوع الولد - المستوى التعليمى للأم - العمر - الثقافة الفرعية ) .
2 – الكشف عن اختلاف العدوان لدى أطفال الملاجئ باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية ( النوع – مستوى الذكاء - مستوى التعليمى للأم ) ؟
3 – الكشف عن العوامل التى ترتبط بالحب الوالدى والعدوان كميًا وتحليلها كيفيًا .
4 – الكشف عن اختلاف الحب الوالدى والعدوان باختلاف القياسين القبلى والبعدى .
5 - الكشف عن اختلاف الحب الوالدى والعدوان باختلاف القياسين البعدى والتتبعى .
عينة الدراسة : تتحدد نتائج الدراسة الحالية فى ضوء العينة وخصائصها , وتتضمن الدراسة عينتين فرعيتين هما :
أ - عينة الدراسة التشخيصية ( السيكومترية ) : - وتتضمن عينة من أطفال الملاجئ ( N = 80 ) طفلاً , مقسمين إلى (42 ) من الذكور , و (38 ) من الإناث , تتراوح أعمارهم ما بين ( 9 - 12 ) , وأمهاتهم البديلات .
ب – عينة الدراسة التجريبية : يبلغ عدد العينة التجريبية(10) أطفال , تتراوح أعمارهم ما بين ( 9 - 12 ) وأمهاتهم البديلات اللاتى طُبق عليهن البرنامج الإرشادى .
أدوات الدراسة : إن اختلاف نتائج الدراسة العلمية تختلف باختلاف المنهج العلمى المتبع , والأدوات المستخدمة للتحقق من أهدافها ومن صحة فروضها , وتعتمد هذه الدراسة على المنهجين الوصفى والتجريبى , كما استخدمت أربعة أنواع من الأدوات :
1 – الأدوات الاستطلاعية : وتتمثل فى الاستبانات المفتوحة الموجهة لكلٍ من ( أساتذة علم النفس – الأمهات البديلات – الأطفال ) , وذلك للكشف عن أهم مظاهر الحب الوالدى لدى الأمهات البديلات , بالإضافة إلى أهم مظاهر العدوان لدى أطفال الملاجئ .
2 – الأدوات السيكومترية : وتتمثل فى :-
أ – مقياس الحب الوالدى ( إعداد الباحثة ) .
ب – مقياس العدوان ( إعداد الباحثة ) .
3 – الأدوات التجانسية : وتهدف إلى تحقيق التجانس بين أفراد العينة التجريبية ( اختبار بينيه للذكاء - الصورة الخامسة - ) .
4 – الأدوات الإنمائية : وتمثلت فى بناء برنامج سلوكى معرفى ؛ بهدف تنمية مهارات الحب الوالدى للأمهات البديلات عينة الدراسة ؛ لخفض العدوان لدى أطفالهن من أطفال الملاجئ .
فروض الدراسة : تتمثل فى : -
الفرض الأول : ونصه ” يختلف الحب الوالدى لدى الأمهات البديلات باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية ( نوع الولد - المستوى التعليمى للأم - العمر - الثقافة الفرعية ) .
الفرض الثانى : ” يختلف العدوان لدى أطفال الملاجئ باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية ( النوع – مستوى الذكاء - مستوى التعليمى للأم ) .
الفرض الثالث : ” يرتبط الحب الوالدى لدى الأمهات البديلات بعدة عوامل يمكن قياسها عامليًا وتشخيصها كيفيًا .
الفرض الرابع : ” يختلف كلُ من الحب الوالدى والعدوان باختلاف التطبيقيين القبلى والبعدى .
الفرض الخامس : ” يختلف كلٌ من الحب الوالدى والعدوان باختلاف التطبيقيين البعدى والتتبعى .
المعالجة الإحصائية : اعتمدت على الأساليب والطرق الإحصائية المناسبة لحجم العينة , والأدوات المستخدمة فى القياس .
نتائج الدراسة : توصلت هذه الدراسة إلى جملة نتائج نجملها فيما يلى :
1 - عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات الذكور والاناث على مقياس الحب الوالدي , وكذلك مكوناته الفرعية , فيما عدا مكون الاتساق وذلك لصالح الإناث .
2 - توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المؤهل الدراسي المختلف على مقياس الحب الوالدي لصالح الأمهات ذوات المؤهل الدراسى المرتفع .
3 - توجد فروق ذات دالة احصائية بين متوسطات درجات الفئات العمرية المختلفة على مقياس الحب الوالدي لصالح الأمهات الأكبر سنًا .
4 - وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات الريف والحضر على مقياس الحب الوالدي وكذلك مكوناته الفرعية : التعاطف - الرعاية – الاتساق - التسامح – التوجيه وذلك لصالح الامهات اللاتى من الحضر , بينما لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الامهات من الريف والحضر على الاستقلالية – المراقبة .
5 - عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث على كل من الدرجة الكلية لمقياس العدوان والمكونين الفرعيين ( العدوان اللفظي – العدوان نحو الذات ) , بينما توجد فروق بين متوسطي درجات الذكور والاناث على المكونات الفرعية ( العدوان الجسدي , والعدوان نحو الأشياء ) لصالح الذكور ، ( العدوان الرمزي , والعدوان السلبى ) لصالح الإناث.
6 - توجد فروق ذات دالة احصائية بين متوسطات درجات المستويات المختلفة للذكاء على مقياس العدوان وجميع مكوناته الفرعية وذلك لصالح منخفضى الذكاء .
7 – وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأمهات ذوات المستوى التعليمى المختلف على مقياس العدوان ومكوناته الفرعية وذلك لصالح الحاصلات على المستوى التعليمى المنخفض .
8 – يرتبط الحب الوالدى لدى الأمهات البديلات بعدة عوامل يمكن قياسها كميًا وتشخيصها كيفيًا .
9 - يختلف كلُ من الحب الوالدى والعدوان باختلاف القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى .
10 - يوجد فروق بين القياسين البعدى والتتبعى على مكونات ( الحب الوالدى – التسامح – الرعاية – الاتساق ) وذلك لصالح القياس التتبعى , بينما لا توجد فروق بين القياسين البعدى والتتبعى فى كل من ( التعاطف – الاستقلالية – المراقبة – التوجيه ) .