Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجزاءات التأديبية للموظف العام /
المؤلف
ناصر, حسن أسود رجب.
هيئة الاعداد
باحث / حسن أسود رجب ناصر
مشرف / صلاح الدين فوزى
مناقش / شريف يوسف خاطر
مناقش / زكريا محمد الشافعى
الموضوع
القانون الإدارى. العقوبات التأديبية. الموظفون - تأديب.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
185 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم قانون عام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 192

from 192

المستخلص

تحتل الوظيفة العامة جانباً مهماً من الدراسات الخاصة بالقانون الإداري؛ نظراً لما يشكله الموظف من أهميةٍ خاصة في الدولة الحديثة, لاسيما بعد أن تعددت المهام الملقاة على عاتق الدولة عن طريق توليتها مهمة إشباع جانب كبير من الحاجات العامة, فلم تعد الدول في وقتنا الحاضر-كما كانت في الماضي - دولةً حارسةً تقتصر مهمتها على الأمن والدفاع والقضاء, ومن المعلوم أن الدولة (كشخصية اعتبارية) لا تمارس أعمالها بنفسها، بل تنهض بهذه الأعمال من خلال أشخاص تعينهم لهذه الغاية يُعرفون بالموظفين العموميين, كما أن العناية بهذا القطاع المهم الحيوي من العاملين في الدولة تحتاج إلى بذل الكثير من الجهود والتنظيم للوصول به إلى أفضل ما يمكن باعتباره أداة الدولة في ممارسة أعمالها. وعطفاً على ما سبق فإن تعريف الموظف العام ليس بالأمر السهل, فتشريعات بعض الدول حددت الشروط التي متى ما توافرت فإننا نكون أمام وصف الموظف العام، ومنها المشرع المصري الذي أخذ بهذا الاتجاه وتحديداً في قانون العاملين المدنيين المصري رقم (47) لسنة (1978) بينما سلك المشرع المصري مسلكاً مغايراً في القانون رقم (18) لسنة (2015) الملغى حينما وضع تعريفاً للموظف العام, وفي ذات السياق نجد أن المشرع العراقي قد عرَف الموظف العام في قوانينٍ عدة، منها قانون انضباط موظفي الدولة رقم (14) لسنة (1991) المعدل. كما أن موضوع تعريف الموظف العام كان له حضور في المداولات الفقهية والأحكام القضائية, حيث تطرق الفقهاء إلى تعريف الموظف العام في كثيرٍ من مؤلفاتهم التي تناولت هذا الموضوع، وبينوا من هم الذين يكتسبون صفة الموظف العام, أما ما يخص تعريف الموظف العام من منظور القضاء فإننا نجد أن الأخير قد بَّين في أحكامه من هو الموظف وما صفته؟, وأما ما يتعلق بتحديد الطبيعة التي تربط بين الإدارة والموظف والنهوض بهذه العلاقة في سبيل سير المرفق العام فقد ظهرت عدة نظريات, منها النظرية التعاقدية، والنظرية التنظيمية, ولغرض تنظيم هذه العلاقة التعاقدية نجد أن المشرع قد ألقى على عاتق الموظف العام زمرةً من الواجبات الوظيفية التي يتعين عليه الالتزام بها على الدوام, وقيَّده أيضاً بالعديد من المحظورات، وعليه بذل كل الحرص والعناية من أجل عدم الوقوع في المخالفات، وخلافاً لذلك يكون عرضةً للمساءلة التأديبية من قبل السلطة المختصة.