![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract العصب السابع هو عصب طرفي مختلط ويعتبر من أكثر الأعصاب في الجمجمة إصابة وله عدة وظائف حركيه وحسية ولا إرادية و يفسّر طول وتعقيد المسار التشريحي للعصب صعوبة معرفة شكله. والاختلافات التشريحية للعصب يمكن ملاحظتها في الأشخاص من أصول مختلفة وذلك يفسّر الاختلافات الإكلينيكية بالرغم من تشابه الإصابة. و يمثل الشلل الإصابي للعصب السابع ما يقرب من 1.5 % من كسور قاعدة الجمجمة . وتمثل كسور العظمة الصدغية ما يقرب من 20% من كسور قاعدة الجمجمة والتي من أهم أسبابها حوادث السير 50% والإصابات الجراحية 40% وإصابات الأعيرة النارية 10%. وتنقسم كسور العظمة الصدغية إلي كسور طولية وكسور عرضية وتعتبر الكسور الطولية هي الأكثر شيوعا وشلل العصب السابع نادر الحدوث في الإصابات الطولية وعندما يحدث يكون ظهوره متأخرا .أما الكسور العرضية فتسبب شلل سريع وشديد للعصب السابع. و يعتمد التشخيص الإكلينيكي للشلل الإصابي للعصب السابع علي ثلاث خطوات: 1) تحديد مكان الإصابة. 2) سبب الإصابة . 3) المرحلة الإكلينيكية للإصابة . ويشتمل التشخيص الإكلينيكي للشلل الإصابي للعصب السابع علي التاريخ المرضي والكشف الإكلينيكي والفحوصات التشخيصية. ومن أهم أهداف علاج الشلل الإصابي للعصب السابع هي سرعة الشفاء وإكتمالة والوقاية من مشاكل القرنية . وينقسم علاج الشلل الإصابي للعصب السابع إلي قسمين: 1) إجراءات سريعة مثل حماية العين والعلاج الطبيعي والكورتيزونات. 2) إجراءات غير سريعة مثل التيار الكهربائي النابض وتوكسين البوتيولينيوم. وبالنسبة للعلاج الجراحي للشلل الإصابي للعصب السابع هناك عدد من العمليات الجراحية من أمثلتها: 1- عملية تخفيف الضغط الواقع علي العصب السابع. 2- عملية توصيل العصب وذلك عندما تكون عملية إعادة توصيل طرفي العصب المصاب ممكنة. 3- عملية ترقيع العصب بجزء من عصب آخر وذلك عندما يكون تخفيف الضغط الواقع علي العصب أو ترقيعة غير ممكن. 4- عملية استبدال العصب السابع بعصب آخر مثل العصب الثاني عشر. 5- عملية استبدال عضلات الوجة المصابة وذلك لجعل الوجة أكثر تماثلا واسترجاع بعض الحركات الإرادية لعضلات الوجة ولكن الحركات التعبيرية للوجة تظل مفقودة. |