Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية للتخفيف من الضغوط الحياتية للفتيات المعاقات حركيا =
المؤلف
سليمان, نشوى سعد عبداللاه.
هيئة الاعداد
باحث / نشوى سعد عبد اللاه سليمان
مشرف / شريف سنوسى عبد اللطيف
مناقش / محمود فتحى محمد
مناقش / رجاء عبد الكريم احمد
الموضوع
الفتيات.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
284 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
27/6/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

اولا: مشكلة الدراسة
وتعد الإعاقة مشكلة خطيرة من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية التي تواجه كافة المجتمعات سواء المتقدمة أو النامية أو المتخلفة ويترتب عليها العديد من المشاكل التي تتعلق بتكيف ورفاهية المعاق وأسرته ومجتمعه من جهة وبإنتاجيته وتحقيق استقلاله الاجتماعي والاقتصادي من جهة أخرى.
ومن الفئات التي تدخل في نطاق الإعاقة فئة المعاقين حركيا فينظر إلى الشخص المعاق حركيا على انه ذلك الفرد الذي لديه أعاقه في حركته وأنشطته الحيوية نتيجة فقدان أو خلل أو أصابه في مفاصله وعظامه مما يؤثر على وظائفه العادية مما تجعل للمعاقين حركيا احتياجات ذات طابع خاص تتفق في شكلها العام مع احتياجات الإفراد العاديين وتختلف في مضمونها لتضع احتياجات خاصة بفئة المعاقين حركيا.
فلابد من إشباع هذه الاحتياجات فعدم إشباع هذه الاحتياجات يؤدى إلى ظهور العديد ترتبط الاحتياجات والمشكلات الاجتماعية للمعاق بتحديد علاقته بالمحيط الاجتماعي والبيئة التي يعيش فيها والمرتبطة بظهور سوء التكيف معها مما يؤثر سلبيا على أدائه الاجتماعي واندماجه مع بيئته
فظهور هذه المشكلات يمثل ضغوط للمعاقين فتعد الضغوط احد المظاهر الرئيسية التي تتصف بها حياتنا المعاصرة فهذه الضغوط ما هي إلا رد فعل للتغييرات الحادة والسريعة التي طرأت على كافة مناحي الحياة كأمله ،حيث تعد هذه الضغوط خطيرة ومكلفة للفرد والمجتمع ولأبد من التعامل معها بفعالية وتنمية أساليب مواجهتها والتعامل معها أو التخفيف منها ومساعدة لأفراد ليصبحوا أكثر فعالية في مواجهة هذه الضغوط حتى لا يصاب الفرد بالمرض الجسمي أو الاضطراب النفسي أو السلوكي.
والخدمة الاجتماعية باعتبارها مهنة إنسانية ترمى إلى مساعدة الناس سواء كانوا إفرادا أو جماعات للوصول بهم إلى أقصى مستوى من الحياة الكريمة وذلك في حدود إمكاناتهم وقدراتهم وإمكانات المجتمع الذي يعيشون فيه كما أنها تستهدف بطرقها المختلفة توفير أقصى قدر ممكن من الرعاية الاجتماعية والرفاهية الإنسانية وذلك عن طريق خدمات فردية أو جماعية أو مجتمعية لذلك فهي تنظر لفئة المعاقين علي انهم بحاجة إلى المساعدة لكي يستطيع المجتمع الاستفادة من إمكانيتهم وقدراتهم في عملية التنمية وهذا يتم من خلال تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية المختلفة لتحويلهم الى فئة ايجابية تحقق عائدا اقتصاديا يناسب حجم المنفق عليهم .
واتجاة الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية هو أتجاه حديث نسبيا في تعليم وممارسة الخدمة الاجتماعية ويرتكز هذا الأسلوب على النظرة الشمولية للإنسان وتفاعله مع البيئة المحيطة بة.
و الضغوط التي تتعرض لها الفتاه المعاقه تؤثر علي الحالة المزاجية للفتاه ويكون لها اثار نفسية كنقص الانتباه والتركيز فتعاني الفتاه من اضطرابات نفسية وفسيولوجية واضطرابات ايضا في العلاقات بالاخرين فلابد العمل علي مساعده الفتاه علي التكيف مع الاخرين والمجتمع واستغلال مالديها من قدرات .
فالممارس العام يقوم بادوار عديده ومن ادوار الممارس العام في مجال المعاقين تخفيف المشاعر السلبية والضغوط والصراعات النفسية التي يعانى منها المعاق ومساعدته على التعاون مع أعضاء جماعته على إشباع حاجاتها ومساعدته على تقبل إعاقته ومساعدته على تنمية بعض القيم والاتجاهات الايجابية نحو ذاته ونحو الآخرين والمجتمع
و يمكن صياغة مشكلة الدراسة في العنوان التالي ” ما البرنامج المقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في التخفيف من الضغوط الحياتية للفتيات المعاقات حركيا”
ثانياً- أهمية الدراسة:
تحددت أهمية الدراسة في النقاط التالية:
1- ازدياد احتياج الفتيات المعاقات حركيا مما يجعل الاهتمام بهذه الفئة ضروري .
2- ازدياد المشكلات التي تتعرض لها الفتاه المعاقة مما تحتاج إلى تدخل للتخفيف من هذه المشكلات .
3- كثرة الضغوط الواقعة علي الفتيات المعاقات حركيا.
4- يعتبروا فئة من الفئات الأولى بالرعاية والاهتمام لان ذلك يساعد فى نهوض المجتمع ورقيه .
5- مهنه الخدمة الاجتماعية مهنه هدفها الاساسي لتعامل مع العديد من الفئات بصفه عامه ومن بين هذه الفئات فئة المعاقات حركيا وهم فئة معرضه للخطر لذلك كان هناك حاجه إلى دارسه الضغوط التي يعانى منها الفتيات المعاقات حركيا حتى يمكن وضع برنامج للتعامل مع هذه الضغوط من منظور الممارسة العامة .
ثالثا:أهداف الدراسة
1. تحديد انواع الضغوط الحياتية التي تتعرض لها الفتيات المعاقات حركياً.
2. تحديد الخدمات المقدمة إلى الفتيات المعاقات حركيا للتخفيف من الضغوط الحياتيه .
3. تحديد ادوار الممارس العام للتخفيف من الضغوط الحياتيه للفتيات المعاقات حركياً.
4. تحديد معوقات قيام الممارس العام بدوره للتخفيف من الضغوط الحياتيه للفتيات المعاقات حركياً
5-التوصل لبرنامج مقترح من منظور الممارسة العامة للتخفيف من الضغوط الحياتيه للفتيات المعاقات حركياً.
رابعا:تساؤلات الدراســة:
1. ما انواع الضغوط الحياتية التي تتعرض لها الفتيات المعاقات حركياً ؟
2. ما الخدمات المقدمة إلى الفتيات المعاقات حركيا للتخفيف من الضغوط الحياتيه ؟
3. ما ادوار الممارس العام للتخفيف من الضغوط الحياتيه للفتيات المعاقات حركياً ؟
4. مامعوقات قيام الممارس العام بدوره للتخفيف من الضغوط الحياتيه للفتيات المعاقات حركياً ؟
5. ما مقترحات مواجهة المعوقات التي تقدم للتخفيف من الضغوط الحياتيه للفتيات المعاقات حركياً ؟
خامسا: مفاهيم الدراسة
1. مفهوم الممارسة العامة
2. مفهوم الضغوط الحياتية
3. مفهوم المعاقات حركيا.
سادساً- الإجراءات المنهجية للدراسة:
أولاً- نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية التي يتم من خلالها تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف معين تغلب عليها صفة التحديد والتي يحاول فيها الباحث وصف وتحليل الضغوط التى تواجة الفتيات المعاقات حركيا، وتحديد انواع الخدمات المقدمة للفتيات، لهم وكذلك التعرف على دور الأخصائي الاجتماعي معهم والمعوقات التي تحول دون قيامه بأدواره المهنية معهم.
ثانياً- المنهج المستخدم: استعانت الباحثة في دراستها بمنهج المسح الاجتماعي بنوعية يعد أحد المناهج الرئيسة التي تستخدم في البحوث الوصفية.
1- المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمركز تأهيل الفتيات المعاقات وجمعية الطفولة والتنمية بمركز الفتح.
2- المسح الاجتماعي بالعينة للفتيات المعاقات حركيا بمركز تأهيل الفتيات المعاقات حركيا وجمعية الطفولة والتنمية .
ثالثاً- أدوات الدراسة:
أدوات جمع البيانات:
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على الأدوات الآتية:
• استمارة استبار للفتيات المعاقات حركيا بمركز تأهيل الفتيات المعاقات حركيا وجمعية الطفولة والتنمية .
• استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعين العاملين بمركز تأهيل الفتيات المعاقات حركيا ،وجمعية الطفولة والتنمية بمركز الفتح .
رابعاً- مجالات الدراسة:
أ‌- المجال المكاني: وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة بمركز تأهيل الفتيات المعاقات حركيا ،وجمعية الطفولة والتنمية بمركز الفتح .
ب‌- المجال البشرى: وتم اختيار المجال البشرى لهذه الدراسة وفقا للآتي:
• الفتيات المعاقات حركيا بمركز تاهيل الفتيات المعاقات وجمعية الطفولة والتنمية وعددهم 120 فتاه معاقة حركيا.
• الأخصائيون الاجتماعيون العاملون بمركز التاهيل الفتيات المعاقات حركيا وعددهم 3 وبجمعية الطفوله والتنمية وعددهم 9.
ج‌- المجال الزمني: وهى فترة جمع البيانات من الميدان وهى الفترة من 12/1/2016 الي 20/4/2016.
ح‌- خامساً- نتائج الدراسة:
توصلت نتائج الدراسة إلى الاتى:
1- أثبتت نتائج الدراسة إلى أن من أهم الأسباب الاعاقة الحركية للفتيات المعاقات حركيا السبب الاول حدثت الاعاقة نتيجة للمرض ، وتليها الحادثة ،وتليها عوامل وراثية
2- أثبتت نتائج الدراسة وجود ضغوط حياتية تعاني منها الفتيات المعاقات حركيا بمركز تأهيل الفتيات المعاقات حركيا وبجمعية الطفولة والتنمية من وجهه نظر الفتيات المعاقات حركيا جاءت الضغوط النفسية تليها الضغوط الصحية تليها الضغوط الاقتصادية تليها الضغوط الاجتماعية ، اما من وجهه نظر الاخصائيين الاجتماعيين الضغوط الاقتصادية تليها الضغوط الصحية تليها الاجتماعية تليها النفسية .
3- أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الخدمات التي تقدم للفتيات المعاقات حركيا بمركز تأهيل الفتيات المعاقات حركيا وبجمعية الطفوله والتنمية بمركز الفتح وتمثلت هذه الخدمات في الآتي من وجهة نظر الفتيات المعاقات حركيا جاءت الخدمات الصحية وتليها الخدمات التأهيلية، تليها الخدمات الاجتماعية، وأما من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين فقد جاءت الخدمات الصحية وتليها الخدمات التأهيلية وتليها الخدمات الاجتماعية.
4- أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الأدوار التي يمارسها الأخصائي الاجتماعي الممارس العام في التخفيف من الضغوط الحياتية للفتيات المعاقات حركيا من وجهة نظر الفتيات المعاقات حركيا دوره كمخطط، دوره كتربوي ، دوره كمدافع ، دوره كممكن ، دوره كمقدم التسهيلات اما من وجهة نظر الاخصائيين الاجتماعيين دوره كتربوي ،دوره كمدافع ، دوره كمخطط، دوره كمقدم التسهيلات .
5- أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من المعوقات التي تعوق الأخصائي الاجتماعي عن ممارسة أدواره المهنية التخفيف من الضغوط الحياتية للفتيات المعاقات بمركز تأهيل الفتيات المعاقات حركيا ،وجمعية الطفولة والتنمية بمركز الفتح وتمثلت هذه المعوقات في الآتي معوقات راجعة للاسرة تليها معوقات راجعة للمجتمع تليها معوقات راجعة للفتاة تليها معوقات راجعة للاخصائي الاجتماعي معوقات راجعة للمؤسسة .
6- توصلت نتائج الدراسة إلى مجموعة من المقترحات التي تخفف من المعوقات التي تعوق الأخصائي الاجتماعي عن ممارسة أدواره المهنية للتخفيف من الضغوط الحياتية للفتيات المعاقات حركيا وتمثلت هذه المقترحات في الآتي مقترحات للتغلب على المعوقات المرتبطة بالفتيات المعاقات حركيا و مقترحات للتغلب على المعوقات المرتبطة باسر الفتيات المعاقات حركيا ومقترحات للتغلب على المعوقات المرتبطة بالأخصائي ذاتها ومقترحات للتغلب على المعوقات المرتبطةبالمجتمع.
• توصلت الدراسة إلى برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتخفيف من الضغوط الحياتية للفتيات المعاقات حركيا