الفهرس 
Relevant anatomy around the kneeOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
Abstract
هناك إختلاف فى النتائج الورمية والوظيفية فى معالجة الإرتجاع الموضعى لورم الخلايا العملاقة حول مفصل الركبة وذلك بإستخدام الكحت الموضعى أوالإستئصال الكامل وتركيب مفصل أورام ذو مواصفات خاصة. وهذا الإختلاف فى النتائج يؤدى الى الحيرة فى استخدام إحدى الطريقتين. حيث أن كل طريقة لها مميزاتها وعيوبها من الناحية الورمية والوظيفية. فى هذه الدراسة تم عمل مقارنة ما بين الطريقتين من حيث النتائج الورمية والوظيفية وذلك للوصول إلى أفضل طريقة لعلاج الإرتجاع.
الهدف من الدراسة:
الوصول إلى أفضل طريقة لعلاج الإرتجاع الموضعى لورم الخلايا العملاقة حول مفصل الركبة وذلك بالمقارنة بين إعادة الكحت الموضعى ووضع اسمنت طبى وبين الإستئصال الكامل وتركيب مفصل أورام ذو مواصفات خاصة.
الصفة التشريحية:
فى بداية الدراسة تم شرح الصفة التشريحية لمفصل الركبة والتى لها علاقة بموضوع البحث. حيث تم شرح تفصيلى لأسفل عظمة الفخذ وأعلى عظمة القصبة والأنسجة المحيطة بها.
إجراءات البحث:
تم إجراء الدراسة على 52 حاله وقد فقد منها 4 حالات أثناء المتابعة تم علاج جميع الحالات من الإرتجاع الموضعى لورم الخلايا العملاقة حول مفصل الركبة بإستخدام الكحت الموضعى أوالإستئصال الكامل وتركيب مفصل أورام ذو مواصفات خاصة وذلك فى الفترة مابين 1992 و 2012 وذلك فى مركز علاج أورام العظام بمستشفى معهد ناصر.وتم تقسيم الحالات إلى مجموعتين: مجموعة أ وهى مجموعة إعادة الكحت ووضع الأسمنت الطبى وتم تقسيمها إلى مجموعتين مجموعة أ1 أسفل عظمة الفخذ ومجموعة أ2 أعلى عظمة القصبة ومجموعة ب وهى مجموعة الإستئصال وتركيب مفصل الأورام وتم تقسيمها إلى مجموعتين مجموعة ب1 أسفل عظمة الفخذ ومجموعة ب2 أعلى عظمة القصبة.
تم مناقشة التاريخ المرضى للحالات وأجراءالفحوصات الكاملة وشرح الطريقة الجراحية المستخدمة فى علاج المرضى والعلاج ما بعد الجراحة.
النتائج:
تم جدولة النتائج النهائية من فحص ومتابعة المرضى ودراستها إحصائيا وربطها بالإجراء الجراحى ومقارنة النتائج بعضها ببعض وتوصلنا الى الآتى:
من حيث النتائج الورمية, حدوث أورام ثانوية بالرئة كان فى حالة واحدة فقط وتم إكتشافها وقت الأجراء الجراحى وقد كان عن طريق الإستئصال الكامل وتركيب المفصل وكان المريض قد عانى من الإرتجاع قبل ذلك مرتين وتم علاجه قبل ذلك بالكحت ووضع أسمنت وتم متابعة الحالة بدون أى تدخل بإتجاه الثانويات بالرئة و إستقرارها. أما من حيث إرتجاع الورم الموضعى فعند مقارنة المجموعتين وجدنا أن الإرتجاع الموضعى كان أكثر فى مجموعة إعادة الكحت ووضع الأسمنت عن مجموعة الإستئصال وتركيب المفصل, وبذلك يكون الإستئصال وتركيب المفصل أفضل من ناحية النتيجه الورمية.
من حيث النتائج الوظيفية, فتم تقييم الحالات بإستخدام نظام تقييمى مختص بأورام الجهاز العضلى الحركى وذلك النظام التقييمى يأخذ فى الإعتبار التقييم الكامل للطرف وظيفيا. وبمقارنة النتائج تبين أن مجموعة إعادة الكحت أفضل وظيفيا من مجموعة الإستئصال الكامل
أما من حيث المضاعفات الناتجة عن الإجراء الجراحى , فتمت المقارنة بين المجموعتين فوجدنا أن المضاعفات مثل ألإلتهاب الصديدى أكثر فى مجموعة الإستئصال أيضا حدث نقص أكثر فى مجال الحركة بالمفصل مع مجموعة الإستئصال.
تم مناقشة هذه النتائج ومقارنتها بالنتائج والأبحاث التى تمت بمراكز أخرى ووجدنا تشابه بالنتائج العامة لهذه الأبحاث من حيث أن طريقة إعادة الكحت ووضع الأسمنت ذات نتيجة وظيفية عالية ولها الأفضلية بالرغم من ان لها نسبة إرتجاع أعلى من الإستئصال وتركيب المفصل. حيث أن المفصل الطبيعى لا يمكن لأى مفصل صناعى مهما تقدمت التصميمات ومهما تقدمت جودة المواد المستخدمة من أن يضاهي المفصل الطبيعى و يكون الحفاظ على المفصل الطبيعى أفضل وظيفيا.
بعد مراجعة نتائج المقارنة بين الطريقتين فإننا نوصى بإستخدام طريقة إعادة الكحت الموضعى ووضع أسمنت طبى وذلك لتفوق هذه الطريقة من الناحية الوظيفية والحفاظ على المفصل الأصلى للمريض حتى لو حدث الإرتجاع مرارا ومن الممكن إستخدام طريقىة الإستئصال الكامل فى حالة حدوث الإرتجاع الموضعى و حدوث تآكل شديد بالمفصل والذى معه لايمكن الحصول على إعادة بناء المفصل أو فى حالات تحول الورم الى النشاط السرطانى مع قبول النتائج الوظيفية للمفصل الصناعى.