Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور نظم الإدارة البيئية في تدعيـــم القدرة التنافسية للمنظمات الخدمية /
المؤلف
طه، مني حسنين السيد.
هيئة الاعداد
باحث / مني حسنين السيد طه
مشرف / عبدالقادر عبدالرحمن همام،
مشرف / ممدوح محمد السعيد عرفه
مناقش / أحمد أحمد عبدالله اللحلح،
مناقش / أحمد فهمي أبوالقمصان،
الموضوع
البيئة. حماية البيئة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
118 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة والرصد والسياسة والقانون
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - معهد الدراسات والبحوث البيئية - قسم التنمية المتواصلة للبيئة وإدارة مشروعاتها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

تستهدف هذه الدراسة التعرف علي مدي وجود اختلافات في إدراكات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية وذلك فيما يتعلق بالواقع الحالي لنظم الإدارة البيئية وفقا لاختلاف نوع الجامعة التي ينتمون إليها ، ودراسة مدي وجود اختلافات في إدراكات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية وذلك فيما يتعلق بمدي توافر متطلبات تطبيق نظم الإدارة البيئية في بيئة التعليم الجامعي في مصر وفقا لاختلاف نوع الجامعة التي ينتمون إليها، ودراسة مدي وجود اختلافات في إدراكات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية وذلك فيما يتعلق بمدى تواجد معوقات تطبيق نظم الإدارة البيئية في بيئة التعليم الجامعي في مصر وفقا لاختلاف نوع الجامعة التي ينتمون إليها، ودراسة مدي وجود اختلافات في إدراكات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية وذلك فيما يتعلق بواقع مؤشرات القدرة التنافسية للجامعات المصرية وفقا لاختلاف نوع الجامعة التي ينتمون إليها، كما تستهدف الدراسة تحليل العلاقة بين تطبيق نظم الإدارة البيئية والقدرة التنافسية للجامعات المصرية الحكومية والخاصة .
واعتمد البحث علي المدخل الوصفي وذلك بغرض الوصف الدقيق لخصائص ومتغيرات البحث ، والعلاقات أو الاختلافات القائمة بينها ، والتي تتمثل في نظم الإدارة البيئية كمتغيرات مستقلة ، والقدرة التنافسية للجامعات المصرية ( الحكومية والخاصة ) كمتغيرات تابعة .
ويشتمل مجتمع هذا البحث على مجتمعين اثنين هما : مجتمع أعضاء هيئة التدريس ( مدرسين ، وأساتذة مساعدين ، وأساتذة) بالجامعات المصرية الحكومية ، ومجتمع أعضاء هيئــة التدريس (مدرسين ، وأساتذة مساعدين ، وأساتذة) بالجامعات المصرية الخاصة.
وقامت الباحثة باستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية مثل أسلوب معامل الارتباط ألفا ، و أسلوب تحليل الانحدار المتعدد لتحليل بيانات الدراسة ، كما تم استخدام مجموعة من الاختبارات مثل اختبار (ف) F-Test واختبار(ت T-Test، و اختبــــار مان وتينــــى Mann – Whitney ، و اختبار ولكوكسن Wilcoxonوذلك لاختبار فروض الدراسة .
وقد توصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج منها ما يلي :
وجود اختلافات معنوية بين إدراك أعضاء هيئة التدريس في كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة فيما يتعلق بدرجة تطبيق نظم الإدارة البيئية في هذه الجامعات .
وجود اختلافات معنوية بين إدراك أعضاء هيئة التدريس في الكليات العملية البحتة بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة فيما يتعلق بدرجة تطبيق نظم الإدارة البيئية في هذه الجامعات .
وجود اختلافات معنوية بين إدراك أعضاء هيئة التدريس في كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة نحو درجة توافر متطلبين من بين الثلاث متطلبات ، هذان المتطلبان هما :
(أ‌)متطلبات تتعلق بالبناء الإداري والتنظيمي للجامعة.
(ب‌)متطلبات تتعلق بقياس وتحليل نتائج نظم الإدارة البيئية.
و عدم وجود اختلافات في أحد المتطلبات الثلاثة وهو :
(أ) متطلبات تتعلق بدعم وتأييد إدارة الجامعة لنظم الإدارة البيئية.
•وجود اختلافات معنوية بين إدراك أعضاء هيئة التدريس في الكليات العملية البحتة بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة نحو درجة توافر متطلب واحد من بين الثلاث متطلبات وهو :
(أ) متطلبات تتعلق بالبناء الإداري والتنظيمي للجامعة.
و عدم وجود اختلافات في متطلبين من المتطلبات الثلاثة وهما :
(أ‌)متطلبات تتعلق بدعم وتأييد إدارة الجامعة لنظم الإدارة البيئية.
(ب ) متطلبات تتعلق بقياس وتحليل نتائج نظم الإدارة البيئية .
وجود اختلافات معنوية بين إدراك أعضاء هيئة التدريس في كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة فيما يتعلق بدرجة تواجد معوقات تطبيق نظم الإدارة البيئية في هذه الجامعات .
وجود اختلافات معنوية بين إدراك أعضاء هيئة التدريس في الكليات العملية البحتة بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة فيما يتعلق بدرجة تواجد معوقات تطبيق نظم الإدارة البيئية في هذه الجامعات .
وجود اختلافات معنوية بين إدراك أعضاء هيئة التدريس في كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة فيما يتعلق بمؤشرات القدرة التنافسية بها .
وجود اختلافات معنوية بين إدراك أعضاء هيئة التدريس في الكليات العملية البحتة بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة فيما يتعلق بمؤشرات القدرة التنافسية بها .
وجود علاقة موجبة وذات دلالة إحصائية بين تطبيق نظم الإدارة البيئية والقدرة التنافسية التي تحققها الجامعات المصرية الحكومية ( مأخوذة بصورة إجمالية ) وأن هذه العلاقة ذات قوة عالية (67% وفقا لمعامل الارتباط المتعدد ) .
وجود علاقة خطية موجبة وذات دلالة إحصائية بين تطبيق نظم الإدارة البيئية والقدرة التنافسية التي تحققها الجامعات المصرية الخاصة ( مأخوذة بصورة إجمالية ) وأن هذه العلاقة ذات قوة عالية (56% وفقا لمعامل الارتباط المتعدد ) .
وفي ضوء النتائج السابقة ، تمكنت الباحثة من عرض مجموعة من التوصيات التي يمكن لإدارة الجامعات المصرية ( الحكومية والخاصة ) الاسترشاد بها لتطبيق نظم الإدارة البيئية كمدخل لتحسين قدرتها التنافسية ، وفيما يلي عرض لتلك التوصيات :
1-إيجاد آلية تنظيمية بصيغة قانونية في مجال التنسيق والتكامل بين الجامعات الحكومية والخاصة بهدف تكوين وتنمية شبكة متناسقة عبر مؤسسات التعليم العالي تدعم الروابط والصلات بين هذه الجامعات من أجل تحسين جودة الخدمة التعليمية بها ومن ثم تحسين قدرتها التنافسية .
2-يجب علي الجامعات المصرية ( الحكومية والخاصة ) نشر ثقافة نظم الإدارة البيئية، وذلك من خلال ما يلي :
•إعلاء قيمة حماية البيئة وأهميتها في جوانب العمل الجامعي .
•تفعيل الدور الإعلامي للجامعة في نشر ثقافة نظم الإدارة البيئية.
•تفعيل دور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئية .
•تفعيل دور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئية .
3 - يجب علي الجامعات المصرية ( الحكومية والخاصة ) تطوير هياكلها التنظيمية ، وذلك من خلال ما يلي :
•مراجعة هياكل التخصصات العلمية في إطار مبدأ وحدة المعرفة وتكاملها ، وقد يتطلب ذلك دمج الأقسام العملية المتشابهة في الكليات المختلفة في قسم واحد بكلية واحدة ، مثل بعض التخصصات المتشابهة بين كلية التربية وكلية التربية النوعية ، وبعض التخصصات المتشابهة في كلية العلوم وكلية الحاسبات والمعلومات .
•تعزيز الاتصالات الأفقية ، بما يسمح بتدفق المعرفة وانتشارها بين أطراف ووحدات العمل الجامعي .
•التدريب المستمر لمختلف أطراف العمل الجامعي، في مجال استخدام تقنيات الاتصال والمعلومات وتطبيقاتها .
•الاعتماد على فرق العمل المتنوعة التخصصات في إنجاز الأعمال .
4-يجب علي الجامعات المصرية ( الحكومية والخاصة ) ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بدعم وتوفير وتهيئة المتطلبات الواردة في هذه الدراسة ، واعتبارها أساسا لنظام متكامل بالعناصر الحاكمة لنجاح تطبيق نظم الإدارة البيئية، وذلك من خلال ما يلي :
•توفير البني التحتية والموارد البشرية اللازمة لتطبيق نظم الإدارة البيئية، ويتضمن ذلك :
-توفير الموارد البشرية اللازمة لتطبيق نظم الإدارة البيئية .
-توفير بيئة تنظيمية تقوم علي أساس المشاركة بالمعرفة والخبرات الشخصية.
-توفير التعليم والتدريب المناسب لاكتساب المهارات الخاصة بالإدارة البيئية .
•تطوير دور القيادة الجامعية ، ويتضمن ذلك :
-الانفتاح على المؤسسات الخارجية في إطار نظم الإدارة البيئية .
-نشر ثقافة نظم الإدارة البيئية من خلال نموذج القيادة القدوة .
-التحديد الواضح لإستراتيجية وأهداف نظم الإدارة البيئية .
-توفير مقاييس ومعايير لتقييم أثر استخدام نظم الإدارة البيئية .
5-يجب علي الجامعات المصرية ( الحكومية والخاصة ) ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لدراسة معوقات تطبيق نظم الإدارة البيئية في بيئة التعليم الجامعي في مصر ووضع آليات للسيطرة عليها وتذليلها ، وذلك من خلال ما يلي :
•وضع آليات وخطط للتوعية والإرشاد بفكر وثقافة نظم الإدارة البيئية توضح أهمية وفائدة هذا الفكر للتعليم الجامعي .
•توفير الدعم والتأييد المطلق من قبل القيادات الجامعية لتبني نظم الإدارة البيئية.
•تطوير وإعادة بناء الهياكل التنظيمية والإدارية غير المتكاملة أو المتضخمة في الجامعات المصرية الحكومية والخاصة .