Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Safety and efficacy of transradial versus transfemoral approach in primary coronary angioplasty for acute st elevation myocardial infarction /
المؤلف
Hegab, Mohamed Ahmed Yehya.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد يحيي حجاب
مشرف / هبة عبد القادر منصور
مشرف / محمد أحمد حموده
مشرف / أحمد محمد رمزي
الموضوع
Myocardial infarction.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
146 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 3

from 3

Abstract

يعتبر الشريان الفخذي (الحرقفي) هو المدخل التقليدي الأكثر استخداما في التدخل بالقسطرة للشرايين التاجية حيث أنه الأسهل للدخول و في تحريك القساطر و مع هذا فهناك العديد من الصعوبات المرتبطة بهذه الطريقة , حيث إنه بعد نزغ مدخل القسطرة ينبغي الحفاظ على التوازن بين السيولة و التجلط في زمن كثر فيه استخدام الأدوية مضادات الصفائح الجديدة و القوية مع الهيبارين و الأدوية المذيبة للجلطة قبل و أثناء و بعد القسطرة مما يجعل مضاعفات النزيف أكثر احتمالا للحدوث.
منذ التعريف بنهج التدخل بالقسطرة القلبية عن طريق الشريان الكعبري لتصوير الأوعية التاجية لأول مرة في يناير 1989وقد استخدم ذلك النهج في تنفيذ القسطرة القلبية لحوالي عشرين عاما. وقد أكدت العديد من الدراسات على مزايا هذا النهج على نهج التدخل بالقسطرة القلبية عبر الشريان الفخذي التقليدي بما في ذلك حدوث انخفاض في مضاعفات موقع الدخول مثال نزيف و التجمع الدموي، و حققت أفضلية في مغادرة المستشفى عقب القسطرة بشكل أسرع وفي وقت اقصر. قد تكون هذه الفوائد واضحة في المرضى الذين يعانون من احتشاء عضلة القلب الحاد الذين يخضعون للقسطرة بشكل طارئ .
و يعتبر التدخل بالقسطرة عبر الشريان الكعبري أكثر أمانا كمدخل شرياني و ذلك لأسباب عديدة منها المسار السطحي للشريان و الذي يسهل عملية إيقاف النزيف و تسهل ملاحظة النزيف فورا بواسطة المريض و من هذا تكون مضاعفات النزيف أقل احتمالا للحدوث.
أهـداف الـدراســة:
المقارنة بين النتائج النهائية للقسطرة القلبية الطارئة عبر الشريان الكعبري و القسطرة القلبية عبر الشريان الفخذي من حيث الكفاءة و الفعالية و الأمان و حجم المضاعفات الناجمة عن كل منهما و ذلك عبر تحديد كل من :
•الفواصل الزمنية:
الوقت من التخدير الموضعي إلى الوخز الشرياني ووضع المدخل مقارنا بين الطريقتين.
الوقت من وضع المدخل إلى دخول الشرايين التاجية مقارنا بين الطريقتين.
•مضاعفات موقع الدخول الشرياني ( العظمى و الصغرى).
•فترة الحجز بالمستشفى .
المرضى وطريقة إتمام الدراسة
1- التصميم التطبيقي:
•مكان البحث: قسم أمراض القلب و الأوعية الدموية وحدة القسطرة القلبية بمعهد القلب القومي بالجيزة.
•حجم عينة البحث: العينة المقدرة للبحث هي حالة 25 لمجموعة التدخل عن طريق الشريان الكعبري و 50 حالة لمجموعة التدخل عن طريق الشريان الفخذي باجمالي عدد حالات 75 حالة فى الدراسة ككل
•شروط اختيار العينة:
تم اختيار المرضى من الذين يعانون من أمراض بالقلب مثل الاحتشاء الحاد بعضلة القلب و المنوط خضوعهم لإجراء قسطرة قلبية علاجية طارئة عبر أحد الطريقتين سواء عبر الشريان الفخذي أو الشريان الكعبري.
تم استبعاد المرضى الآتيين :
-مرضى يعانون من صدمة قلبية نتيجة لفشل وظائف القلب و ضعف عضلته.
-مرضى غير محسوس النبض بالشريان الكعبري.
•طرق البحث:
دراسة تداخلية مع الوقت للمقارنة بين النتائج السريرية لإجراء القسطرة القلبية الطارئة عبر الشريان الفخذي أو تلك التي تتم عبر الشريان الكعبري و تحديد أيهم أكثر كفاءة و فاعلية و أقل خطرا و أقل مضاعفات.
تم عمل الآتي
-تم مراجعة التاريخ المرضي الكامل لجميع المرضى.
-تم الفحص الإكلينيكي لجميع المرضى.
-تم عمل رسم قلب للتأكد من وجود مشكلات بالقلب قبل و بعد القسطرة.
-تم عمل تحاليل إنزيمات قلب و وظائف كلى قبل و بعد القسطرة.
-تم إجراء قسطرة قلبية طارئة للحالات.
-تم فحص القلب بالموجات الصوتية.
-تم عمل فحص إكلينيكي للطرف مكان دخول القسطرة لملاحظة:
أي خلل عصبي.
مضاعفات موقع الدخول في صورة : تجمع دموي, نبض ضعيف او فقدان النبض.
النتائج:-
أظهرت النتائج أن المضاعفات الناجمة عن موضع دخول قسطرة الشرايين التاجية مثل التجمع الدموي والنزيف و ضعف النبض او فقدانه أقل احتمالا للحدوث عند إتمام القسطرة عن طريق الشريان الكعبري عنها عند إتمام القسطرة عن طريق الشريان الفخذي (الحرقفي). كما أظهرت النتائج أن نسبة نجاح القسطرة القلبية في علاج احتشاء عضلة القلب لا يتأثر بتغيير موضع دخول القسطرة سواء كان موضع الدخول عبر الشريان الكعبري أو الشريان الفخذي.
لذا توصي الدراسة باستخدام القسطرة القلبية عن طريق الشريان الكعبري لأنه أكثر أمانا و أقل احتمالا لحدوث المضاعفات عن الشريان الفخذي مع وجود نفس الكفاءة و الفاعلية.