Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مصائر الكتب والمكتبات فى عصور الحضارة الإسلامية (41 – 1340 هـ / 662 – 1924 م) /
المؤلف
العايق، رضوى محمود يوسف محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رضوى محمود يوسف محمد العايق
مشرف / علاء عبدالستار مغاورى
مشرف / نجاة يحيى الغنيمى
مناقش / زين الدين محمد عبدالهادى
مناقش / ناصر ابوزيد الكشكى
الموضوع
المكتبات والمعلومات - تاريخ. المكتبات, علم.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
308 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الوثائق والمكتبات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

تناولت الدراسة ما آلت إليه الكتب والمكتبات من تدهور وانحطاط عبر مختلف عصور الحضارة الإسلامية بداية من العصر الأموى 41 هـ / 662 م وحتى نهاية الخلافة العثمانية 1340 هـ / 1924 م ، حيث تعرض النهايات والمصائر التى تعرضت لها الكتب والمكتبات فى بلدان العالم الإسلامى ( العراق - مصر - بلاد الشام - الحجاز - الأندلس ) من حرق ، غرق، دفن، سرقة، نهب، بيع وتلف. تهدف الدراسة إلى توضيح أهمية الكتب والمكتبات باعتبارها ركناً أساسياً من أركان الحضارة العربية الإسلامية، التعرف على المراحل التى مرت بها المكتبات فى عصور الحضارة الإسلامية من النشأة ثم التطور والازدهار حتى التدهور والانحطاط ، الوقوف على الدوافع الاجتماعية ، السياسية ، الاقتصادية والثقافية وراء إتلاف الكتب وتدمير المكتبات، وكذلك توضيح دور الحروب والغزوات الخارجية فى ضياع الكتب العربية الإسلامية. اعتمدت الدراسة على منهج البحث التاريخى باعتباره أكثر المناهج ملائمة لموضوع الدراسة ؛ حيث يستند إلى استرداد الماضى لفحص أحداثه وتكوين حقائق جديدة ، وتضمنت الدراسة خمسة فصول توصلت من خلالها إلى عدة نتائج من أهمها : وجود علاقة طردية بين أوضاع البلاد السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية والثقافية والمكتبات ، حرق الكتب والمكتبات من أشد المصائب التى تعرضت لها المكتبات فى عصور الحضارة الإسلامية ، ساهمت الخلافات الفكرية والمذهبية وكذلك الغزوات والفتوحات الخارجية فى تدمير المكتبات ، وقد فقدت الأمة العربية الإسلامية العديد من الكتب والمخطوطات خلال تاريخها الطويل نتيجة الحرق، الغرق والغسل والدفن ، النهب والسرقة، والبيع والتفريط فى محتويات المكتبة. كما توصلت الدراسة إلى عدة توصيات منها : ضرورة الاستفادة من تكنولوجيا العصر فى الحفاظ على الوثائق والمخطوطات والكتب العربية من الضياع والتلف ، تنظيم دورات تدريبية وإعداد ورش عمل بصفة دورية للعاملين بالمكتبات والمؤسسات الأرشيفية بهدف تسليط الضوء على المخاطر أو الكوارث التى تهدد تلك المؤسسات وكيفية تفادى حدوثها والوقاية من آثارها، وكذلك إحياء التراث المتبقى من كنوز أجدادنا المسلمين ونشره وتحقيقه ودراسته دراسة أصيلة عميقة بحيث يتداول الناس فكر الأمة العربية الإسلامية وتراثها وحضارتها.