Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Short Term Outcomes of Percutaneous Device Closure of Secundum Atrial Septal Defects Using The Occlutech Figulla ASD Occluder /
المؤلف
Zaki, Mohamad Medhat Mohamad.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مدحت محمد زكي
مشرف / هشام بشرى محمود
مشرف / ياسر أحمد عبد الهادي
مشرف / خالد رفعت عبد المجيد
الموضوع
Heart Diseases - Surgery. Cardiac Surgical Procedures - Method.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
160 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
10/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - أمراض القلب و الأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 161

from 161

Abstract

الأهداف
التحقق من درجة الأمان والفاعلية و الآثارالهيموديناميكية لغلق ثقوب الحاجز الأذيني الثانوية عن طريق القسطرة التدخلية باستخدام جهاز أكليوتك في دراسة مستقبلية.
تمهيد
لقد أصبح الغلق عن طريق القسطرة التدخلية هو الطريقة المفضلة لعلاج معظم مرضى الثقوب الثانوية في الحاجز الأذيني. وبالرغم من بعض المميزات التي يمكن أن يقدمها جهاز أكليوتك في هذا المجال، إلا أنه لا يوجد سوى القليل من المعلومات عن النتائج المتعلقة بهذا الجهاز الحديث نسبياً.
الطرق
دراسة مراقبة من ذراع واحد يشتمل على 111 مريض خضعوا جميعاً لإجراء غلق ثقوب ثانوية بالحاجز الأذيني عن طريق القسطرة التدخلية في الفترة بين أكتوبر 2013 و يونيو 2015، تم فيها تقييم أداء الجهاز المستخدم (أكليوتك) و النتائج قصيرة المدى
النتائج
إن متوسط عمر المرضى في هذه الدراسة 7.8 سنة (من عمر 8 شهور وحتى 59 سنة)، كما كان متوسط حجم الثقوب 16.5 مم (من 5 إلى 38 مم). تم ملاحظة غياب أو قصر الحافة خلف الأورطي في ثلاثين مريض (17%).
كل المرضى كانوا يعانون من تمدد بحجرات القلب اليمنى، كما تم ملاحظة ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عن 35 مم زئبق في 57 مريض (51%) و الذين كان لديهم ثقوباً أكبر و أبعاداً طولية للبطين الأيمن أكبر من التي كانت لدى المرضى الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الشريان الرئوي بقيم ذات دلالة إحصائية.
خمس من المرضى (4.5%) كان لديهم تمدد بالحاجز الأذيني بينما لوحظ وجود ارتخاء بالصمام الميترالي في ستة مرضى (5.4%).
تم زراعة أجهزة أكليوتك بنجاح (بمتوسط حجم 19.4 مم بانحراف عياري 8 مم) في كل المرضى عدا خمسة (95.5%)، حيث تحرك الجهاز إلى أماكن أخرى في ثلاثة من هؤلاء الخمسة مما استدعى تدخلاً جراحياً، بينما عانى الإثنان الآخران من ثقوب متبقية لا تصنف على أنها صغيرة.
تم تسجيل حالة وفاة واحدة متعلقة بالإجراء (0.9%)، كما تم تسجيل حالة واحدة من التقاط الجهاز عن طريق القسطرة بعد تحركه من مكانه (0.9%).
عانى اثنان من المرضى من نوبة قصور مؤقت بالدورة الدموية المخية، تم ارجاعها إلى حدوث خفقان أذيني في أحدهما و الذى كان يعاني من مرض ”بهجت”، وتم السيطرة على القصور في الحالتين بمضادات التجلط.
لقد كان النجاح في غلق الثقوب مرتبط بكبر طول حافة الوريد الأجوف السفلي بأرقام ذات دلالة إحصائية. فلقد وجدنا أن طول حافة الوريد الأجوف السفلي ≥7.2 مم يمتلك 97.1% في توقع النجاح في غلق الثقب، بينما الأطوال ≥11.2 مم تمتلك 100% نوعية في توقع النجاح، كما كان هناك ميل إحصائي تجاه أطوال أكبر للحافة الخلفية العلوية في الحالات التي تم غلق الثقب فيها بنجاح.
تم متابعة جميع المرضى لمدة 6 شهور، والتي أوضحت أن غلق الثقب بنجاح أدى إلى تراجع أبعاد البطين الأيمن و الشريان الرئوي بعد مرور شهر و ثلاثة أشهر و ستة أشهر، كما أدى إلى زيادة تقدمية في أبعاد البطين و الأذين الأيسرين، كما لم يتراجع ارتخاء الصمام الميترالي في أي من الستة مرضى الذين كانوا يعانون منه قبل الغلق، كما أنه لم يكن هناك أي حالات من التهاب أو تآكل الجهاز على مدار الستة أشهر من المتابعة.
الاستنتاج
إن غلق الثقوب الثانوية بالحاجز الأذيني عن طريق القسطرة التدخلية باستخدام جهاز أكليوتك آمن و فعال في الأطفال و المراهقين و الكبار. لقد كان أداء الجهاز متميزاً في نطاق واسع من التباينات التشريحية، كما أدى إلى نتائج ممتازة على المدى القصير.
ولقد وجدنا أن أهم عوامل النجاح في غلق الثقب باستخدام هذا الجهاز هو وجود طول كافي لحافة الوريد الأجوف السفلي حيث تمتلك 97.1% حساسية لتوقع النجاح إذا كانت ≥7.2 مم بينما تمتلك 100% نوعية إذا كانت ≥11.2 مم.
كما وجدنا أن غلق الثقوب الثانوية بالحاجز الأذيني عن طريق القسطرة التدخلية يؤدي إلى تحسن في ضغط الشريان الرئوي، و تراجع في حجم البطين الأيمن، وزيادة في حجم البطين و الأذين الأيسرين.
كما وجدنا أن ارتفاع ضغط الشريان الرئوي كان يصاحبه ثقوباً أكبر حجماً.
ولا شك أننا بحاجة إلى عدد أكبر من المرضى، وفترة متابعة أطول لتقييم خطر التآكل المتعلق بالجهاز.