Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معوقات الدمج المجتمعي لخريجي المؤسسات الإيوائية لرعاية المحرومين من الرعاية الأسرية :
المؤلف
عبد الله، أشجان خلف يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / اشجان خلف يوسف عبد الله
مشرف / احمد محمد نصر محمد
مناقش / منال محمد محروس
مناقش / احمد محمد حسن البريرى
الموضوع
خدمة الفرد.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
236 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
27/6/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

يواجه الإنسان خلال مراحل حياته المختلفة منذ الطفولة وحتى الشيخوخة العديد من المواقف الحياتية التي قد تؤثر عليه بشكل سلبي، ولا يستطيع في ضوءها التفاعل والتكيف مع الحياة الاجتماعية التي يعيشها بشكل طبيعي، ومن تلك المواقف الحياتية افتقاد الفرد للحياة الأسرية الطبيعية لأي سبب من الأسباب سواء (التصدع الأسري، الطلاق، الوفاة، السجن لأحد الأبوين ...الخ ) وتبعا لذلك كان يجب البحث عن مكان بديل لكي يتلقي الفرد تنشئته الاجتماعية الأولي نظرا لزيادة تلك الفئة وهي فئة المحرومين من الرعاية الأسرية. تم إنشاء المؤسسات الايوائية، وهي المكان الباقي لرعاية الأطفال الذين لم تشملهم الرعاية الأسرية، وهي عبارة عن مؤسسات تساعد الأفراد علي اكتساب الخبرات الجماعية والتعلم الاجتماعي، ولكن تحرص أيضا علي تقديم أنشطة وبرامج تشبع الاحتياجات الفردية لكل فرد في المؤسسة.وحيث أن الفرد يمر بمراحل نمو طبيعية من الطفولة الي الشباب، وذلك وفقا للائحة التنظيمية للمؤسسات الإيوائية لرعاية المحرومين من الرعاية الأسرية التي يقرها القانون. حين يتم الفرد سن البلوغ وهو ال18 عام يستوجب عليه الخروج من المؤسسة الإيوائية والتي قد تلقي فيها تنشئته الاجتماعية الأولي سواء الي المكان الذي يختاره أو إلي دار الرعاية اللاحق التابع للمؤسسة.وعند خروج الفرد من المؤسسة يعاني الشاب في تلك المرحلة من العديد من المشكلات حيث أن هؤلاء الأفراد يكونون أقل شعورا بالأمن وبالثقة بالنفس وأقل توافقا في علاقاتهم الاجتماعية، كما أنهم أقل اندماجا في المجتمع.ونقصد هنا بعملية الدمج المجتمعي تمكن الفرد من الانسجام والتفاعل مع الأفراد داخل المجتمع الذي ينتمي إليه وإخراجه من عزلته الاجتماعية اي يجب إن يحصل كل إفراد المجتمع علي كافة حقوقهم دون تميز بين فرد أو أخر وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية في توزيع الأدوار والقيام بالواجبات والمسؤوليات تجاه المجتمع من هنا أولت الدولة اهتماماً كبيراً بفئة المحرومين من الرعاية الأسرية، حيث أعطت اهتماماً كبيراً لرعايتهم وتأهيلهم اجتماعياً ومهنياً لإيمانها التام بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين ، كما يعد الهدف الأساسي من أهداف الخدمة الاجتماعية بطرقها الثلاث وخاصة طريقة خدمة الفرد التعرف علي مشكلات الإفراد التي تعوق تكيفهم واندماجهم مع البيئة المحيطة وتؤثر علي فعالية الأداء الاجتماعي للفرد, ويمارس الأخصائي الاجتماعي دوره مع الأفراد، معتمداً في ذلك على مجموعة من المداخل والأساليب العلاجية المستمدة من نظريات ونماذج التدخل المهني، ومن تلك النماذج نموذج الحياة و تقوم فكرة هذا النموذج علي التغيرات الحياتية والضغوط البيئية التي تصاحب التغيرات العمرية، وذلك يتناسب مع فئة المبحوثين للدراسة الحالية وهم خريجي المؤسسات الايوائية لرعاية الأيتام ثانيا أهداف الدراسة 1 تحديد معوقات الدمج المجتمعي لخريجي المؤسسات الإيوائية للمحرومين من الرعاية الأسرية المرتبطة بالمؤسسة الإيوائية.<>2ـ تحديد معوقات الدمج المجتمعي لخريجي المؤسسات الإيوائية للمحرومين من الرعاية الأسرية المرتبطة بخريجي المؤسسات الإيوائية .3ـ تحديد معوقات الدمج المجتمعي لخريجي المؤسسات الإيوائية للمحرومين من الرعاية الأسرية المرتبطة بالمجتمع. 4 ـ التوصل إلى تصور مقترح من منظور نموذج الحياة فى خدمة الفرد للتخفيف من المعوقات التي تواجه عملية الدمج المجتمعي لخريجي المؤسسات الإيوائية للمحرومين من الرعاية الأسرية.ثالثا: تساؤلات الدراسة: <1ـ ما معوقات الدمج المجتمعي لخريجي المؤسسات الإيوائية المرتبطة بالمؤسسة الإيوائية ؟<2ـ ما معوقات الدمج المجتمعي لخريجي المؤسسات الإيوائية المرتبطة بخريجي المؤسسات الإيوائية ؟<3ـ ما معوقات الدمج المجتمعي لخريجي المؤسسات الإيوائية المرتبطة بالمجتمع ؟ <4 ـ ما التصور المقترح من منظور نموذج الحياة فى خدمة الفرد للتخفيف من المعوقات التي تواجه عملية الدمج المجتمعي لخريجي المؤسسات الإيوائية ؟رابعا: مفاهيم الدراسة:تتضمنت الدراسة المفاهيم الآتية:<1ـ مفهوم الدمج المجتمعي. <2ـ مفهوم المؤسسات الإيوائية لرعاية المحرومين من الرعاية الأسرية .<3ـ مفهوم الشباب خريجي المؤسسات الإيوائية .<4ـ مفهوم نموذج الحياة في خدمة الفرد.خامسا:الإجراءات المنهجية للدراسة:-<1-نوع الدراسة : تنتمي هذه الدراسة إلي نمط الدراسات الوصفية <2-المنهج المستخدم: قامت الباحثة باستخدام المسح الاجتماعي بطريقة الحصر الشامل وذلك كالآتي:<1-المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعين العاملين بالمؤسسات الإيوائية بمحافظة أسيوط.<2-المسح الاجتماعي الشامل لخريجي المؤسسات الإيوائية المحددة.(دار الحنان لتربية البنين، لليان تراشر لرعاية البنين والبنات، دار الصفا لرعاية الفتيات، دار الشيماء لرعاية البنين والبنات)<3-أدوات الدراسة: قامت الباحثة باستخدام الأدوات الآتية: < 1. استمارة استبار لخريجي المؤسسات الايوائية.2. استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بهذه المؤسسات.<4- أساليب التحليل الإحصائي:- اعتمدت الدراسة على بعض المعالجات الإحصائية الآتية: <1- التكرارات والنسبة المئوية.<2- المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.<3- مجموع الأوزان والمتوسطات النسبية والمرجحة والدرجات النسبية للأبعاد <4- معامل الثبات جتمان .<5- مجالات الدراسة:<1 المجال المكاني: تم تحديده في أربعة مؤسسات بمحافظة أسيوط وهي (دار الحنان لتربية البنين لليان تراشر لرعاية البنين والبنات، دار الصفا لرعاية الفتيات، دار الشماء لرعاية البنين والبنات).
2- المجال البشري للدراسة: وتم تحديد المجال البشري للدراسة كالتالي:خريجي المؤسسات الايوائية وعددهم (69) شاب.الأخصائيون الاجتماعيون العاملون بالمؤسسات الأربع المحددة للدراسة وعددهم (30) أخصائي اجتماعي. سادسا: نتائج الدراسة:-<1- بالنسبة لخريجي المؤسسات الايوائية:- توصلت الدراسة إلي وجود معوقات تحول دون تحقيق عملية الدمج المجتمعي لخريجي المؤسسات الايوائية بنسب مرتفعة وهي المعوقات المرتبطة بخريج المؤسسة الايوائية ثم المعوقات المرتبطة بالمؤسسة الايوائية، ثم المعوقات المرتبطة بالمجتمع بنسبة منخفضة. (أ‌) معوقات الدمج المجتمعي المرتبطة بخريج المؤسسة الايوائية: جاء في الترتيب الأول وجود بعض السلوكيات التي تؤثر علي تفاعله مع الاخرين خارج المؤسسة الايوائيةوذلك بنسبة مرتفعة ، كما جاء في الترتيب الاخير بنسبة منخفضة صعوبة تفاعله مع الاخرين خارج المؤسسة الايوائية. (ب‌) معوقات الدمج المجتمعي المرتبطة بالمؤسسة الايوائية: أكثر النتائج كانت صعوبة التعاون بين خريج المؤسسة وبين الإدارة داخل المؤسسة الايوائية، واقل النتائج جاءت قلة عدد الأخصائيين النفسين داخل المؤسسة الايوائية.(جـ) معوقات الدمج المجتمعي المرتبطة بالمجتمع:جاءت أكثر النتائج صعوبة مشاركة خريج المؤسسة الايوائية في الحياة السياسية داخل المجتمع، واقل النتائج جاءت قلة مشاركته في الأنشطة التي تقام في المجتمع.<2- بالنسبة للأخصائيين الاجتماعيين:-توصلت الدراسة إلي وجود معوقات تحول دون تحقيق عملية الدمج المجتمعي لخريجي المؤسسات الايوائية بنسب مرتفعة وهي المعوقات المرتبطة بخريج المؤسسة الايوائية ثم المعوقات المرتبطة بالمجتمع، ثم المعوقات المرتبطة بالمؤسسة الايوائية بنسبة متوسطة. (أ‌) معوقات الدمج المجتمعي المرتبطة بخريج المؤسسة الايوائية: جاءت النتائج مرتفعة بالنسبة لقلة رغبة خريج المؤسسة الايوائية في العمل خارج المؤسسة، وجاءت منخفضة بالنسبة خريج المؤسسة الايوائية لديه بعض السلوكيات التي تعوق دمجه في المجتمع.(ب‌) معوقات الدمج المجتمعي المرتبطة بالمجتمع: جاءت النتائج مرتفعة بالنسبة لصعوبة حصول خريج المؤسسة الايوائية علي احدي الوظائف الهامة في المجتمع، كما جاءت النسب منخفضة بالنسبة لصعوبة مشاركة خريج المؤسسة الايوائية في الأنشطة التي تقام في المجتمع. (جـ) معوقات الدمج المجتمعي المرتبطة بالمؤسسة الايوائية:- جاءت النتائج مرتفعة بالنسبة لصعوبة التعاون بين خريج المؤسسة الايوائية والإدارة داخل المؤسسة، كما جاءت النتائج منخفضة بالنسبة لقلة عدد الأخصائيين النفسيين داخل المؤسسة الايوائية.