Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية العلاج المعرفي السلوكي في تنمية التعاطف كمدخل لخفض سلوك المشاغبة :
المؤلف
الأغا، لبنى ياسين طاهر.
هيئة الاعداد
باحث / لبنى ياسين طاهر الأغا
مشرف / شادية أحمد عبد الخالق
مشرف / هبه محمد محمد
مشرف / وفاء محمد فتحى
الموضوع
qrmak. السلوك (علم النفس)
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
346ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
11/4/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم علم النفس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 346

from 346

المستخلص

مقدمة:
تمثل مرحلة المراهقة الفترة التي يتم فيها تشكيل هوية الفرد عن طريق التربية، كما أنها تعد الفترة التي تشهد تغيراً كبيراً في حياة المراهقين، حيث يتأثر المراهقون بظروف المجتمع بصورة تفوق أي مرحلة أخرى، ويحاولون التكيف معها، فهي مفترق طرق في حياتهم، لذا فإنهم يحتاجون إلى النمو الاجتماعي في مناخ جيد ومستقر، وإلى مساندة المعلمين وأولياء الأمور، لتدريبهم على التعاطف وخفض سلوك المشاغبة ، فتعد المشاغبة من أهم المشكلات التى تعانى منها معظم المدارس فى جميع أنحاء العالم؛ نظراً لأنها مشكلة ذائعة الانتشار فى المدارس، حيث باتت المؤشرات والدلائل تؤكد على زيادة معدل انتشار هذه الظاهرة، فضلاً عن آثارها السلبية على المشاغبين والضحايا خاصة، وعلى الطلاب عامة0
تساؤلات الدراسة:
1- هل تختلف درجات أفراد المجموعة التجريبية في التعاطف قبل و بعد تطبيق البرنامج المعرفي السلوكي؟
2- هل تختلف درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة في التعاطف في القياس البعدي؟
3- هل تختلف درجات أفراد المجموعة التجريبية في التعاطف بعد الانتهاء من البرنامج وأثناء فترة المتابعة ( خلال شهرين من التطبيق البعدي) ؟
4- هل تختلف درجات أفراد المجموعة التجريبية في سلوك المشاغبة قبل و بعد تطبيق البرنامج المعرفي السلوكي ؟
5- هل تختلف درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة في سلوك المشاغبة في القياس البعدي ؟
6- هل تختلف درجات أفراد المجموعة التجريبية في سلوك المشاغبة بعد الانتهاء من البرنامج وأثناء فترة المتابعة ( خلال شهرين من التطبيق البعدي ) ؟
أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الحالية إلى:
معرفة أثر برنامج معرفي سلوكي على تنمية التعاطف كمدخل لخفض سلوك المشاغبة لدى طلاب المرحلة الثانوية ، وذلك من خلال :
1. معرفة الفروق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية فبل و بعد تطبيق البرنامج في التعاطف وسلوك المشاغبة.
2. معرفة الفروق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج في التعاطف وسلوك المشاغبة.
3. معرفة الفروق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج وأثناء فترة المتابعة في التعاطف وسلوك المشاغبة.
أهمية الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة في :
الأهمية النظرية :
1.ترجع أهمية الدراسة إلى أهمية المتغيرات التي تتناولها ، حيث دراسة التعاطف بمثابة مصدر من مصادر التغلب على الاضطرابات السلوكية ، طبقا للتعاطف الكامن داخل الفرد ، ولذلك فإن الاهتمام بالتعاطف والوعي به من مصادر مقاومة سلوك المشاغبة .
2.ندرة الدراسات التي أهتمت ببناء برنامج معرفي سلوكي لتنمية التعاطف كمدخل لخفض سلوك المشاغبة .
3.تهتم الدراسة الحالية بالتعاطف وسلوك المشاغبة لطلاب المرحلة الثانوية الذين يمثلون شباب الأمة و أملها في المستقبل ، ومحاول لخفض من سلوك المشاغبة من خلال تنمية بالتعاطف .
الأهمية التطبيقية :
1.إعداد مقياس للتعاطف ومقياس سلوك المشاغبة لدى طلاب المرحلة الثانوية مما قد يعد إضافة إلى المكتبة العربية .
2.بناء برنامج معرفي سلوكي لتنمية التعاطف كمدخل لخفض سلوك المشاغبةة لدى طلاب المرحلة الثانوية .
3.يمكن أن تفيد نتائج الدراسة الحالية في مجال علم النفس الكلينيكي والإرشاد النفسي والعلاجي للأفراد الذين لديهم تعاطف منخفض وسلوك مشاغبة مرتفعة مما يؤثر على أدائهم النفسي والمهني والاجتماعي و التحصيلي ، حيث إن هؤلاء الأفراد يحتاجون إلى خطط وبرامج إرشادية علاجية تستند إلى ما لديهم من خصائص شخصية بهدف تطويرها إلى مستوى ممكن من الفاعلية وتوظيفها توظيفاً هادفاً من أجل رفع كفاءتهم في التعاطف والحد من سلوك المشاغبة.
4.يمكن أن تفيد نتائج الدراسة كل من المعالجين والمرشدين النفسيين عن طريق إمدادهم بالبيانات والمعلومات عن الخصائص النفسية التي من شأنها المحافظة على الصحة النفسية والجسمية والأداء النفسي للطلاب بغرض الاستفادة منها في وضع البرامج الإرشادية لتنمية التعاطف والحد من سلوك المشاغبة.
منهج الدراسة: عتمدت الدراسة المنهج التجريبي
أدوات الدراسة:
- استمارة المستوى الأقتصادي للأسرة (إعداد الباحثة)
-اختبار الذكاء المصور (إعداد احمد زكي صالح)
- مقياس التعاطف ( إعداد الباحثة).
-مقياس سلوك المشاغبة ( إعداد الباحثة).
- البرنامج المعرفي السلوكي ( إعداد الباحثة).
عينة الدراسة:
تتكون عينة الدراسة من (20) طالبا ممن تتراوح أعمارهم الزمنية (17- 18) سنة من من الصف الثاني ثانوي ، حيث تم تقسيمهم ( 10) طلاب للمجموعة التجريبية، و (10) طلاب للمجموعة الضابطة.
نتائج الدراسة :
1. توجد فروق بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في التعاطف ، وذلك لصالح القياس البعدي.
2. توجد فروق بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التعاطف في القياس البعدي، وذلك لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
3. لا توجد فروق بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في التعاطف.
4. توجد فروق بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في سلوك المشاغبة ، وذلك لصالح القياس البعدي.
5. توجد فروق بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في سلوك المشاغبة في القياس البعدي، وذلك لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
6. لا توجد فروق بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في سلوك المشاغبة.