الفهرس 
مــــدْخَــــل إلي مشـــكلة الدراســــةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 218 |  |  |
| | | from | 218 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الراهنة لتحديد مدي إسهام العلاج المعرفي – السلوكي في تخفيف أعراض نوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء ، وإبراز دور العلاج المعرفي – السلوكي ، في علاج نوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء وقدرته علي تعديل الأفكار والاتجاهات السلبية لدي هذه الفئة ، وكذا التوصل إلي عددٍ من الاختبارات التشخيصية لأعراض نوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء ، فضلاً عن اختبارات تقويمية للبرامج العلاجية ، تتميز بكفاءة قياسية نفسية مرتفعة ، كما هدفت الدراسة لإقرار برنامج علاجي معرفي – سلوكي موحد ومفصل ومكثف ، يتميز بدرجة من المرونـة ، والكفاءة العلاجية ، وملائم لثقافتنا العربية ، ويمكن استخدامه من قِبل المعالجين للحالات المشابهة ، والـدراسة أثناء ذلك حاولت تقـديم نموذج علمي لدراسة علاجية للحالات الفردية لنوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء ، حيثُ نُدرة مثل هذه الدراسات علي المستوي المصري والعربي . وذلك من خلال اعتماد الباحثين الحاليين علي بطارية من الاختبارات ، وهي : المقابلة التشخيصية شبة المقننة ، وقائمة المعتقدات والأفكار الآلية السلبية لنوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء ، وقائمة نوبات الهلع و رُهاب الخلاء (ق هـ ر خ) ، ومقياس الدلالات الإكلينيكية التشخيصية للهلع (الفزع) يستخدم كمحك صدق لقائمة نوبات الهلع ، و رُهاب الخلاء ، واستخبار القلق المُصاحب لنوبات الهلع و رُهاب الخلاء (أ ق م هـ ر خ) ، واستخبار القلق النفسي للأطفال والمراهقين يستخدم كمحك صدق لاستخبار القلق المُصاحب لنوبات الهلع و رُهاب الخلاء ، ومقياس تقدير ذاتي لمدي تحسُن أعراض نوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء (صيغة تُقدم للمريض) ، و(صيغة تُقدم لذويه وأقاربه وأصدقائه) يستخدم كمحك صدق خارجي بيئـي للمحيطين بالمريض (وهو ما يُعرف بالتأثير( ، وجداول المراقبة الذاتية . وفي إطار التحقُق من هدف الدراسة ، تم استخدام تصميم المجموعات العشوائية غير المتكافئة بقياس قبلي – بعدي متكرر ، وذلك في ضوء المنهج شبه التجريبي ، كما تم إجراء دراسة استطلاعية للتحقُق من الكفاءة السيكومترية لأدوات الدراسة المُصممة ، وذلك علي عينة قوامُها (151) فرد ، ثم تم تصحيح الاختبارات واعتمدنا علي المحك الإحصائي في اختيارنا للعينة الأساسية والتي تكونت من (12) مُصـاب بنوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء وهم الذين حصلوا علي (2) انحراف معياري ناحية الإصابة بالاضطراب وذلك بعد تحديد قيمه عددية لكل اختبار علي حدي بعد إضافة (2) انحراف معياري له ، قُسمت إلي مجموعتين ، المجموعة التجريبية (ن = 6) وتمثل مجموعة مرضي نوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء الذين تلقوا برنامج العلاج المعرفي – السلوكي لنوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء ، والمجموعة الضابطة (ن = 6) وهي مجـموعة مـرضي نوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء الذين لم يتلقوا أياً من أنواع العلاج النفسي سواء أثناء مدة أو قبلها ، وقد جاءت نتائج الدراسة لتُشير إلي تحقُق فروضها القائلة بفعَّالية برنامج معرفي – سلوكي لتحسين أعراض نوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء ، لدي عينة تجريبية من المرضي في تخفيف المعاناة النفسية والكدر والقلق الناتج عن الاضطراب بالمقارنة بالمجموعة الضابطة .
الكلمات المِفتاحية : (العلاج المعرفي السلوكي – نوبات الهلع – رُهاب الخلاء – الأفكار الآلية السلبية – القلق المُصاحب لنوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء).