Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أوجه الاتفاق والاختلاف بين ابن يونس واللخمي :
المؤلف
مصباح، رمضان الطاهر علي.
هيئة الاعداد
باحث / رمضــان الطاهــر علي مصبـاح
مشرف / محمد عبدالرحيم محمد
مناقش / محمد شرف الدين خطاب
مناقش / الليثي حمدي خليل
الموضوع
المعاملات (فقه إسلامي). الشريعة الإسلامية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
338 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 351

from 351

المستخلص

ولما كان الفقه بهذه المنزلة تسابقت الهمم للظفر به, والأخذ من مورده, فكثر طلابه وقامت مذاهبه, وكان من بين هذه المذاهب مذهب عالم المدينة وإمام دار الهجرة الإمام مالك بن أنس الأصبحي (ت 179هـ) الذي قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية عندما سئل عن أصول مذهبه وقوة ضبطه ومكانته بين علماء الأمة الإسلامية: ” الحمد لله مذهب أهل المدينة النبوية – دار السنة ودار الهجرة ودار النصرة ... مذهبهم في زمن الصحابة، والتابعين، وتابعيهم أصح، مذاهب أهل المدائن الإسلامية شرقاً وغرباً في الأصول والفروع”.
وكتاب المدونة المروي عن الإمام مالك هو الأساس والمرجع الأول لفقه المذهب المالكي، وقد قيل إنها :” مقدمة على غيرها من الدواوين بعد موطأ مالك – رحمه الله – ويروى أنه ما بعد كتاب الله كتاب أصح من موطأ مالك رحمه الله، ولا بعد الموطأ ديوان في الفقه أفيد من المدونة
ولقد لاقت المدونة اهتماماً وعناية كبيرين من فقهاء المالكية، فعكفوا عليها دراسة وشرحاً واختصاراً وتعليقاً, وكان من بين أهم شروح المدونة شرح الإمام ابن يونس، والإمام اللخمي, ولذا آثر الباحث أن يكون موضوع البحث في هذه الرسالة موسوماً .” بأوجه الاتفاق والاختلاف بين ابن يونس واللخمي” في (قسم المعاملات )، وقد رأيت أن تكون دراسة هذا الموضوع من خلال كتاب الجامع لابن يونس، تحقيق: مجموعة من طلاب الدراسات العليا بجامعة أم القرى، وكتاب التبصرة: للخمي, تحقيق: د . أحمد عبد الكريم نجيب .
وكان من أهم الأسباب التي دفعتني إلى اختيار هذا الموضوع ما يلي:
1- ما امتاز به المذهب المالكي من مكانة بين المذاهب الفقهية لجلالة قدر إمامه، وما احتوى عليه من قوة الأصول، وكثرة القواعد والآثار، وتفاعله مع النوازل على مر العصور .
2- الرغبة في الاطلاع على كتب التراث والتعامل مع أساليبها ومناهجها .
3- تنمية القدرات المعرفية بالفقه المالكي من خلال دراسة كتابين يُعَدَّان من أهم أمهات كتب المالكية .
4- كثرة ثناء العلماء في القديم والحديث على كتابي الجامع لابن يونس والتبصرة للخمي.
5- احتواء الكتابين على قدر كبير من نصوص الفقه المالكي التي تعد مصادرها مفقودة كالواضحة والموّازية .
6- الشهرة الكبيرة التي امتاز بها كل من ابن يونس واللخمي بين أقرانهما من فقهاء المذهب.
7- ما يكتسبه الباحث من التعرف على مناهج الفقهاء في القضايا الفقهية المختلفة, وبيان مسائل استدلالهم وتعاملهم مع الأدلة, بما يُقَوي معرفته بكيفية استنباط واستخراج الأحكام من مظانها, وقد نقل عن قتادة قوله: ” من لم يعرف الاختلاف لم يشم رائحة الفقه بأنفه ”
8- أن الإمامين ابن يونس واللخمي من علماء القرن الخامس الهجري وقد اشتهر هذا القرن بالازدهار والتقدم في مجال البحث والتصنيف .
9- قيام هذا البحث على دراسة أوجه الاتفاق والاختلاف داخل المذهب الفقهي الواحد بما ينفي المزاعم حول جمود الأحكام الفقهية وعدم تجددها .
10- كثرة الترجيحات والاختيارات التي احتوى عليها كل من الجامع والتبصرة مما يوفر مادة علمية تعين الباحث على الاطلاع والبحث والتحليل، وكذلك كونها من الكتب التي اعتمد عليها الشيخ خليل في مختصره، حيث أشار بالترجيح لابن يونس، وبالاختيار للخمي.