الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقد جاءت هذه الرسالة في تمهيد وفصول ثلاثة، فالفصل الأول عنوانه) مظاهر الحياة في مملكة غرناطة)، والفصل الثاني عنوانه (الجانب الموضوعي لصورة المجتمع في شعر لسان الدين ابن الخطيب) وأما الفصل الثالث والأخير فعنوانه ( الجانب الفني لصورة المجتمع في شعر لسان ابن الخطيب) ثم الخاتمة فالتوصيات فقائمة المصادر والمراجع، وقد توصل البحث إلى بعض النتائج، فكان منها: ازدحام غرناطة باللاجئين إليها من البلاد التي استولى عليها النصارى، وبذلك أصبحت تضم عرقيات وأجناسا مختلفة، فكان يسكنها العربي والبربري والرومي والتركي وغيرهم، فتعددت الألفاظ الدخيلة في شعر ابن الخطيب، ومع هذا الازدحام، فقد يُظن أن مستوى المعيشة بغرناطة كان متدنيا، ولكنها كانت في مستو معيشي عال؛ بفضل ما تحويه من ثروة زراعية، بل وارتفاع أسعار عقاراتها. لقد سار ابن الخطيب على نهج القدماء في الأوزان الشعرية، لكنه واكب المحدثين في بعضها كوزن الدوبيت. |