Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المحاكاة في بنية القصيدة في العصر الأموي :
المؤلف
مغربي، أحمد كامل.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد كامل مغر
مشرف / عبدالجواد الفحام
مناقش / سعيد الطواب محمد
مناقش / عبدالغفار عبدالعزيز
الموضوع
التقليد (أدب). الأدب العربي - مصر - تاريخ - العصر الأموي. الشعر العربي - دواوين وقصائد.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
311 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

قد يتمثل بعض الشعراء إحدى البنيتين في قصيدته، في مجملها، أو في بعضها، ويهمني هنا أن أركز على جانب المحاكاة في القصيدة العربية، حتى نهاية العصر الأموي، وأخص القصيدة الأموية بجانب مـن التفصيل، مـن حيث بنائها الموضوعي، (الوصف، الغزل)، فضلاً عن البناء الفني، (اللغوي، التصويري)، إضافة إلى بعض الإشارات المتقطعة، أو المتصلة لموضوع المحاكاة، في العصرين الجاهلي، والإسلامي.
ومما تجدر الإشارة إليه؛ أنه قد شاعت في العصر الأموي، ظاهرة المحاكاة، على نحو لم يعرفه شعرنا من بعد، في أي عصر من عصوره، حتى أصبحت سمة من أبرز سمات هذا العصر.
فقد كـان التراث في كل العصور، بالنسبة للشاعر، هـو الينبوع الدائم التفجر بأصل القيم، وأنصعها، وأبقاها، والأرض الصلبة التي يقف عليها، ليبني فوقها حاضره الشعرى الجديد، على أرسخ القواعد وأوطدها، والحصن المنيع، الذى يلجأ إليه كلما عصفت به العواصف، فيمنحه الأمن والسكينة.
وكثيراً مـا تردد الشاعر الأموي، إلى تراثه لينهل من معينه الصافي العذب، وفي كل مرة من تردده إليه سواء أكان مهموماً أو مسروراً ، مهزوماً أو منصوراً ، حراً أو مقهراً، إلا رجع وقد ارتوى غليله، لأنه وجد فيه ما يهدد همومه، وما يجسد سروره، ما يواسيه في هزيمته، وما يتغنى بنصره، وما يمجد حريته، وما يتمرد على قهره .
ولقد كان خلو المجال من دراسة متخصصة، هي الحافز الأول لاختيار هذه الظاهرة موضوعا لهذه الدراسة، فالدراسات الحديثة لم تلتفت بعد إلى هذه الظاهرة بالقدر الكافي، حيث لم تحظ مـن اهتمام كتابنا، إلا بإشارات متناثرة خلال بعض الكتب والدراسات، التي كتبت أصلاً حول موضوعات، وقضايا أدبية أخرى، وبعدد من المقالات المتفرقة، في المجلات الأدبية، عن بعض الشعراء الذين اشتهروا بهذه الظاهرة، ولم تتوافر دراسات مستقلة متكاملة، لها أبعادها وملامحها الخاصة .
أما المادة العلمية لهذا البحث، فمـن الممكن تصنيفها تحت صنفين أساسين:
 أولهما: مجموعة الدواوين الشعرية للشعراء الذين تضمنهم البحث بالدراسة، والذين شاعت في شعرهم هذه الظاهرة، وإن كـان البحث قـد اعتمد بشكل أساسي على أولئك الشعراء، الذيـن تحدد صلتهم بذلك التراث في ”التعبير بـه ” أو بمعنى آخر في استخدامها، وتوظيفها، فنياً لنقل تجاربهم التي عايشوها وعاصروها، كما أنـه لم يمهل أعمال الشعراء الرواد، الذين مهدوا لهذا النوع من الظاهرة، والتي لم تتجاوز صلتهم بالموضوع مرحلة ”التعبير عنها”، أو بمعنى آخر صياغة الملامح التراثية لهذا الشعر.
ومن الدواوين التي رجعت إليها: ”ديوان امرئ القيس”، و”ديوان عنترة بـن شداد”، و”ديوان النابغة الذبياني”، و”ديوان زهير بن أبى سلمى”، و”ديوان حسان بـن ثابت”، و”ديوان كعب بن مالك”، و”ديوان الحطيئة”، و”ديوان الفرزدق”، و”ديوان جرير”، و”ديوان الأخطل ”، وغيرهم الكثير والكثير.