الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 211 |  |  |
| | | from | 211 | | |
المستخلص
يشهد العالم في عصرنا الحالي تطوراً ملحوظاً وتقدما علمياً وتكنولوجيا هائلا ًفي مختلف مجالات الحياة نتج عنه تزايد في حجم المعرفة الإنسانية بدرجة كبيرة وظهور عديد من المشكلات والصعوبات الخاصة بعملية التعليم والتعلم في جميع مراحل التعليم ونتيجة لهذا الإنفجار المعرفي الهائل أصبحت التربية الفعالة هي التي تهتم بإكساب التلاميذ قدراً مناسباً من المعرفة الوظيفية والذي يمثل أساساً لمزيد من التعليم المثمر وأصبح لزاماً علنيا مساعدة المتعلمين على إكتساب الجديد من المعارف والأفكار والنظريات الجديدة التي يمكن الإستفادة منها في تهيئة مجالات التعلم للمتعلمين في مجال التربية الرياضية حتى يتم إعداد المتعلم بدرجة عالية من الكفائة التي تؤهله وتمكنه من مواجهة تحديات العصر. ويشير عبد الحميد شرف (2000م) على إستخدام الحاسب الألي في مجالات التربية الرياضية يعمل على المساعدة في تعليم وتعلم المهارات الحركية للأنشطة الرياضية المختلفة كما يتيح الفرصة للتلميذ لمشاهدة الأداء الأمثل للحركات المراد تعلمها . وتعد الموديولات التعليمية أحد أشكال التدريس الأكثر إنتشارا في جميع المراحل التعليمية في كثير من دول العالم وأصبحت تشكل الركيزة الأساسية لنظام التعلم الذاتي حيث يطلق عليه التعلم بواسطة الموديولات التعليمية أو التعلم الموديولي الذي يستخدم أكثر من أسلوب تعليمي بحيث يكون أسلوب مناسباً مع المهارة المراد تعلمها والمرحلة السنية المعد لها الموديول .كما أن وحدة تعليمية مصغرة للتعليم الفردي والذاتي تتناول موضوعات صغيرة محددة (مفهوما واحداً وعدة مفاهيم بسيطة) تشتمل على خبرات وانشطة تعليمية متعددة وتوفر لكل متعلم الفرصة لكي يتعلم جزءاً من المادة الدراسية التي تتناوله الوحدة التعليمية حس قدرته وسرعته الخاصة في التعلم ولا ينتقل من جزء الى التالي إلابعد إتقان الجزء السابق . يشير كلا من عادل عبد البصير علي (1998) م هارلد وفولفجانج ريتزدورف (2009) إلى أن الهدف من جميع مسابقات الرمي في العاب القوى بصفة عامة ورمي الرمح بصفة خاصة هو إبعاد (رمي) الأداة لإبعد مسافة ممكنة دون مخالفة قواعد المسابقة وتظهر صعوبات معينة اثناء الرمي مرتبطة بمحدودية مجال حركة اللاعب ( قيودالمساحة ) عند رمي الاداة متطلبات التكنيك التي تميلها القواعد المؤثرة على تسلسل الحركات وتميزها عن الحركات الاخرى وكذلك ضيق القطاع المخصص لهبوط الأداة كل هذه التحديات تتطلب من اللاعب دقة عالية وثباتا عند أداء الحركات . ويعد التحليل الكيفي بمثابة الأساس في المشكلات الحركية ويعتبر نقطة الانطلاق لحل الكثير منها كما انه الوسيلة المنطقية ذات الصلة الرئيسية بما يتم إنجازه في التربية الرياضية لتحسين الحركة الرياضية ويمثل النافذة التي تطل منها الأداء الحركي بالتربية الرياضية تدريسيا- تدريبيا وكلما اتسعت زاوية الإطلال من تلك النافذة كلما تمكنا من التفهم بعمق لمشكلاتنا الحركية واختيار سبل التدخل العلاجي المناسبة لحلها وهناك بعد الدراسات التي تناولت التحليل الكيفي في التعلم كدراسة ” سالي أحمد الوزير”(2010) والتي أكدت نتائجها على تحسن ملحوظ في مستوى الأداء والتحصيل المعرفي والتأثير الإيجابي نحو إستخدام البرنامج التعليمي المقترح باستخدام اسلوب المديولات في ضوء التحليل الكيفي . وتعتبر مسابقة رمي الرمح إحدى مسابقات الميدان والمضمار التي تتطلب قدرات وإستعدادات بدنية خاصة نظرا لكونها تعتمد على القدرة العضلية بشكل كبير هذا يفرض على اللاعب استغلال كل القوى الكامنة لديه للحفاظ على المسار الحركي لمركز ثقل الجسم وتهيئة العضلات العاملة للانقباض وإنتاج اقصى قوة إنفجارية لحظية للذراع الرامي على نفس المسار الحركي لقذف الأداة لتحقيق أفضل إنجاز رقمي . أهمية البحث: تطوير طرق وأساليب تعلم مسابقة رمي الرمح بإستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة للوصول بالعملية التعليمية الى تحقيق أهدافها. محاولة التغلب على مشكلة أداء النموذج حيث يوفر للطالب فرصة أن يرى نموذجا يؤديه لاعب قد يكون بطل عالم في هذه المسابقة. محاولة التغلب على مشكلة مرور النموذج بسرعة أمام الطالب حيث يمكن عرض المهارة ببطء وبالتالي يستطيع الطالب أن يكون صوره ذهنية واضحة وجيدة للمهارة. التغلب على مشكلة الفروق الفردية بين الطلاب. تحفيز المتعلمين للوصول الى الأداء الامثل من خلال مشاهدتهم نماذج لعرض أبطال في هذه المسابقة. المساهمة في تطوير التعليم في ظل الجودة الشاملة من خلال بناء برنامج تعليمي بإستخدام أسلوب الموديولات في ضوء التحليل الكيفي لمسابقة رمي الرمح. هدف البحث : يهدف البحث الى التعرف على تأثير إستخدام الموديول التعليمي في ضوء التحليل الكيفي على تعلم مسابقة رمي الرمح للمرحلة الاعدادية.