الفهرس 
مدخل إلى الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
مقدمة:
طُرحت كثير من المشكلات في حقل التعليم مثل: الصحة، والنمو، والمشكلات الانفعالية، ومشكلات الأسرة، والأخلاق، والمشكلات الاجتماعية والمهنية والعمل. وهذه المشكلات قد عانها البعض، وقد فكر فيها البعض الآخر، غير أن ما يعنينا من هذه المشكلات أمر قد لا يجد مكانه عند الكثيرين، من تقدير خطورته وأثاره غير المرضية في فكرنا، إنها قضية الوقت وكيفية إدارته عند أطفالنا، وهي في الحقيقة تستحق منا الدراسة لما لها من سلبيات تعود على المجتمع، وتصل بنا إلى الانحراف، والعنف، والتطرف، والتفكير غير السليم في مجتمع حضاري متقدم.
مشكلة الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج لتنمية مهارات إدارة الوقت للأطفال في مراحل عمرية متتابعة، ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية:
• إلى أي مدي توجد فروق بين متوسطات رتب درجات الأطفال في المجموعات العمرية المتتابعة، علي مقياس مهارات إدارة الوقت قبل تطبيق البرنامج.
• إلى أي مدي توجد فروق بين متوسطات رتب درجات الأطفال في المجموعات العمرية المتتابعة، علي مقياس مهارات إدارة الوقت بعد تطبيق البرنامج.
• إلي أي مدي توجد فروق بين متوسطات رتب درجات الأطفال جميعاً- ذكور وإناث على اختبار مهارات إدارة الوقت قبل تطبيق البرنامج.
• إلي أي مدي توجد فروق بين متوسطات رتب درجات الأطفال جميعاً- ذكوراوإناث- على اختبار مهارات إدارة الوقت بعد تطبيق البرنامج.
• إلي أي مدي توجد فروق بين متوسطي رتب درجات الأطفال في كل مرحلة على حدة، على مقياس مهارات إدارة الوقت، تبعاً لمتغير الجنس.
• إلي أي مدي توجد فروق بين متوسطات رتب درجات الأطفال الذكور في المجموعات العمرية المتتابعة، علي مقياس مهارات إدارة الوقت، بعد تطبيق البرنامج.
• إلي أي مدي توجد فروق بين متوسطات رتب درجات الأطفال الإناث في المجموعات العمرية المتتابعة، علي مقياس مهارات إدارة الوقت، بعد تطبيق البرنامج.
أهمية الدراسة:
أ. الأهمية النظرية:
1. تأتى أهمية الدراسة الحالية من أهمية الموضوع الذي تدرسه، حيث تعمل مهارات إدارة الوقت علي تهيئة الأطفال للتغيرات السريعة في المستقبل.
2. وطبيعة المرحلة المقدم لها الدراسة، حيث تعتبر مرحلة الطفولة حجر الأساس في بناء شخصية الإنسان.
3. توجيه الاهتمام لوضع برامج متنوعة للأطفال، تركز علي الممارسات الإيجابية، وتعمل علي تجنب الممارسات السلبية المتعلقة بإدارة الوقت لدي الأطفال.
ب الأهمية التطبيقية:
1. بناء برنامج لتنمية مهارات إدارة الوقت للأطفال في مراحل عمرية متتابعة.
2. يستعان بنتائج الدراسة الحالية في تصميم برامج تدريبية، تهتم بتنمية مهارات إدارة الوقت للأطفال في مراحل عمرية مختلفة.
3. تقديم عدد من التوصيات، والإستراتيجيات، والأنشطة التربوية؛ لمساعدة الأطفال على إدارة وقتهم بفاعلية.
أهداف الدراسة:
- تتمية مهارات إدارة الوقت لدى الأطفال في مراحل عمرية متتابعة.
الفروض:
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال في المجموعات العمرية المتتابعة علي مقياس مهارات إدارة الوقت، بعد تطبيق البرنامج، ترجع للعمر الزمني.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال في كل مرحلتين عمريتين على حدة على مقياس مهارات إدارة الوقت في التطبيق البعدي
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال، في المجموعات العمرية، علي مقياس مهارات إدارة الوقت، قبل وبعد تطبيق البرنامج، لكل مرحلة على حدة.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية الأولي(6-8) سنوات، في القياسين القبلي و البعدى على مقياس ”مهارات إدارة الوقت”، كل مهارة على حدة.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية الثانية(8-10) سنوات، في القياسين القبلي و البعدى على مقياس ”مهارات إدارة الوقت”، كل مهارة على حدة.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية الثالثة(10-12) سنوات، في القياسين القبلي و البعدى، على مقياس ”مهارات إدارة الوقت”، كل مهارة على حدة.
• توجد فروق بين متوسطات رتب درجات الأطفال جميعاً- ذكور وإناث- على اختبار مهارات إدارة الوقت، بعد تطبيق البرنامج.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال، في كل مرحلة على حدة، على مقياس مهارات إدارة الوقت، تبعاً لمتغير الجنس.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال الذكور، في المجموعات العمرية المتتابعة، علي مقياس مهارات إدارة الوقت.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال الإناث، في المجموعات العمرية المتتابعة، علي مقياس مهارات إدارة الوقت.
عينة الدراسة :
تمثلت عينة الدراسة من(30)طفلاً وطفلة، يمثلون المجموعات التجريبية مقسمه على ثلاث مراحل، بحيث يكون (10) أطفال في كل مرحلة، بحيث تتكون المجموعة التجريبية الأولى من10 أطفال (6 إناث، 4 ذكور)، وتتكون المجموعة التجريبية الثانية من (10 )أطفال (5 إناث، 5 ذكور)، وتتكون المجموعة التجريبية الثالثة من 10 أطفال (5 إناث، 5 ذكور).
أدوات الدراسة :
تم استخدام مجموعة من الأدوات فى الدراسة وهى:
1. اختبار ”جون رافن” للمصفوفات المتتابعة.
2. استبيان مقدم للآباء، والأمهات، والمعلمات، والمتخصصين في مجال التربية للتعرف علي مدي ممارسة طفل المرحلة العمرية(6-12) إدارة الوقت، وأكثر المهارات التي يفتقر إليها الطفل في إدارته ، والواجب تنميتها للطفل في المرحلة العمرية من (6-12) سنة.
3. مقياس لمهارات إدارة الوقت للأطفال. (إعداد الباحثة).
4. برنامج لتنمية مهارات إدارة الوقت للأطفال. (إعداد الباحثة) .
الخطوات الإجرائية للدراسة:
قامت الباحثة بمجموعة من الإجراءات أثناء تنفيذ الدراسة التجريبية، وهذه الخطوات كما يلي:
1. الدراسة الاستطلاعية:تم حساب نسبة اتفاق أراء الحكام على المقياس، ثم قامت الباحثة بتطبيق المقياس على عينة استطلاعية قوامها (”8” أطفال في المرحلة الأولي، ”10”أطفال في المرحلة الثانية، ”10 ”أطفال في المرحلة الثالثة) في المراحل الثلاث لحساب ثبات أدوات الدراسة الحالية.
2. القياس القبلي: بعد حساب كل من الصدق والثبات، تم تطبيق المقياس على الأطفال، كل مرحلة يتم تطبيق الجزء الخاص بها من المقياس، ويتم استبعاد الأطفال ذوي الدرجات العليا في المقياس، وانتقاء ذوي الدرجات المنخفضة، وذلك لاستبعاد العوامل الدخيلة التي يمكن أن تؤثر على درجات الأطفال في القياس البعدى، وتم تحديد عينة الدراسة، باستخدام الجزء اللفظي من المقياس، ثم بعد تحديدها قامت الباحثة بإجراء الجزء الأدائي عليهم.
3. تطبيق البرنامج؛ لتنمية مهارات إدارة الوقت على أطفال المجموعة التجريبية، بعد إعداد أنشطة وجلسات البرنامج بما يتناسب مع كل مرحلة- حيث قامت الباحثة بتقديم نفس المحتوي، ولكن باختلاف الأنشطة والأساليب لكل مرحلة- وذلك لاختلاف خصائصهم، ولكن هناك بعض الأنشطة المشتركة بين المراحل، وكان هذا الاشتراك أكثر بروزاً في المرحلة الأولى والثانية، واستمر تطبيق البرنامج لمدة في الفصل الدراسي الثاني بواقع (2-3-4) جلسات في الأسبوع.
4. إجراء المقياس البعدى على الأطفال: بعد تطبيق البرنامج، تم تطبيق مقياس مهارات إدارة الوقت، وذلك بهدف الوقوف على متوسطات رتب درجات الأطفال ومقارنتها؛ للتعرف على مدي استفادة الأطفال من أنشطة وجلسات البرنامج.
5. تحليل النتائج واختيار صحة الفروض: تم تحليل وتفسير النتائج التي تم الحصول عليها بعد تطبيق أدوات الدراسة المختلفة، وذلك باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، وتلا ذلك استخراج النتائج واختبار صحة الفروض.
وقد استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية الآتية :
• المتوسط الحسابي .
• الانحراف المعياري .
• معادلة (لاوشي) لحساب صدق المقياس .
• حساب الثبات بطريقة (ألفا كرونباخ).
• حساب التجزئة النصفية.
• اختبار ”كواموجروف- سيمرنوف”.
• اختبار ”ويلكوكسون”Wilcoxon .
• قيمة ”Z”.
• اختبار ”مان ويتني”.
• اختبار ”كروسكال ولاس”.
• اختبار ”فريدمان”.
• معامل الارتباط ثنائى الرتب(r)؛ لحساب تأثير البرنامج.
• معادلة حجم التأثير في حالة ”مان ويتني”.
• معادلة ”ابسيلون” لحساب حجم التأثير في حالة استخدام أكثر من مجموعة.
• حساب حجم التأثير في حالة استخدام اختبار ”فريدمان”.