![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة الحالية رصد معدلات التلوث بين انواع من الأسماك الاكثر استهلاكا في الكويت وخاصة تركيز مستوى المعادن الثقيلة لمعدني الزئبق والكادميوم لما لهما من خطورة بالغة على صحة الانسان.وكذلك التعرف على التغيرات النسيجية المصاحبة للتسمم بهذه المعادن.استخدم فى هذه الدراسة عدد 12 سمكة من أسماك الهامور والصبور وهما من الانواع المستحبة للشعب الكويتى. تراوحت الأوزان من 0.5 الى 0.8 كيلوجرام. تم جمع العينات من منطقة فحيحيل بجنوب دولة الكويت وهى منطقة توجد بها العديد من المصانع البتروكيميائية وتكرير البترول. تم استخدام طريقة التحليل الكروماتوغرافى لتحديد نسب متبقيات عنصرى الكادميوم والزئبق فى عضلات الأسماك وذلك فى احدى المعامل بإنجلترا. وتعرف هذه الطريقةInductively Coupled Plasma Mass Spectrometry(ICP/MS) وهى من الطرق الحديثة والدقيقة. اظهرت النتائج مستويات متدنية من عنصرى الكادميوم والزئبق( 0.05 و 0.003) ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن السمكة. أما تقنية الهستوباثولوجيا اظهرت عدم وجود أى تغيرات نسيجية تدل على التلوث بمعدنى الكادميوم والزئبق بالعضلات والكبد والكلى والخياشيم لأسماك الهامور والصبور. وتتطابقت هذه الملاحظات مع التحليل الكروماتوغرافى المستخدم فى هذه الدراسة. ويمكن الاستنتاج من هذه الدراسة أن التلوث بالمعادن الثقيلة وخاصة الكادميوم والزئبق لم يستدل عليه فى أسماك الهامور والصبور القاطنة بمنطقة فحيحيل بدولة الكويت وهذا طبقا للطرق الكروماتوغرافية الحديثة وتقنية الهستوباثولوجيا وكذلك مقارنة لما تم سرده بالمراجع العربية والعالمية. |