Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين /
المؤلف
عبد اللاه، أسماء سمير محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء سمير محمد عبد اللاه
مشرف / سامية عبد الرحمن همام
مناقش / حمدى محمد إبراهيم منصور
مناقش / أحمد محمد حسن البربرى
الموضوع
المدمنون.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
278 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/4/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة:-
تعد مشكلة الإدمان من المشكلات الاجتماعية الخطيرة التي تؤرق المجتمعات وتسبب الكثير من المشكلات، وطريقة خدمة الفرد كطريقة من طرق الخدمة الاجتماعية تمارس دورها مع المدمنين داخل المؤسسات العلاجية التي تقوم بتقديم خدمات التعافي من الإدمان، ومن أهم الأدوار الذي يؤديه الأخصائي الاجتماعي مع المدمنين هو دوره في متابعة الحالات في أثناء وبعد انتهاء عملية العلاج لضمان عدم عودته للتعاطي مرة أخري، والاطمئنان علي استقرار التحسن الذي طرأ علي حالة العميل.
وتحتل عملية المتابعة أهمية كبيرة في الممارسة المهنية لطريقة خدمة الفرد، لما تحققه من فؤائد عديدة لكل من العميل والأخصائي الاجتماعي وكذلك المؤسسة الاجتماعية، حيث أنها تهدف إلي مساعدة المدمنين المتعافيين علي منع انتكاستهم أو عودتهم للإدمان ومواجهة الإلحاح والرغبة في العودة للتعاطي مرة أخري.
وتواجه الأخصائي الاجتماعي أثناء ممارسته لعملية المتابعة مجموعة من المعوقات التي تحول دون قيامه بعملية متابعة المدمنين المتعافيين سواء كانت معوقات راجعة إلي المدمن أو للأخصائي الاجتماعي نفسه أو لأسرة المدمن أو للمؤسسة العلاجية التي تقدم الخدمة للمدمن المتعافي من الإدمان أو لطبيعة الممارسة المهنية.
ثانياً: أهداف الدراسة:-
تسعي هذه الدراسة إلي تحقيق هدف رئيسي وهو:
” تحديد معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين”
وينبثق منه مجموعة الأهداف الفرعية الآتية:
7- تحديد معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين المرتبطة بالمدمن.
8- تحديد معوقات ممارسة عملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين المرتبطة بالأخصائي الاجتماعي نفسه.
9- تحديد معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين المرتبطة بأسرة المدمن.
10- تحديد معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين المرتبطة بالمؤسسة.
11- تحديد معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين المرتبطة بطبيعة الممارسة المهنية.
12- التوصل إلي تصور مقترح للتقليل من معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين.
ثالثاً: تساؤلات الدراسة:-
تسعي هذه الدراسة إلي الإجابة علي التساؤل الرئيسي التالي:
” ما معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين؟ ”
وينبثق من هذا التساؤل التساؤلات الفرعية الآتية:
4- ما معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين المرتبطة بالمدمن؟
2- ما معوقات ممارسة عملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين المرتبطة بالأخصائي الاجتماعي نفسه؟
3- ما معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين المرتبطة بأسرة المدمن؟
4- ما معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين المرتبطة بالمؤسسة؟
5- ما معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين المرتبطة بطبيعة الممارسة المهنية؟
6- ما المقترحات للتقليل من معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين؟
رابعاً: مفاهيم الدراسة:-
5- مفهوم المعوقات.
6- مفهوم عملية المتابعة.
7- مفهوم الإدمان.
8- مفهوم المدمن.
خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:-
أ‌- نوع الدراسة:
تنتمي الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية والتي تحاول فيها الباحثة تحديد معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين.
ب‌- المنهج المستخدم للدراسة:
استخدمت الباحثة في دراستها منهج المسح الاجتماعي بشقيه: المسح الاجتماعي بطريقة الحصر الشامل للأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات العاملة في مجال الإدمان، والمسح الاجتماعي بطريقة العينة للخبراء الممارسين والأكاديميين المهتمين بمجال الإدمان.
ج- أدوات الدراسة:
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على الأدوات الآتية :
1- استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعين العاملين بأندية الدفاع الاجتماعي بمحافظة أسيوط، والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمستشفى الصحة النفسية، ووحدة علاج الإدمان بقسم الطب النفسي بمستشفى جامعة أسيوط.
2- دليل مقابلة شبه مقننة للخبراء من الممارسين والأكاديميين المهتمين بمجال الإدمان.
د- مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني:
تم تطبيق هذه الدراسة علي الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بكلاً من المؤسسات الآتية:( مستشفي الصحة النفسية التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية، وحدة علاج الإدمان بقسم الأمراض العصبية والنفسية بمستشفيات جامعة أسيوط، أندية الدفاع الاجتماعي بمحافظة ومراكز أسيوط وعددهم ۹ نوادي.
2- المجال البشري: وتم اختيار المجال البشرى لهذه الدراسة وفقا للاتي:
 الحصر الشامل للأخصائيين الاجتماعيين: العاملين بأندية الدفاع الاجتماعي وعددهم (20)، والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمستشفى الصحة النفسية التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعددهم (4)، ووحدة علاج الإدمان بقسم الطب النفسي بمستشفى جامعة أسيوط بمحافظة أسيوط وعددهم (11) ليصبح إجمالي عددهم (35).
 الحصر بطريقة العينة (عينة عمدية) للخبراء الأكاديميين والممارسين المهتمين بمجال الإدمان وعددهم (١٥) خبيرًا.
3- المجال الزمني:
وهى الفترة التي أجريت فيها الدراسة بشقيها النظري والميداني في الفترة من 11/3/2015 إلي 21/3/2016.
سادساً: نتائج الدراسة:
توصلت نتائج الدراسة إلى وجود معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي عند ممارسة عملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين، وتمثلت هذه المعوقات في الأتي:
أ‌- نتائج الدراسة من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين:
1- المعوقات التي تعوق ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة الراجعة للمدمن بقوة نسبية قدرها(75%).
2- المعوقات التي تعوق ممارسة عملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين الراجعة للأخصائي الاجتماعي بقوة نسبية(71.94%).
3- المعوقات التي تعوق ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين الراجعة لأسرة المدمن بقوة بنسبية(77.32%).
4- المعوقات التي تعوق ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين الراجعة للمؤسسة بقوة نسبية(72.86%).
5- المعوقات التي تعوق ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين الراجعة لطبيعة الممارسة المهنية بقوة نسبية(68.33%).
ب‌- نتائج الدراسة من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين في مجال رعاية المدمنين:
1- معوقات راجعة للمدمن المتعافي بقوة بنسبة (86.67%).
2- معوقات راجعة للأخصائي الاجتماعي نفسه بنسبة(66.67%).
3- معوقات راجعة لأسرة المدمن المتعافي بنسبة (73.33%).
4- معوقات راجعة للمؤسسة بنسبة(86.67%).
5- معوقات راجعة لطبيعة الممارسة المهنية بنسبة(20%).
6- معوقات قانونية بنسبة (33.33%).
ج‌- توصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح من منظور خدمة الفرد للتقليل من معوقات ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعملية المتابعة للحالات الفردية للمدمنين.