الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولاُ - مشكلة الدراسة : العمل يؤثر بشكل قوى على النجاح فى الحياة ولكن فى الوقت الراهن تعانى مجتمعات كثيرة من البطالة وخاصة فى الدول النامية، وتظهر بشكل كبير بين فئة الشباب وخاصة الشباب المتعلمين والجامعيين ، والتعليم فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يحمى من البطالة بل أن معدل البطالة يتجة إلى الارتفاع طردا مع ارتفاع المستوى التعليمى. وتوجد زيادة مفرطة ومزمنة فى عدد خريجى الجامعات، ويعجز العديد منهم عن الحصول على عمل فى المجالات التى درسوها كما أن أصحاب العمل يطلبون خريجين لديهم أكثر من المعرفة الموضوعية الفنية ويتمتعون بالمهارات الأولية، مثل: الاتصال، والعمل بروح الفريق، وحل المشكلات، والقدرة على التكيف. كما أن مخرجات النظام التعليمى المصرى القائم على التلقين لا تتيح فرصا فى أسواق العمل الأكثر ارتباطا بالعولمة خاصة فى النواحى التكنولوجية، والتى تتطلب لقوة العمل أن تكون ذات مستويات مرتفعة من التعليم، والمهارة، والمعرفة التكنولوجية، وإتقان اللغات . ونوعية رأس المال البشرى التى تنتجها النظم التعليمية القائمة لا تتطابق مع احتياجات سوق العمل، ونتيجة لذلك ترتفع البطالة بين المتعلمين ، كما يشير أرباب العمل إلى نقص المهارات المناسبة يدفعهم للعزوف عن ملئ الشواغر بالمرشحين المتاحين وتبقى الفجوة قائمة نظرا؛ لغياب التوافق بين المهارات المكتسبة فى الجامعة ومتطلبات سوق العمل. ثانيا - أهداف الدراسة : تستهدف هذه الدراسة تحقيق ما يلى: 1- قياس عائد التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة فى توعية الشباب الجامعى بأهمية التنمية البشرية لتأهيلهم لسوق العمل. 2– التوصل إلى برنامج مقنن للتدخل المهنى للخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة لتوعية الشباب الجامعى بأهمية التنمية البشرية لتأهيلهم لسوق العمل. |