الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 227 |  |  |
| | | from | 227 | | |
المستخلص
سعت هذه الدراسة إلى التعرف على المبررات الظاهرة والخفية للولايات المتحدة الأمريكية لاحتلال العراق. مع دراسة المعوقات التي اختزلت دور الدول العربية في مواجهة الطاغوت الأمريكي، كذلك التعرف إلى أي مدى ساهمت دول الجوار في احتلال العراق، والكشف عن دور داعش في تفتيت العراق. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج يمكن تلخيصها في النقاط التالية : إن وظيفة القانون الدولي، هي ضمان الحد الأدنى من إجراءات الحماية والمعاملة الإنسانية للجميع سواءً في وقت السلم أو في زمن الحرب، وسواء أكان النزاع دوليًا أم كان داخليًا، فيجب حماية الإنسان في كل الأحوال؛ وخاصةً في وقت الحرب، بأن لا يلحق المتحاربين أضراراً لا تتناسب مع الغرض من الحرب، وألا يتضرر الأفراد الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ الفانيين والعجزة، ومن في حكمهم، والمدنيين الذين لا يشاركون في الحرب، والعسكريين الذين ألقوا سلاحهم، كذلك الدول العربية غير قادرة على الاتفاق على مواجهة “داعش” وحدها، دون دعم المجتمع الدولي كما توصلت إلى أن أحكام القانون الدولي بشأن استخدام القوة هي الأحكام التي ينبغي الرجوع إليها لبيان مدى مشروعية غزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق. وقد تناولت الدراسة الحالية, مقدمة عامة وفصل تمهيدي بعنوان: نشأة فكرة احتلال العراق، أما الفصل الأول بعنوان: قرارات الأمم المتحدة الصادرة ضد العراق، وبه مبحثان: المبحث الأول: قرارات مجلس الأمن إبان غزو العراق للكويت، والمبحث الثاني : قرارات مجلس الأمن الصادرة بعد احتلال العراق ، أما الفصل الثاني: بعنوان: مواقف الأنظمة العربية والغربية من احتلال العراق، وبه مبحثان: المبحث الأول: موقف جامعة الدول العربية من احتلال العراق، والمبحث الثاني: موقف الدول الأجنبية من احتلال العراق، أما الفصل الثالث بعنوان: مدى شرعية بقاء الولايات المتحدة في العراق، وبه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: أسباب الولايات المتحدة الأمريكية لغزو العراق، والمبحث الثاني: مدى شرعية الاحتلال الأمريكي في العراق، أما المبحث الثالث: داعش ”التركة الأمريكية”، وفي الخاتمة تضمنت النتائج والتوصيات، وأخيرا قائمة بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية.